_يعني اي تقبل عزومتها ؟؟ وبأي وجه ها؟؟ من غير حتي ما تسألني؟؟
قالتها تميمه بغضب وهي بتبص ليزيد اللي اتكلم بضيق بسيط : انا مش شايف فين المشكله!
تميمه بغضب : بجد مش شايف فين المشكله .. المشكله انها طليقتك يا يزيد .. المشكله انها كانت بتشاركني فيك قبل كده !
بصلها يزيد بحده : اعقلي كلامك يا تميمه .. انتي قولتي طليقتي يعني مش مراتي هيا .. جت بتعزمني علي العشا مع خطيبها ايه المشكله!
ضحكت بسخريه واتكلمت : بردو مش شايف فين المشكله !! دي كانت مراااتك يا يزيد مراااااتك !
صرخ يزيد فيها : ومبقتش خلاااص .. وبعدين مين السبل في انها تكون مراتي مش سعادتك .. يبقي خلاص بقي انتهينا متفتحيش في مواضيع قديمه يا تميمه عشان منزعلش من بعض .. عايزه تيجي معايا اهلا وسهلا مش عايزه تكوني ريحتي!
قالها بحده وسابها ومشي من الببت كله وهي بصت مكان ما مشي بدموع .. مش متخيله ان الامور وصلت بيهم لكده من مجرد نقاش لخناقه بالطريقه دي !
جريت علي تليفونها عشان تتصل بيه بس تراجعت .. هو اتعصب عليها بسببها .. مش هو بردو اللي كان واعدها انه هيتعامل معها بهدوء وهيمتص عصبيتها .. بس يزيد متغيرش .. يزيد لسه زي ما هو!
نزلت دموعها بصمت وهي بتبص علي الباب يمكن يجي ؟؟ بس طال انتظارها وهو مجاش .. مسحت دموعها جامد واتكلمت : انتي مش ضعيفه يا تميمه فاهمه ! مفيش حاجه تخليكي تعيطي عليها ابدا !
بس اتفتحت في العياط فجأه وكأن اللي قالته لنفسها ولا حاجه!
...................
دخل شقة والدته بسرعه وهو بيدور عليها بقلق لقاها قاعده بفستانها وحجابها اللي لبسته مؤخرا .. بصلها بغيظ وقرب منها واتكلم : ممكن افهم الهانم سايبه شقتها ليه ؟؟ ولا مش طايقه انك تكوني عايشه مع واحد خاين وعايزه تطلقي كمان!
بصتله بصدمه من طريقته بس قبل ما تتكلم كانت والدته بتتكلم : يزيد .. حاسب علي كلامك وشوف انت بتقول ايه لـ تميمه !
بص لـ والدته بضيق وبصلها شافها باصه في الارض واتكلمت بهدوء : اتفضل البس عشان منتأخرش علي العشا !
بصلها باستغراب وللحظه استوعب شكلها ولبسها واتكلم بشك : العشا؟؟ انتي هتروحي؟؟
رفعت راسها وبصتله واتكلمت بهدوء : اعتقد انها عزمتنا يبقي مينفعش اروح .. ياريت تلبس عشان منتأخرش وانا قاعده مع ماما !
بصلها جامد وشاف دموعها ومان هيمشي فعلا بس ابتسم بهدوء واتكلم : بس انا عايز مراتي تختارلي علي زوقها !
وقبل ما ترد اخدها من ايدها ومشي و والدته متابعه بابتسامه واتكلمت : ربنا يهديك يا يزيد علي البت ويعقلها !
دخلوا الشقه وهي لسه متكلمتش ساب ايدها وهي دخلت الاوضه عشان تطلعله الهدوم بس قبل ما تفتح الدولاب لقت ايده بتقفله .. لفت وبقت بين ايديه وهو بيبصلها بحنيه واتكلم : اسف يا تميمتي!
بصت للأرض وهي بتحارب متعيطش .. اتكلم هو تاني : مكنش قصدي اللي قولته ولا قصدي اي حاجه من اللي غبائي وصلهولك!
اتكلمت بخفوت : انت مقولتش حاجه يا يزيد .. خليني اجهزلك هدومك !
يزيد بهدوء : تميمه!
اتكلمت بحده : نعم يا يزيد ! عايزني اقولك ماشي انا مش مضايقه .. بس انا مضايقه يا يزيد مش هقدر اقولك محصلش حاجه واحضنك !
يزيد بغيظ : وانا عملت اي لده كله يعني مش انتي اللي جيبتي كلمه من الشرق علي كلمه من الغرب !
تميمه : يعني انا اللي غلطانه !
بعد عنها واتكلم : انتي عايزه تتخنقي يا تميمه .. خلاص يا ستي انا اللي ستين غلطان .. اقولك انزلي يا تميمه انزلي!
وسابها ودخل الحمام وهي بصتله بوجع من كلامه .. سمعت صوت موبايلها .. بصت ولقت رقم غريب ردت بهدوء : الو
_تميمه معايا؟؟
رفعت حاجبها بدهشه ؛ ايوه مين؟
سمعت الصوت ممزوج بفرحه : وحشتيني يا قلب ماما من جو .. انا مامتك يا حبيبتي!
سكتت عن الكلام بصدمه وهي بتسمع لصوت مامتها وبس .. سمعت ندائها : تميمه .. حبيبتي .. الوو!
هي عايزه تتكلم بس مش عارفه .. حست بحد بيهزها رفعت راسها لقت يزيد بيبصلها بقلق واتكلم ؛ تميمه .. مالك .. في ايه؟؟
بس هي بصتله جامد من غير ما تتكلم .. اخد التليفون وهو بيسمع : اكيد انتي مستغربه انا متصله بيكي ليه مش كده يا حبيبتي ؟؟ بس انتي وحشتيني انتي واختك! اوعوا تزعلوا مني اني مسألتش عليكم في يوم من الايام بس ظروف الدنيا بتشغل !
وللأسف يزيد فتح الاسبيكر ودي كانت الغلطه اللي ارتكبها .. ضحكت تميمه بخفوت وكأنها بكلامها فاقت واتكلمت : ظروف الدنيا .. بجد ظروف الدنيا؟؟ .. ظروف الدنيا عملت فيكي كل ده .. لا وبكل بجاحه بتكلميني وبتقوليلي ظروف الدنيا .. وانا اللي قولت اننا فعلا وحشناكي .. عارفه انتي وصلتيني لأي .. طب عارفه انتي وصلتي تيمه لأي .. عارفه انك عقدتينا في حياتنا كلها .. سكتت شويه وبعدين اتكلمت بشر غريب ..عارفه .. انا مبكرهش قدك .. غلطي انك افتكرتيني .. واحسنلك متفتكرنيش تاني لا انا ولا تيمه .. .. انتي بالنسبه لينا ميته انتي فاهمه .. بكرهك!
بعدت عن يزيد وهي بتقلع حجابها بقوه وهي بتحط ايدها علي رقبتها وكأنها بتتخنق ووقعت علي الارض وهي بتحاول تتنفس .. جري عليها يزيد بعد ما قفل المكالمه وبصلها وحضنها وهي اتكلمت بخنقه : حاسه اني بتخنق يا يزيد .. حاسه اني بموت!
اتكلم يزيد بفزع وهو بيحرم ايده علي ضهرها بعشوائيه : بعد الشر عليكي يا قلب يزيد .. عيطي يا تميمه عيطي يا حبيبتي!
اتكلمت بوجع ؛ مش عارفه يا يزيد مش عارفه .. انا بتخنق !
بعد وشها وهو بيضربها بخفه علي وشها واتكلم بقلق من شكلها اللي فعلا بتتخنق ؛ انتي مبتتخنقيش .. انتي سليمه يا تميمه .. محدش بيخنقك انتي لوحدك تمام .. اتنفسي يا تميمه اتنفسي !
بصتله جامد وهي بتحاول تتنفس جامد وبدأت تعيط بوجع وعيطت جامد مره واحده وهي بتدفن راسها بين ايديها وبتعيط .. حضنها جامد وهي علي نفس حالتها سانده بإيدها علي صدره ووشها بين ايدها وبتعيط واتكلمت : هي ليه مبتحبناش يا يزيد .. ليه بتعمل فينا كده ليه ؟؟ انا متحبش!! طب لو انا وحشه تيمه اختي بردو وحشه ؟؟ ولو مش وحشه يبقي بتكرهنا ليه ؟؟ حتي انت بقيت تكرهني !! العيب فيا انا يا يزيد صح؟؟
اتكلم بوجع عليها وهو بيزيد من ضمها : لا يا حبيبتي انتي اطيب واجمل واحده في الدنيا .. محدش يقدر يكرهك لأنك متتكرهيش .. وانا استحاله اكرهك يا تميمه مش هعرف اكرهك حتي لو انا اللي عايز كده !
فضلت تعيط كتير وهو بيحاول يهديها لحد ما سكتت خالص وهو بعدها عن حضنه لقاها بتبصله بكسره فاتكلم بحده : مينفعش اشوف في عيونك النظره دي ابدا يا تميمه .. مفيش شئ في الدنيا يخليكي كده حتي لو مين !
تميمه : انا اسفه يا يزيد .. اسفه لو كنت عصبتك بس متبعدش عني .. متبعدش عني انت كمان .. هستحمل منك كل حاجه بس مش هستحمل بعدك !
ابتسم بحب وهو بيحاوط وشها بكفوفه واتكلم : يزيد ميقدرش يعيش من غير تميمته
اتكلمت بابتسامه فرحه : وتميمه متقدرش تعيش من غيرك !
مسح دموعها ببطء وهو بيبوسها علي وشها : اسف اني خليتك تعيطي بسببي .. واسف بالنيابه عن كل الوجع اللي حصلك يا تميمتي .. انا اسف !
حركت رأسها بنفي لأعتذاره وحضنته هي واتكلمت : انا بحبك يا يزيذ .. بحبك اوووي !
ابتسم بعشق ليها واتكلم : عارف .. وانا بعشقك يا عمر يزيد !
بعدت عنه وكأنها فاقت واتكلمت : العشا .. هنتاخر علي العشا !
ضحك عليها واتكلم : يولع العشا علي صاحبه العشا .. انا فعلا كنت هاخدك بس مكناش هنروح العشا الفقر ده .. كنت هفسحك بس الله يسامحها بقي اللي مانت السبب .. نكدت عليا ينكد عليها لأخر العمر !
ضحكت تميمه عليه وهو اتكلم : ايوه اضحكي .. مفيش حاجه تستاهل انك تعيطي عشانها ابدا !
تميمه : طب وهتقولها ايه؟
حط يزيد ايده علش شعره وهو بيبصلها بتوتر .. رفعت حاجبها وهي بتبصله واتكلمت : قول يا يزيد !
يزيد بابتسامه متوتره ؛ اصل يا حبيبتي .. انا عزمتها هنا بدل مااحنا اللي نروح!
بصتله بدهشه واتكلمت : والفسحه اللي كنت هتفسحهالي!؟
ضحك واتكلم : فسحه ايه بس .. انا كنت بقول كده عشان تضحكي مش اكتر!
تميمه بغيظ : قول انك بتهزر يا يزيد ؟؟
يزيد بابتسامه مستفزه : للأسف مبهزرش .. وزمانهم تحت اصلا!!
صرخت في وشه لدرجه انه اتنفض ؛ يعني انت كمان جايبها البيت يا خااااااين .. للدرجادي وحشك وجودها في البيت
بصلها بصدمه من كم الاتهامات ؛ ايه كل ده .. بقيت خاين دلوقتي مش من شويه كنتي بتحبيني؟!
تميمه بحده : بحبببك .. ده انا بكرهك يا يزيد .. جايبها البيت يا يزيد البيت !
يزيد ؛ يعني انا جيباها في اوضه النوم!
تميمه بصراخ : ده اللي ناقص .. ده اللي انت بتفكر فيه صح .. وانا اللي هبله وصالحتك .. خساره فيك .. وقابلها لوحدك يا خاين!
وقامت من قدمه بس هو شدها تاني فوقعت علي رجله واتكلم : اتهدي بقي قنبله اتهامات اترمت في وشي .. انا اساسا رفضت الدعوه لأن اساسا انا مشوفتهاش!
بصتله بترقب وهي بتتكلم : قصدك ايه؟؟
رفع كتفه ببرود واتكلم : يعني انا مشوفتهاش اصلا عشان تعزمني .. كنت بعصبك مش اكتر !
نطقت بهدوء ما قبل العاصفه : بتعصبني؟؟
حرك راسه بتاكيد نطت فوقه وهي بتضربه وبتصرخ فيه : وكمان بتأكد علي المعلومه .. وكمان بتأكد يا برودك !
اتكلم بخنقه : تميمه ابعدي هتخنق منك !
تميمه بعصبيه : احسن .. موت احسن .. فرحان بأنك بتعصبني .. فرحان بحرقه دمي يا يزيد
قلب الوضع وبقي هو فوقها وهي تحته بتبصله بشر واتكلم بابتسامه ؛ بقالي كتير مشوفتش غيرتك عليا .. فملاقتش غير كده !
اتكلمت بهمس : بكرهك يا يزيد !
قرب منها وهمسلها ؛ وانا بعشقك يا روح وقلب وعقل يزيد!
غصب عنها ابتسمت وهو قرب منها ولسه هيبوسه زقته جامد وقع علي الارض وهو بيبصلها بصدمه وهي بتقوم وبتاخد حجابها واتكلمت بتحدي ؛ اوعي تفتمر اني هعديهالك بالساهل .. اللي حضر العفريت يصرفه يابن ام يزيد .. نام انت بقي في الشقه لوحدك وانا هنزل انام في حضن حماتي حبيبتي
ولفت حجابها بسرعه وجريت وسمعت صوته من وراها وهو بيتكلم : حضن مين يا عنيااا .. وحضني قصر معاكي في حاجه ؟؟
ضحكت عليه وجريت علي برا وهو بيتكلم بصوت عالي بغيظ : استني هنا .. انتي متجوزه قرطاس لب عشان تنامي في حضن امي؟؟
وقفت علي السلم وهي بتشوفه طالع من الشقه واتكلمت بمشاكسه ؛ حشا الله يا حبيبي .. قرطاس سوداني مملح !
وجريت علي شقته مامته وهي تبخبط بسرعه لقت حماتها فتحت قفلت الباب بسرعه وللمفاجأه اتقفل في وشه .. صرخ بألم وهي كتمت ضحكتها واتكلم بحده : بتقفلي الباب في وشي يا تميمه ؟؟
اتكلمت ببراءه ؛ انا اخص عليا .. مااخدتش بالي .. واه انا قفلت بالترباس شوف هتخش ازاي .. تصبح علي خير يا حبيبي!
خبط علي الباب جامد وهو بيتكلم بحنيه مبالغه : تميمتي .. مينفعش انام لوحدي وانتي تنامي مع امي .. ماما حبيبتي افتحيلي الباب
سمع ضحك والدته وهي بتتكلم : تصبح علي خير يا يزيد .. عايزين ننام يابني !
اتكلم بغيظ شديد : هي بقت كده .. ماشي يا ماما ة. ماشي يا تميمه .. مصيرك يا ملوخيه تيجي تحت المخرطه وساعتها ورحمه ابويا ماانا سايبك !
تميمه بنبره ناعمه : تصبح علي خير يا روحيييي !
وسابته ودخلت نامت وهو فضل واقف قصاد الباب علي امل انهم يفتحوا بس ميعرفش ان امل ماتت من زمان ومبقاش ليها وجود .. ضحك علي جنون مراته واتكلم بهمس : عايز تشوف غيرتها ياخويا .. اشرب بقي اديك هتنام لوحدك يابن ام يزيد !
وطلع شقته وهو بيلعن افكاره الغريبه اللي وصلته للوضع ده .. مسك موبايله ولقي رساله من رقم والدته مكتوب "ياريت تعرف تنام كويس يا روحي عشان الف مره قبل ما تعصبني .. واه نسيت اقولك .. بحبك يا يزيد! " ابتسم بسعاده علي مراته اللي مل يوم بتثبتله انه مستحيل يلاقي زيها ابدا ورد عليها "وانا بعشقك يا قلب يزيد" لقي رساله جاتله ومكتوب فيها "نام يابني نام .. معملتش رقمي كازينو عشاق ليكم .. اتخمد " بص لرساله والدته بصدمه وضحك جامد عليها وهو بيحمد ربه علي عيلته الجميله وبيدعي انهم يفضلوا جنبه لأخر العمر !#تميمه_يزيد✨
#Nemo
أنت تقرأ
هو الحب
Historia Cortaالمقدمه ******* انا يا سيدي كنت اعتقد انني لن اعرف الحب حتي امت ... ولكنك قمت باحتلال قلبي ... فاصبحت اسيره لديك ... اصبحت مسجونه وانت السجان!