❤️❤️موقف رائع ❤️❤️

44 7 3
                                    

في الوقت الذي تشهد فيه الصين حرباً على فيروس كورونا، التقطت كاميرات المراقبة في أحد مراكز الشرطة في مقاطعة جيانغسو الصينية، فيديو لطالب عراقي يدرس في أحد الجامعات الصينية، وهو يترك مبلغ ٤٠٠ يوان، أي ما يعادل الـ ٥٧.٣٠ $ مع رسالة تضامن مع الصينيين على أحد الطاولات بالقرب مدخل المركز.

الفيديو - بعد أن تم نشره - نال استسحسان الكثير من الصينيين على مواقع التواصل، وتداولته مواقع ووكالات إعلام صينية.

يقول الطالب، الذي رفض الكشف عن اسمه، وهو من أهالي كربلاء: "أردت ان ارد الجميل لدولة اكرمتني واعطت لي الحلم الذي كنت اتمناه لسنوات طوال هو اكمال دراستي العليا. أنا احد خريجي جامعة الفرات الاوسط ومن الطلبة الاوائل على كليتي بترتيب الثاني على الكلية الهندسية، لكن للاسف الفترة اللي تخرجت فيها لا تتوفر لنا مقاعد دراسات عليا في الجامعات العراقية، وكنت اواجه الرفض دائماً عند السؤال ان كانت لي دراسة في اي جامعة بداعي انني خريج التقنية ولست مؤهلا للدراسة فيها. حاولت الكثير ان احصل على فرصة عن طريق الوزارة ولكن لم يحالفني الحظ ايضاً، الا ان التجأت للمنح الخارجية، فقدمت على موقع الحكومة الصينية فقبلتني الصين وبدأت الدراسة هناك مع راتب بسيط وسكن جيد وجامعة مرموقة. أنا فقط أردت أن أردّ الدَّين للصين".

الرسالة التي سلّمها الطالب العراقي لمركز الشرطة باللغتين الصينية "المبسّطة" والإنگليزية، هي كالتالي:

الرسالة بالإنگليزية:

"I hope you can understand my letter, my Chinese isn't good ,I'm a foreigner student from Iraq , I hope you can accept this little amount of money from me to support China in this War against the Virus ,I'm not a businessman and I'm not working here. I'm just a student, otherwise, I will give more, I will not leave China and I will stay here to support China in it's war against the virus, I'm definitely sure China will defeat the virus. I love China".

الرسالة بالعربية:

"آمل أن تتمكنوا من فهم رسالتي، لغتي الصينية ليست جيدة، وأنا طالب أجنبي من العراق، آمل أن تقبلوا هذا المبلغ البسيط مني لدعم الصين في حربها ضد فيروس كورونا، أنا لست رجل أعمال وأنا لا أعمل هنا، أنا مجرد طالب، وإلا، كنت سأقدم المزيد، لن أغادر الصين وسأبقى هنا لدعم الصين في حربها ضد الفيروس، وأنا متأكد تمام التأكيد بأن الصين سوف تهزم الفيروس. أحب الصين"

قصص ومنوعات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن