ان في الحب كثيرا
من التلصص و التجسس و الاسئلة والفضول
لايزيدك إلا تورطا عشقيا وهنا تكمن
مصيبة العشاقاحلام مستغانمي
اماليا
( وهي تصرخ ) اتركني ...ايها ...اللعين ...سأريك ...اترككرار
(التفت اليها بدهش)....قبل ساعه
وصلت لامار الى الحفل هي وعائلتها لكن بسبب انها كانت تحاول ان تعدل فستانها سبقها والديها بدخول وعندما التفتا اليها اخبرتهم انها ستلحق بهما فتركها خلفهم وهي تمشي وتجر فستانها و فجأة تشعر ان شخص دهس فستانها فجعلها تميل للخلف فصرخت ..عندها امسكها ذلك الشخص و التفت اليه
الشخص
انا اسف لم اقصد ذلك..انا اعتذر (ينظر لها وهو شارد )لامار
( تبتعد عنه وتعدل فستانها ) ...لا بأس لم يحصل شيءالشخص
( يتأملها وهو متوتر ) ...هل كنت ستدخلين هنالامار
( مستغرب من توتره ) ...اجل كنت على وشك الدخول ....الشخص
( وهو يضحك يمد يده ) ....انا اياز كركمازلامار
( تصافحه ) وانا لامار شارداهاياز
تشرفت بعرفتك ....لامار
وانا ايضا ....( تنظر للخلف ) ..انا حقا اسفة ...يجب ان ادخل ..والدي ينتظرانياياز
( وهو مبتسم ) حسنا ....لندخل معا اذن ( توجهها معا لداخل ).......اعتذر مرة اخرى انسة لامار ..اتمنى انني لم افسد فستانك بسبب ما فعلتهلامار
( تضحك ) هههه لا لم يحصل شيء سيد اياز ..لا تشغل بالك ....سأذهب الأن ...وداعااياز
( ينظر لها بإعجاب كبير ) ....لنلتقي مرة اخرىلامار ( نظرت باستغراب ) ...حسنا
#اياز #
عندما نزلت من السيارة ثم توجهت الى المدخل كنت اسير لداخل سمعت صوت من الخلف فالتفت الى الصوت لكنه لم يكن مهم وبدون ان انتبه دست على فستان فتاة ما وحين وجهت نظري الي الامام وجدت فتاة شعرها ساحر ورائحته مثل رائحة الجنة لكن كل شيء اختلف حين التفتت الي ورأيت وجهها الملائكي حنطية البشرة واسعة العينين وكأنها مرسومة بقلم رسام محترف ..اما شفتيها فكانت هلاك لوحدهما ...هذا لا يعقل حاولت ان اكون طبيعي مباشرة اعتذرت منها كيف أخطئ في هذا الملاك لم استطع ان انتظر اريد ان اتعرف عليها مددت يدي وعرفت عن نفسي استغليت الفرصة ودخلت معها وكل خطوة كنت استرق النظر اليها كان فستانها زهريا يريد ان يأكل منها قطعة
![](https://img.wattpad.com/cover/213762370-288-k338443.jpg)
أنت تقرأ
عشق الهاويه
Roman d'amourاعلان عن رواية عشق الهاوية بعد ان فقدت اماليا الرغبة في العيش بسبب حياتها المؤلم جدا لتتعرف على شخص غريب وتقع في غرامه مما يجعلها تغير رائيها و تدخل في دوامة من العشق والألم..... فماذا سيحصل معهما