علي اوتار مصيري اعزف نهايتي ..استمع الي لحنك الدافئ ..من حياه بسيطه سعيده الي هلاكي بقدماي دخلت ..كل شئ كان وردي الجميع اخيار ويسهل الاختيار ..حتي تركتني منذ هذا اليوم ازيل غشاء عيني الوردي وكانت حقيقه الصوره .. الابيض والاسود كفيلم قديم مشوش .. ك...
في اليوم التالي كان توماس انتهي من ارتداء ملابسه الرسميه الانيقه المعتاده استعدادا ليوما طويل من العمل لكن الساعه كانت قد تخطت العاشره والنصف علي غير العاده اقترب من التي ادعت النوم مراقبه له خفيه مملسا علي خصلاتها الذهبيه بعد ان ابعد طرف الغطاء مظهرا مساحه اكبر من وجهها الفاتن مبتسما بجانبيه طابعا قبله اجفلتها علي وجنتها الدافئه " استدعين النوم طويلا الن تودعيني قبل ان اذهب "
راقبها تفتح جفنيها بتردد ولكن ببطئ مدعيه انها استيقظت للتوا مصدره صوت مستفهمه لما قاله قهقه بخفه ليطبع اخري سريعه علي شفتها لتغمض هي عينيها بامتعاض وسرعان ما بادلته نظراته لكن معاكسه للمحب امامها " لقد اشتقت لك كثيرا " اقترب بغرض اخذ اخري لكن قابله كفها "توماس اليوم انت تخرج متاخرا عن العاده الن تذهب لعملك " قالت بعد ان تجنبته وقفزت واقفه بغرض اخذ حمامها لتبتعد عنه باي ثمن لكن حاوطها هو عندا سعيدا باغلاق المسافه بينهم " اشتقت لكي كثيرا ..." اعتصرها اقرب ومغلقا المسافه بينهم
"سيكون هذا يومي الاخير في الابتعاد عنك عزيزتي ساتخر قليلا قليلا ولكن سيكون الغد لنا وحدنا ... انت لا تتخيلين كم اشتقت لك واريد تعويضك عن ايام انشغالي" مرمر الاطول هامسا قرب اذنها يمايل جسديهما بخفه .. كان الاكثر حماسا من انتهاء عمله الغزير علي الاقل سيوفر وقطا اكثر بكثير لتعويضها واسعاد ذاته المتلهفه لها
