في بدايةِ الشتاء في ذلك الشارع الخاوي تتأملُ قطرات المطر...تتساقط القطرات على يديها ووجهها لتملئ ثيابها وجسدها بالماء العذِب لتبتسم فهي تحب المطر حقاً ...
.
.
.غلقت عينيها بإزعاج بسبب صوت المنبه لتقوم بكسل لاغلاقه ، عادت للنوم .. دقيقة ..دقيقتان .. فزعت من النوم لترى المنبه وهو يُأشر على الساعة الثامنة والنصفه ! ، " واللعنة تأخرت كالعادة "
نزلت بسرعه لتبديل ثيابها وتجعل شعرها جديلة ، اتجهت الى الثلاجة مسرعه لتأخذ السندويشة لتأكلها في طريقها الى المدرسة "
وصلت الى المدراسة وكانت الساعه تشير لل8 مساءاً ، حسنا لقد تأخرت ساعه كاملة عن الجامعه ! ، دخلت الى المدرسه بهدوء وهيَ بدون ان يراها احد لتهرول الى صفها ، استوقفتها المديرة وهي تنادي عليها بصوت عاليً نسبياً "
"ستاااارلووفف قفيي مكانك!"
صعقت من صراخها وهيَ تناديني ادرت وجهي لها ومشيت بخطوات هادئة لتقول لي انه يجب ان اذهب لمكتبها...في المكتب"
"ستارلوف كم مره اخبرتك ان لاتتأخري ؟ لماذا لستِ مثل الفتيات الاخريات ، لكن حسناً بما إنك مجتهدة سأسامحك هذه المره ، أومأت بخفه لتذهب راكضه الى صفها فلقد بدأت الحصه الثانية " ،
بعد الانتهاء من المدرسه"
ذهبت الى الكفتيريا مع صديقتي لينا ، نتكلم عن مواضيع الفتيات كالعاده" الا ان دخلوا رجال ذو ملابس رسمية سوداء اللوان ضخام الحجم اولهم او لنقول الذي يترأسهم" رجل ضخم ذو ملامح حادة ومنكبين عريضين ، لحيه لموديل معين" ، وعضلات جسمه واضحه من القميص"
لم اهتم لأكمل كلامي مع صديقتي لينا لحين اتصلت عليها اختها تخبرها بالمجيئ الى المنزل لتذهب وانا ايضا يجب علي العود الى البيت
، كنت امشي في الشارع لاقيت امرأة كبيره بالسن كانت تمشي حولي" حسنا الشارع فالغ فهذا مرعب ، كانت دائماً امي تخبرني إن هكذا نساء ستخطفني
وطبعاً لن انسى الفكرة من رأسي لكنِ لم اهتم استمريت في المشي الى أن وقفت هذه العجوز امامي... ، قالت كلمات غريبه لم افهمها ، ليست عربية ! ، واعطتني خاتمً اسود صغير الحجم ، اختفت...
كيفف اختفت!! لحضه ان هذا عجيب انه يخالف طبيعة العالم! ، كنت مصدومة لكنِ كنت خائفه بنفس الوقت ، "ماهذا الخاتم ؟ ، ذهبت الى المنزل بسرعه فهذا مرعب بالنسبه لي !