احتواء مشاعر دفينه

1.4K 74 55
                                    

اسفه اسفه اسفه اسفه
اتاخرت اكثر من الازم عارفه اتمني متكونوش نسيتوها

$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$

اخترق حلمي الضبابي ذو الاشجار المتعوجه صوت غناء عذب ذو كلمات براقه اضفت نور علي تفاصيل اخشابها المهترئه مجددا احلم بهذه الغابه المخيفه غابه ساحرات من القصص الخياليه كما اسميها لكن الكلمات التي تنطق بحب ورقه تشكلت علي نغمات مضيئه اسير ورائها متمختره  " النجوم تطفوا ونحن نطير هذا بالتاكيد ليس حلم .. لا تترددي اعطيني يدك ولنكن فقط نحن  .. هل تتركيني لاحبك؟ فقط اتركيني لاحبك ... منذ بدايه الكون كل شئ بعنايته تخطط فقط اتركيني لاحبك "

استيقظت بسبب شعور الاهتزاز علي وجنتها لتجد هاتفها يرن اسفلها لقد نامت عليه اثناء مشاهدتها الفيديو التشويقي لفرقتها امس 

ردت بدون معرفه من المتصل تتحدث بصوت نعس "مرحبا " 

" ايما ابنتي كيف حالك لقد اشتقت لك الم تشتاقي لي "رد الطرف الاخر بحزن كبير في احرفه راجيا عطفا ولكن للحاظره كان من سمعت صوتها اخر من ارادت ان تستيقظ عليه كشرت عن ابتسامه ساخره وقررت الرد بعد تنهيده يائسه "من تشتاق لمن هل اعرفك ؟ فلقد مات والدالي من فتره وجيزه يبدوا انك اتصلت خطائا " يجب ان تنهي هذه العالاقه  باسرع وقت والدها يتالم بالتاكيد لرؤيه هذه السيده في منزله بعد ما فعلته  

"ايما لا تفعلي بي هذا انت تعلمين انني والدتك بالنهايه كيف تتصرفين معي بهذه القسوه انتي تؤلمينني انت تعلمين كم احبك ايما " تحدثت السيده كاثرين  بصدق نبرتها المكسوره والحزينه ازعجت الاخري من جرئتها

" حقا هذا الصباح الرائع دليل علي يوم اكثر روعه " قالت ايما ساخره مهندمه شعرها بيد  تتاكد من ان الكعكه به مازالت مربوطه بخلاف بعض الخصلات ويدها بعد ان سندت بها لتنهض وقعت علي ورقه في الجوار مكتوب عليها بخط مهندم "ارجوك تناولي فطورك لقد طلبت منهم احضار بعض الطعام لك في لحظه اتصالك بخدمه الاوتيل خرجت مبكرا اليوم كالعاده.. اشتاق لك كثيرا.... احبك " اكملت بنبره خاليه من المشاعر " ليس لدي وقت حقا لان يكون يومي اسوء فانا اريد فطور شهي اليوم وكما ترين انا مستيقظه باكرا فانا فتاه متزوجه اذا كنتي مدركتا لذلك .. او نسيت انك لم تحضري زفاف عشيقك ارجوكي لا تنسي الاطمئنان من وقت لاخر  ربما تشتاقين له " قالت بابتسامه تعمدتها واغلقت الخط في وجه الاخري ... ابتسمت لتخفي حزنها الدفين واغلقت باسرع ما يمكن كي تمحي الدموع الهاربه ، لو كانت تحدثت اكتر فكان سيظهر علي صوتها وكان يجب ان تظهر الابتسامه والسخريه بقدر الاستطاعه

ارخت جسدها علي الكرسي الصغير امام المراه واخذت طاولتها مسندتا عليها جبينها لتبكي قدر ما تشاء فقد خانتها الدموع واخرجت تلو الاخري بدون ترك فرصه لازاله بقايا سابقاتها " اكرهها ... انا فقط اكرهها  واكره حياتي  " اخذت وقتها في النحيب المتعصب وضرب قبضتها في اقرب مكان تصل لهُ  هي منزعجه بحق بما الت له حياتها لا تفهم لما حدث كل ذلك معها فهي عاشتها كل لحظه بفعل كل ما هو خلوق لم تاذي احد لم تتحدث مع من يكبرها بقله احترام .. انهت طعامها دائما وفعلت الصواب ربما كل هذا حدث بسبب ان حياتها كانت جيده دائما فتعاقبها الان وتصفي ما بينهم فلا يجب ان تكون سعيده طوال الوقت

مابك لا تضئ سمائي 16+حيث تعيش القصص. اكتشف الآن