هذا شكل البطلة👆
اصوات صراخ وشجار في احدى المنازل الفخمة
"انا تعبت منك جوليان...اللعنة عليك انت تعرضني لخطر"
قال الاخر بصراخ
"اي خطر هذا؟....انا احميك انت وابنتك"
"سوف اخذ ابنتي ونرحل جوليان...يجب ان ننفصل"
"يستحيل هذا الكلام"
"لا استطيع البقاء هكذا...لا استطيع العيش في خطر طوال حياتي"
"انتي عاهرة...وستبقين عاهرة...تزوجتك لانني احببتك سوزن...لكي اجعلك صاحبة كرامة..لكن يبدو بأنك اشتقتي لكونك عاهرة"
كانت تقف امامهم تلك الطفلة التي كانت تسمع لشجارهم وبدأت بالبكاء
"ابي....امي...ماذا يحدث؟"
لتقول الام بعدم مبالاة"اتعلم ماذا؟...ابقي هذه معك ايضا لا اريدها...سوف اذهب"
واتجهت نحو الباب وركضت خلفها ابنتها وامسكت بملابسها وقالت بين دموعها
"اميييي...لا ترحلي"
اتجه نحوها والدها سرعة وحملها
"دعيها تذهب تلك العاهرة...اخرجي سوزن..واوراق الطلاق ستجدينها امامك غدا"
غادرت الاخرى دون مبالاة
.....
بعد ثلاثة عشر سنة
كبرت مارلين واصبحت في الثامنة عشر من عمرها
فتاة ناصعة البياض ذو شعر احمر حارق مائل الى برتقالي وعينان بنيتان واسعتان وشفتان كرزيتان
وجسد متناسق
بقيت تعيش مع والدها بارك جوليان
علمها القتال واستعمال الاسلحة
-والدها رئيس اكبر عصابة مافيا في كوريا...وكانت هي ابنته العزيزة التي يحبها بشدة..ويحميها...اما والدتها طلقها عندما كانت مارلين في الخامسة من عمرها-
...
في يوم عادي عادت مارلين من المدرسة لتعانق والدها
"مرحبا ابي"
بادلها وقال"اهلا بأميرتي الصغيرة"
جلست على الكنبة
"اذا كيف حالك اليوم ابنتي؟"
"جيد...حصلت على علامات ممتازة"
"هذه ابنتي"
"واتعلم ماذا ابي؟"
"ماذا؟"
"هناك صبي حاول الاعتداء علي لكنني ابرحته ضربا كما علمتني"
"هذه فتاتي...كان افضل شيء بأنك بقيتي معي..لو ذهبتي مع والدتك كنتي ستصبحين عاهرة رخيصة مثلها"
"لكنني اكثر اثارة"
وضحك الاثنان
"حسنا ابي هل الطعام جاهز؟"
نادى على الخادمة
"ايما هل الطعام جاهز؟"
تقدمت نحوهما وانحنت وقالت
"اجل سيدي"
"هيا صغيرتي...غيري ملابسك وانزلي لنتناول الطعام"
اومأت بنعم وقبلت رأس والدها واتجهت نحو غرفتها
استحمت وبعدها لفت المنشفه حول جسدها وخرجت من الحمام
فتحت الخزانة واخرجت ملابس مريحة ووضعتها على السرير
ارتدت ملابسها وجففت شعرها وسرحته ونزلت الى الاسفل
جلست على الطاولة وبدأت بتناول الطعام مع والدها
"ابي"
"نعم؟"
"سوف اخرج مع بيكي الليلة للتسوق"
"اوه حسنا..هل تحتاجين المال؟"
"كلا لكن اردت ان اخذ موافقتك"
"حسنا اذا يمكنك الذهاب...لكن عندما تعودين للمنزل ارتدي ملابس طويلة وتعالي الى المقر دون ان يلاحظك احد"
عقدت حاجبيها بأستغراب
"لما ابي هل تحتاجني في شيء؟"
"اجل...لكن احرصي على ارتداء ملابس سوداء وطويلة وقومي بأخفاء شعرك لانك تعرفين الرجال عندي يحبون النساء ولا اريدهم ان ينظروا لك"
"كما تشاء ابي"
انتهوا من الطعام وتوجهت مارلين الى غرفتها
بدأت بحل واجباتها وفي الثامنة مساءا
غيرت ملابسها ونزلت للاسفل فكان والدها قد رحل حقا
وقفت امام باب المنزل واتصلت على صديقتها
"بيكي انا جاهزة"
"وانا في طريقي مع هوسوك"
"اوف لما جاء معك"
"لا تقولي هكذا...هو صديق جيد"
"هو يريد مواعدتي وانا لا اريد هذا"
"مارلين انه يريد القدوم معنا كصديق مثل قبل"
"حسنا اذا"
واغلقت الهاتف
وبعد دقائق وصلت بيكي ومعها هوسوك
عانقت مارلين بيكي وصافحت هوسوك وقبل ان يتحركوا
"مارلين لا تعامليني ببرود...انا اسف...اريد ان نعود اصدقاء مثل قبل"
نظرت له الاخرى وابتسمت
"حسنا هوسوكي..وانا متأكدة من انك ستجد فتاة افضل مني"
واتجهوا ثلاثتهم الى محطة المترو وركبوا ووصلوا الى السوق
وبعد ساعتين من التسوق وختمت بتناول العشاء ودعت مارلين بيكي وهوسوك ودخلت المنزل
صعدت الى غرفتها بسرعة وغيرت ملابسها
ارتدت ملابس سوداء وطويلة وقامت بأخفاء شعرها بقبعة وارتدت قناعا اسودا
تفعل هذا دائما عندما تذهب لمقر والدها لانها تعرف رجاله قذرون
وصلت الى المقر بكل حذر ودخلت
فور دخولها لم يهتم لها احد ابدا اما هي سارعت بالذهاب الى مكتب والدها فطرقت الباب ودخلت واغلقته خلفها
وجلست
"اهلا ابنتي....هل استمتعتي؟"
"اجل ابي كثيراا...والان ماذا اردت مني؟"
"اسمعي ابنتي...كما تعلمين عملي خطر وقد اتعرض للقتل في اي لحظة و.."
قاطعته"ابي ارجوك لاتقول هذا"
"مارلين دعيني اكمل..اذا تعرضت للقتل اريدك ان تصبحي الرئيسة"
صدمت كثيرا من كلامه
"ابي...انا؟"
"اجل"
"ابي لا استطيع ذلك...لا افهم شيئا من عملك...لما لا تضع احد رجالك مكانك؟"
"انا اثق بك ابنتي...دربتك جيدا وعلمتك استخدام جميع انواع الاسلحة والقنابل حتى اصبح جسمك قوي ايضا..لذا ستكونين افضل من يحل محلي"
"ابي...لا اعتقد بأنني سأكون جيدة مكانك..لانني على الرغم من هذا لا افهم طبيعة عملك..ولا اريد ان اتحكم بمجموعة رجال"
"لا بأس نامجون سيعلمك كل شيء عن عملي وعن اعدائي"
"ابي...سأفعل اي شيء لاجلك..لكن لما تفكر في هذا الان؟"
"اصبح لدي الكثير من الاعداء ومشاكلي معهم لا تنتهي...لذا اخبرتك قد يقتلونني في اي لحظة لهذا كان يجب ان اخبرك"
"حسنا ابي...اعدك بعد وفاتك سأحل محلك وابذل جهدي لأكون مثلك...لن اخذلك"
"وانا واثق من هذا ابنتي...واشعر ببعض الذنب اسف لانك ستعيشين في توتر طول حياتك"
"ابي لا بأس...رغم هذا انت ابي حتى وان كان عملك خطرا...لابأس..بقيت طوال حياتك تربيني وترعاني..فكيف لي ان ارفض امرا كهذا"
"اتمنى لو استطيع منحك حياة طبيعية"
"ابي انا سعيدة بحياتي هذه لا تقلق...ومستعدة لقيادة الامور من بعدك"
"لا اعلم كيف انسانة مذهلة مثلك ابنة عاهرة"
وضحك الاثنان
وبعدها دخل احد رجال والدها مكتبه بسرعة
"سيدي...انهم رجال سايمون اقتحموا المقر"
فزع الاثنان
"خذوا مارلين واحموها جيدا"
نظرت لأبيها
"كلا ابي سأساعدك"
"لن اخاطر بحياتك...هيا خذها ودع جونغكوك يحميها"
Story By:CAVEIRA231
أنت تقرأ
My Savior|مُنقذي
Actionمِن تِلك اللحظةْ الأَليمة..اصبحتُ منقذكِ (رجاءا تجاهلوا الاخطاء الاملائية لانه صلحت فيها قد ما اكدر!)