قادوها الى مكتب المدعو جونغكوك وعندها فتح الباب وادخلها بسرعة ولم يكون وحده بل كان هناك اثنان اخرون
اقفل جونغكوك الباب ومد يده للمصافحة
"مرحبا انا جيون جونغكوك"
صافحته"وانا مارلين"
نظر لها احد الاثنان الاخرين بخبث وقال
"انا بارك جيمين"
وقال اخر واحد منهم ببرود
"وانا كيم نامجون"
"حسنا..ماذا سنفعل الان؟"
جلس جونغكوك على كرسي مكتبه والاثنان كانا يجلسان على الكنبة
وقال لها ببساطة"لن نفعل شيئا"
"بحق اللعنة؟...الستم من افضل رجال ابي؟...الن تذهبوا وتساعدوه؟"
فأجابها جونغكوك"انها اوامره...ان نبقى هنا ونقوم بحمايتك"
ضربت على الطاولة ونظرت له بحدة"ان كنت انت خائف من القتال كالفتيات اذا انا سأذهب"
لم يهتم لها والاخران ايضا وهي اتجهت نحو الباب وكانت تحاول فتحها لكنها مقفلة فنظرت اليهم
"اعطوني المفتاح"
لا اجابة
"هيا بسرعة....ابي يحتاج المساعدة وسأذهب انا وانتم ابقوا مختبئين كالدجاج"
ليقول جيمين"نحن دجاج؟....فقط اهدأي واجلسي ولا تحاولي الخروج"
جونغكوك"نحن نستطيع الخروج وقتل الجميع بلمح البصر لكن والدك كلفنا بحمايتك ونحن لا نعصي اوامره ابدا"
"حسنا اذا سأكسر الباب"
قامت بركل الباب مرة وبينما كانت تحاول كسرها حاوطها جونغكوك من الخلف
"يبدو انك لست مطيعة"
ووضع المنديل على انفها واستنشقت المخدر وفقدت وعيها ووضعها على الكنبة الاخرى وعاود الجلوس على مكتبه
نامجون"لا اعلم لما يكلفنا بمهمة سخيفة كهذه"
جيمين"بغض النظر عن هذا تبدو جميلة..اعني بالرغم انني لم ارى ملامحها بوضوح لكن عينيها ساحرتان"
جونغكوك"لايمكنك العبث مع هذه...ليست عاهرة..سوف نقتل اذا لمسناها"
جيمين"ريتني استطيع"
نامجون"كل ماتفكر به هو النساء"
جيمين"النساء اجمل شيء"
جونغكوك"توقفا عن الثرثرة اريد التركيز في هذه الاوراق"
نهض جيمين من الكنبة وبقي يتحرك في انحاء الغرفة
"لا افهم....هل حقا هذه ستصبح رئيستنا بعد وفاته؟...لما لا يختار نامجون او احد اخر...كيف يعتمد على امرأة لتقود جيشا من الرجال؟"
ليقول جونغكوك بصدمة"ماذا؟...هي رئيستنا؟..من اين لك بهذا؟"
جيمين"سمعت حديثهم عندما كانت في مكتبه...وهذا كان كلام جوليان...هي حاولت الرفض..لكنه اصر"
ليعيد جونغكوك شعره الى الخلف ويضع يده على رأسه ويتنهد
"هذا ماكان ينقصنا"
نامجون"وما المشكلة؟...لا اعتقد بأنها ستكون سيئة لهذه الدرجة"
نظر له الاثنان بحدة
نامجون"ماذا؟....انا لا اكذب..هي محترفة في القتال وذكية...اذا ستكون قائدة جيدة"
جيمين"اوووه....هل وقعت لها استاذ نامجون؟"
نامجون"انت من يقع للنساء بسهولة ليس انا"
جونغكوك"حسنا كفاكما كلاما"
(في مكان اخر)
....
"هيا بقي واحد واللعنة"
"سيدي بحثنا كثيرا"
"هل بحثتم في الباحة الخلفية؟"
"اجل"
"سأذهب هناك والاخرون راقبوني"
اتجه جوليان الى الباحة الخلفية ومعه اثنان من الرجال
حتى اصيب بكتفه وسقط ارضا وقاموا رجاله بقتل العدو هذا
"نحتاج الممرض حالا اصيب سيد جوليان"
قال احد رجاله في اللاسلكي
وقاموا بحمله الى غرفة التمريض
وبعد ساعة
....
فتحت مارلين عيناها ومازالت في مكتب جونغكوك ونظرها مشوش وكانت تسمع اثنان يتحدثان
"هل قام احدكم بلمسها؟"
"كلا سيدي فقط قمت بتخديرها ووضعها على الكنبة لانها كانت عنيدة"
"احسنت"
نهضت ونظرت لهما وكانت يد والدها مضمدة فاتجهت نحوه وعانقته
"ابي ماذا حدث لك؟...مابها يدك؟"
امر جونغكوك بالرحيل وبقي معها
"لا تقلقي ابنتي اصابة بسيطة"
"لما لم تأخذ رجالك هؤلاء معك؟...اليسوا الافضل؟"
"اردتهم ان يقوموا بحمايتك"
"ابي انت تعرف بأنني استطيع الدفاع عن نفسي"
"اعلم هذا...لكن ليس الان...والان لنعد للمنزل"
.....
وصلا الى المنزل وكل منهما الى غرفته
دخلت غرفتها واستحمت وغيرت ملابسها وخلدت الى النوم
في الصباح...
استيقظت مارلين في الساعة السادسة صباحا واتجهت الى الحمام
استحمت وارتدت زيها المدرسي
سرحت شعرها الاحمر وتركته مفتوحا
اخذت حقيبتها ونزلت الى المطبخ وكان والدها يشرب القهوة
"صباح الخير ابي" وقبلت رأسه
"صباح النور ابنتي...هيا تناولي فطورك"
"هل اخذت ادويتك؟"
"اجل لا تقلقي علي...وحاولي عدم التفكير فيما حدث امس..ولا تخبري احدا وركزي في دروسك"
"سأفعل ابي"
تناولت فطورها وغادرت المنزل واتجهت الى المدرسة سيرا وفور دخولها تقدمت نحوها بيكي وهوسوك
"مرحبا يارفاق...كيف حالكم؟"
بيكي"بخير"
هوسوك"اجل لقد استمتعت كثيرا بليلة امس"
"وانا ايضا"
بيكي"لما تبدين متعبة...هل انتي بخير؟"
"انا بخير لا تقلقي"
جلسوا ثلاثتهم في الحديقة وكانوا يتبادلون اطراف الحديث
وبعدها رن الجرس
بيكي"اوه يا الهي عدنا الى الملل"
"هيا يجب ان ذهب الى الصف"
دخلوا ثلاثتهم الى الصف وجلست مارلين في مقعدها بجانب بيكي وهوسوك في مقعده خلفهما
بينما كان هناك من ينظر لمارلين ويخطط
دخل الاستاذ وبدأ الدرس
وبعد انتهاء الدروس ورن جرس الاستراحة اتجهوا ثلاثتهم الى الكافيتيريا وجلسوا على طاولة
"سوف اذهب الى الحمام"
اتجهت مارلين الى الحمام وفي طريقها
"مارلين"قال احدهم بصوت مرعب
قشعر جسد مارلين والتفتت
لتجد شخصا يستند على الجدار وينظر للاسفل وتحطيه هالة مخيفة
اجابت بتوتر"ن..نعم؟"
رفع رأسه ورمقها بنظرة خبيثة مع ابتسامة جانبية
"تقدمي نحوي بهدوء"
لم تعرف ماذا تفعل ف اتجهت نحوه
وفور اقترابها سحبها من معصم يدها والصقها بالجدار وامسكها بقوة
"اسمعيني جيدا ولا تحاولي المقاومة"
"م..ماذا تريد؟"
"لدي فيديو لك وانتي تقيمين علاقة مع جاكسون"
Story By:CAVEIRA231
أنت تقرأ
My Savior|مُنقذي
Acciónمِن تِلك اللحظةْ الأَليمة..اصبحتُ منقذكِ (رجاءا تجاهلوا الاخطاء الاملائية لانه صلحت فيها قد ما اكدر!)