الضابط واليتيمه (الرائد)

بارت الخامس عشر

الضباط واليتيمه وبرضاتي
البارت الخامس عشر

بقلمي مومحلله التنشرها بااسمها

هند بقيت صافنه ع حظي وحظ اخواتي وافكر ليش هيج يصير بيه متت من البجي والقهر باجر يجي شهر رمضان واني متعلمه اصوم واخواتي وياي بس هسه مويمي

رائد اجيت للبيت وياي ورود دخلتها للغرفه اخذت المقسوم ودخلت للحمام
هند يوميه وحده ويااا واليقهر يصيحلي اخدمهم واني اغسل قذارته وقذاره كحابه واجه الشهر الكريم اني صايمه واتعب بشغل وهو ولامحترم الشهر يجيب ويااا بليل مرات ثنين بنات وبس الركص والاغاني اني اقهر حيل مو عليه بس اني هنا شنو موقفي شنو اني هنا خدامه اسمع الحجي الي مينحجي والركص واني اصلي واقرا قران تعبت خلصت شغلي واريد انام وراي سحور طبعا هو ميتسحر وميصلي ويصوم ابد بس اني كلت خلي اكله رايحه انام لان انتظرته يطلع مطلع

دكيت الباب ع كيف محد رد رجعت دكيته مرد عفته ورحت نمت
صار السحور كعدت اسوي الي سحور وطبعا ابجي اخواتي ماكو ومااعرف صامن او لا يتسحرن او لا لان خالتي بخيله حيل حيل
رائد عطشت وردت اشرب مي كعدت لكيت ضوء المطبخ مشتغل وبي حركه رحت لكيت هند
رائد مرحبا اول مره اسلم

هند اتفاجات بي يسلم رديت اهلا
اريد مي جبتله مي وانطيتهياا طخ اصابعي
سحبت ايدي ع سريع اكلت الحمدلله وخلصت وغسلت المواعين ونظفت شكو عندي لان مااكدر اشتغل وصايمه اتعب غسلت الملابس الوسخه بين ميأذن رائد منام بقى بالصاله يدخن وسويتله جاي بس كلمه وحده منطق ولااني بهدوء ثنينا

رائد اشرب جكاير وجاي وافكر بيني وبين نفسي واباوع لسكف الغرفه ليش ياربي مو هسه تكون مثل هند مرتي وتغسل ومنتظرها اني تخلص اغازلها نسولف وبهذا الخنكه الي بي اني ليش حياتي هيج وصلت ل30 عمري راح يصير وماعندي طفل اصدقائي كلهم متزوجين ومخلفين اني مخلصها شرب ونسوان وعربده وصرف اخ اخ اخ وكع استكان الجاي مني كمت اجيب لمامه
هند شفته كتله اني انظفه اتركه

هند جبت لمامه ومكناسه ووصله ونظفت كلشي هو يباوعلي
رائد شكرا
هند هذا واجبي
رائد كمت لغرفتي

وتمر الايام بينا مثل عاصفه ثلجيه بارده تهيم على

وجوهنا لانحن بكلام
ولانحن بدفئ يدفأ قلوبنا
قلوبنا مغلفه بحجر لايهوي ولايكسر
انت كالنسيم البارد في شتاء على فتاه لاتملك غطاء
وانا ك عاصفه ناريه اذا تكلمت احرقت ماامامي
هند

رجعت لغرفتي صليت ونمت
رائد عندي اجازه قبل العيد بيومين اخذتها لحد ورا العيد اداوم

هند بعد يومين للعيد واني احترك بنار على اخواتي واذبل صرت مثل شمعه تذوب امام نظري وجهي شاحب وعيوني محوره
شعري جان لحد ركبتي بدا يتقصف لان ممعتنيه بس
اجه العيد