اغرب ما في الحب ...!
ان تجد نفسك في "شخص"...!
وتفقد نفسك" معه" ..
تصبح قويا به واضعف ماتكون أمامه ..
ونفس "الشخص" الذي تشكلت فيه تناقضاتك له. القدره علي تعميرك و تدميرك ...
*
*
*ركبت اماليا سيارتها وفي طريق قامت بإرسال الصورة الى لامار وقالت 💭هذه الشخص الذي سأوعده 😉...بعد ذلك توجه الجميع الى منازلهم ...بنسبة لأماليا فبمجرد وصولها قامت بمعانقة نانا و الحديث معها وهي تحمل السترة وعندما سألتها نانا عنها اجابتها بأنها غير مهمة ثم طلبت من احد الخدم المخلصين لوالدها ان يقوم بجلب اكبر عدد من المعلومات بتفصيل عن صاحب هذه الصورة (كرار)كذلك قامت بإعطائه رقم لوحة السيارة ثم توجهت الى غرفتها ورمت نفسها على السرير ثم وجهت نظرها الى تلك السترة وسرحت بذكرياتها
#اماليا #
بعد ان استيقظت وجدت نفسي وحدي في غرفة بيضاء أدركت انني في مستشفى وحين حاولت الوقوف شعرت بألم في بطني وضعت يدي على مكان الاصابة وضغط قليلا شعرت بألم فضيع بعدها رفعت يدي وجدت اثار دم عندها تسللت الى ذكريات كيف اصبت بطلقة وكيف تسببت بإصابة شخص اخر كنت خائفة انه قد يكون حصل له شيء وقفت بصعوبة وتوجهت نحو الباب فتحته نظرت وجدت انني لست في مشفى لأنه صغير جدا استنتجت انها عيادة مشيت في الرواق قليلا حتى رأيت من شق الباب لإحدى الغرف ذلك الرجل الذي اصبته بطلقة يتحدث مع شخص اخر كان على قيد الحياة وهذا جعلني ارتاح اكثر نظرت له قليلا ثم سحبت نفسي من تلك العيادة قبل ان يراني احد كانت الممرضة هي والحارس يتحدثان فاستغليت ذلك ومررت من خلفهم ورحلت ....ذهبت الى منزل والدي المهجور لسنوات في المزرعة وطلبت من الخدم عدم اخبار احد ثم قمت بإتصال بلامار واخبرتها انني اريد ان ارتاح كان الوضع مثل الموت لكن وبدون سبب ذلك الشخص استمر في الظهور في احلامي وكل ما حاولت الانتحار#كرار#
عندما وصلنا توجهت الى سيارتها وانا ايضا كنت احاول فتح باب السيارة لكن فجأة شعرة بشفتيها ترتسم على خدي فلتفت اليها وجدتها تقبلني من خدي وبيدها الاخرى تحمل الهاتف وتلتقط لنا صورة لم أفهم شيء شعرت برتخاء عضلاتي وارتفاع حرارتي اتكأة على باب سيارة لأنني شعرت بنفسي اسقط اشعلت النار في قلبي.ياإلهي ....بمجرد ان لمست شفتيها خدي تبخر الدم من جسمي وتلاشت افكاري ..روحي سحبت معها وببطء نظرت لها كانت تودعني وترسل الي تحية مضحكة لكنها ختمت كلامها بغمزة جعلت عيناي يتسعان وكأنها اصابتي بطلقة جعلتني اشعر بنزلة برد في تلك اللحظة ... بلعت ريقي وركبت السيارة لأنني احسست فضح امري امامها اغلقت الباب كنت لا أزال مصدوما مما فعلته وضعت حزام الامان بصعوبة التفت اليها وجدتها غادرت في تلك اللحظة شعرت براحة واغمضت عيناي وتنهدت ثم استجمعت قوتي وغادرت عرفت ان تلك الفتاة ستكون نهايتي لذلك يجب ان ابتعد عنها مهما كلفني الامر

أنت تقرأ
عشق الهاويه
Romanceاعلان عن رواية عشق الهاوية بعد ان فقدت اماليا الرغبة في العيش بسبب حياتها المؤلم جدا لتتعرف على شخص غريب وتقع في غرامه مما يجعلها تغير رائيها و تدخل في دوامة من العشق والألم..... فماذا سيحصل معهما