01

1.8K 75 45
                                    


🖤

حيث الصمت سيد المكان ، انظر الى ساعة الحائط المقابلة لي ، تشير الى العاشرة و الربع مساءً ، ككل ليلة انتظر بقلب نابض عودة أمي .

تعمل بوقت متاخر من الليل ، في احد مطاعم سيؤول المزدحمة كنادلة ، تعمل بجد بينما انا هنا فقط جالسا بكل أريحية، انا لا استحقها أبداً .

بصراحة ، اتساءل بعض الأحيان اذ ما كانت تراودها هي أيضا نفس الأفكار عني ، اتساءل اذ ما كانت نادمة لمجيئي لهذا العالم  . حتى ولو فعلت ، فلن ألومها ، فانا علة عليها، حاجز لتكمل حياتها ، رغم شبابها فمن سيريد ان يكون بعلاقة مع امرأة بابن .

بعد وفاة ابي ، تكفلت برعايتي لوحدها ، اعلم ان ذلك كان شاقا لتواجهه بمفردها ، انا اعلم فذلك ظاهر على ملامح وجهها المتعبة .

انا ممتن و اسف لذلك ، كوني قاصرا، يمنعني على العمل ، فمن سيعتمد على شخص بعمر 17 ، لذلك فما بيدي الا العمل بجد بدراستي ، و الحصول على درجات كاملة من اجل أمي ، و هذا اقل ما يمكنني منحها .

حاليا ، انا في سنتي الأخيرة من الثانوية ، ساتخرج في الخمسة الأشهر القادمة ، رغم ذلك ينتظرني طريق طويل امامي ، لكن انا اؤمن باننا بعدها سنسير في طريق مليئ بالزهور ، أمي و انا فقط .

قطع شرودي صوت باب شقتنا الصغيرة ، لتظهر وراءه أمي بملامح متعبة كالعادة . تقدمت نحوها لأخذها بحضن:

" مرحبا بعودتكي ، أمي "

لقد تلقيت اتصالا من يونغي هيونغ ، إنها التاسعة صباحا ، ليس من عادته الاستيقاظ باكرا يوم سبت ، أنا حقا أتساءل حول اتصاله ألمفاجئ هذا ، لكن لم يظهر بعد ، فمنذ 10 دقائق ‏و انا انتظر قدومه ،أخبرني أن الأمر جدي و ساجده بالحديقة المقابلة لحينا الفقير

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لقد تلقيت اتصالا من يونغي هيونغ ، إنها التاسعة صباحا ، ليس من عادته الاستيقاظ باكرا يوم سبت ، أنا حقا أتساءل حول اتصاله ألمفاجئ هذا ، لكن لم يظهر بعد ، فمنذ 10 دقائق ‏و انا انتظر قدومه ،أخبرني أن الأمر جدي و ساجده بالحديقة المقابلة لحينا الفقير

يونغي هيونغ ، ‏ليس صديقي من الثانوية أو شيء من هذا القبيل ، فالفارق العمري بيننا كبير جدا ، فهو يبلغ 24 سنة ، كما قلت هو بمثابة أخي الاكبر ، يعتني بي جيدا ‏رغم شخصيته الوقحة والباردة فقلبه دافئ .

W || TAEKOOK +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن