•4•

25 6 0
                                    

استيقظت صباحا وقامت بروتينها
ونزلت الى المطبخ وكان والدها يشرب قهوته كالعادة
"صباح الخير ابي"
"صباح النور...حضرت لك الطعام"
"شكرا لك ابي...لكنني لا اشعر بالجوع"
"ابنتي يجب ان تأكلي...معدتك فارغة منذ امس"
"انا حقا لا اشعر بالجوع"
"هل انتي مريضة؟...اخذك الى طبيب؟"
"كلا ابي لاداعي لهذا انا بخير"
ودعته وغادرت للمدرسة سيرا وعندما وصلت
تقدم نحوها بيكي وهوسوك والقيا عليها التحية
بيكي"هل انتي بخير؟...ماذا تشعرين؟"
هوسوك"لقد قلقنا عليك كثيرا امس"
"يارفاق انا بخير"
تكلمت معهما بنبرة هادئة وباردة واستغربا منها فهي دائما تكلمهما بحماس
دخلوا صفوفهم وبدأت الدروس
وفي الاستراحة....
جلسوا ثلاثتهم على الطاولة في الكافيتيرا وكانت بيكي وهوسوك يتحدثان ويأكلان اما مارلين كانت شاردة بفكرها
هوسوك"مارلين مابك؟....لما لا تأكلين؟"
نظرت له الاخرى
"انا فقط متعبة ولست جائعة"
عاد الى تناول طعامه بينما هي بدأت تشعر بألم في جسدها وحرقة في عينيها فعلمت انه وقت الجرعة
اخذت هاتفها وراسلت يونغي
"يونغي اللعنة اين انت؟...احتاج جرعتي الان"
اجاب"حسنا نلتقي في الحديقة...ولا تحضري احدا معك"
اغلقت هاتفها ونهضت بسرعة
وقالت بتوتر"س..سأذهب للحمام"
تعجب الاثنان من تلعثمها
وقالت بيكي"هل تريدين ان آتي معك؟....هل انتي بخير"
"انا بخير لا تقلقي"
واتجهت خارج الكافيتيريا بسرعة ولحقها هوسوك وامسك بمعصمها وسحبها الى زاوية
"مارلين مالذي يحدث معك بحق اللعنة؟"
"هوسوك اتركني...علي الذهاب"
قالت وكان جسدها يؤلمها ويداها ترتجفان وعيناها بدأت تدمعان
نظر لحالتها المزرية بخوف وقال
"مارلين ماذا يحدث معك؟...انتي لستي طبيعية ابدا"
"دعني اذهب واللعنة"
حاولت الذهاب وامسك بها مرة اخرى
نظر لها لدقائق
"مارلين انتي تتعاطين المخدرات صحيح؟"
"..."
قال بصراخ"اجيبي...انت تتعاطين؟"
"ك..كيف عرفت؟"
"والدي طبيب ويقوم بفحوصات كهذه احيانا...وحسب ماتعلمته فأنتي تتعاطين المورفين"
سحبت يدها
"وان يكن؟...اتركني وشأني"
انصدم كثيرا من تعاملها بينما هي اتجهت بسرعة للحديقة ولحقها دون علمها
دخلت وكان يونغي يقف هناك واتجهت نحوه بسرعة
بينما هوسوك يراقبهما من بين الاشجار
ابعدت القميص عن يدها وقام يونغي بحقنها وبعدها ساعدها في الجلوس على احدى المقاعد بينما كانت هي تشعر بالدوار

-وجهة نظر هوسوك-
(لحقت بها الى الحديقة واعتقد الشخص الذي اتجهت نحوه اعطاها الجرعة...لكن لحظة هل هذا مين يونغي؟...كيف جعل مارلين تدمن؟...مارلين اقوى من هذا بكثير كيف اوصلها لهذه الحالة؟)

بعدها نهضت من الكرسي وامسكت بياقة يونغي
"اتستمتع وانت تراني اتعذب هاه؟"
ليقهقه الاخر بسخرية
لتقول بصراخ"اذا انت حقا يعجبك هذا....اللعنة عليك كم اكرهك..سوف انتقم منك صدقني"
ولكمته على وجهه مسببة له كدمة
نهض ودفعها بقوة
"كيف تجرؤين على ضربي ايتها العاهرة؟"
"العاهرة الوحيدة هنا هي امك"
وامسك بها من شعرها
"توقفي عن قول الهراء..واذهبي وبيعي"
ودفعها
لم يتحمل هوسوك المشاهدة دون فعل شيء فخرج من مكانه واتجه نحو يونغي
وقام بأبراحه ضربا ومارلين كانت تحاول ابعاد هوسوك
"هوسوك توقف ارجوك اتركه"
يونغي"بحق اللعنة من انت؟"
دفعه يونغي ونهض واخرج من جيبه سكينا صغيرا
يونغي"اذا تريد لعب دور البطل هاه؟...هيا اذا"
تقدم نحو هوسوك وكان يحاول طعنه وهوسوك يقاوم ومارلين تحاول ابعاد يونغي وهو دفعها وبعدها استطاع يونغي جرح ذراع هوسوك ووقفت بينهما
"يونغي توقف ارجوك"
يونغي"اخبرتك بأن تأتي وحدك...والان ستندمين"
هوسوك"تكلم معي ايها الجبان"
وامسك بيدها واخذها معه الى مكان اخر
وامسك بوجهها
"لما فعلتي هذا؟...مالذي يحدث معك؟"
"لما جئت...كان سيقتلك"
"اسمعي سوف تخبرينني بكل شيء..افهمتي؟"
"حسنا حسنا...لنذهب للممرضة انت تنزف"
ذهبا الى الممرضة وضمدت جرح هوسوك
"حسنا مارلين تحدثي"
"ليس الان"
"اذا تأتين لمنزلي اليوم وتخبرينني كل شيء؟"
"حسنا سأفعل...سأثق بك"
"سوف اساعدك"
وعادا الاثنان الى الصف ولم يخبرا بيكي بالامر واخبراها بأن هوسوك انجرح جرح بسيط لانه سقط
جاء الاستاذ وبدأ الدرس
مارلين"عذرا استاذ...هل يمكنني الذهاب الى المرحاض؟"
الاستاذ"حسنا ولكن لا تتأخري"
خرجت من الصف ونظر هوسوك بتعجب
بدأت تمشي في الممر حتى وصلت
"خذ هذا طلبك هيا اعطني المال"
*يعطيها المال*"شكرا"
لتقول بجدية"انت لم ترني ولا تعرفني"
اخذت المال وذهبت بلمح البصر وقامت بالبيع لأثنان اخران بسرعة كبيرة وعادت الى الصف ودخلت وجلست في مقعدها بينما يونغي ينظر لها ويبستم بأنتصار
-بعد انتهاء الدوام-
بيكي وهوسوك ومارلين يمشون معا
بيكي"ااه تعبت كثيرا اليوم"
هوسوك"الدراسة مملة...ولكن هذه اخر سنة"
بيكي"هذا مايصبرني"
بيكي"مارلين اين انتي شاردة؟"
"هاه...لا شيء"
لتضرب كتفها بخفة
بيكي"ياترى هل لديك حبيب؟"
"كلا ياحمقاء"
هوسوك"اتركيها قليلا لا تزال متعبة"
نظرت لهما بيكي بأستغراب واكملوا طريقهم
عادت بيكي لمنزلها وودعاها وبقي هوسوك يمشي مع مارلين
"هيا اذا...تحدثي ماذا يريد منك؟"
*اخبرته بكل شيء*
بقي يستمع لها بصدمة كبيرة وكانت هي على وشك البكاء
"اذا...من جاكسون؟"
"وغد كان يحاول اغتصابي ونجح"

Flashback||Marline
"ابتعد عني ارجوك"
"انتي جميلة جدا...كيف لي ان اقاوم؟"
"جاكسون ارجوك"
كانت تحاول الافلات بيننا هو يحاصرها على الجدار
لم تستطع المقاومة وهو استغل ضعفها واغتصبها بعنف
بينما يونغي كان يصور الامر كله
End Flashback

"اصدقك مارلين"
"وما الفائدة؟...اعني هو يسيطر علي بالكامل الان"
"يوجد حل بالتأكيد"
لتصفق له وتقول بسخرية
"وااه سيد هوسوك لقد حلت المشكلة اهنئك"
"مارلين انا احاول...لاتتكلمي معي هكذا"
"لا اعلم مافائدة اخبارك...ربما انت ستنقلب علي وتهددني ايضا وتحصل على ماتريد"
"هل انتي مجنونة؟...كيف تقارنيني بهذا الوغد؟...الا تثقين بي؟"
"لا اعلم بمن اثق الان"
"لا اعلم ما اصابك...انا هنا احاول مساعدتك وانتي فقط لا تهتمين"
"اذا وجدت حلا اخبرني بدل هذا النقاش التافه"
نهضت من الكرسي الذي كانا يجلسان عليه وبدأ بالمشي فلحق بها وامسك بيدها
وقال بصراخ"مابك هاه؟...هل فعل بعقلك شيئا؟...لما تعامليني هكذا؟"
سحبت يدها وقالت ببرود"اجل اجل...اصرخ علي انت الاخر..جميعكم تصرخون علي وتتأمرون"
واكملت المشي
وبينما تمشي اتصلت على يونغي
"يونغي احضرت لك المال وانا في طريقي الى منزلك"
"حسنا ايتها القطة...انا انتظر"
واغلقت الاتصال وبعد دقائق
وصلت الى منزلها وطرقت الباب
فتح لها واعطته الكيس
"هذا ثمن كل ما بعته اليوم"
اخذ الكيس وكانت ستذهب فقال لها
"بهذه السرعة تذهبين؟"
"ماذا تريد؟..اعطيتك مالك وانتهى الامر"
"الن تأخذي انتي جرعتك؟"
"كلا وسأتخلص من الادمان"
"كم انتي غبية...بعد ان ادمنتي الان اذا لم تأخذيها ستتألمين اكثر واكثر"
"لايهم...انت كنت تؤلمني وبشدة لذا لن يؤلمني التخلي عن هذه التفاهات"
"كما تشائين...انا اخبرتك وانتهى واجبي"
وانصرفت
وبينما كانت تمشي ارتطمت بشخص
وساعدها على النهوض
"انا اسفة"
"لا بأس"
نظرت لوجهه وقالت بصدمة"ن...نامجون؟"
Story By:CAVEIRA231

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 14, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

My Savior|مُنقذيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن