تستيقظ تلك الجميلة على اشعة الشمس "صباح الخير اميرتي" قال ذلك صاحب الخصل البنية مستلقياً معها على السرير ضامها لصدره بعد ان لاحظ استيقاظها
"اهلاَ جونغكوكي" قالت ذلك قبل ان تحيط خصره بيديها بقوة قام بحشر راسه برقبتها مستنشق عبيرها الذي لا يمل منه..
لكن هل هذا فعلا مايحدث وهي مجرد خادمة في ذلك القصر؟!..
استيقظت مفزوعة وهي تستمع الى صراخ الكبرى والتي تسمى السحلية كما تطلق عليها ميسو
بيرا: "استيقظي من النوم انها الخامسة صباحاً..كم انتي كسولة هل علي اهدار صوتي عليك كل يوم" صرخت بنهاية حديثها مع الصغرى التي تكاد عينيها تلتصق ببعضهما من النعاس
ميسو: "وهل يحتاج ايقاض انسان كل هذا الصراخ؟" قالت متسائلة بصوت ناعس بدا لطيفاَ..لكن ليس لتلك السحلية
بيرا: "لا احب اعادة كلامي وانتي تعرفين ذلك لذى ترجلي من السرير بسرعة قبل ان يحدث ما قد لا يعجبك" قالت بخبث نهاية حديثها بعد رؤية الاخرى تنهض من فراشها بقلة حيلة
تفتح تلك الجميلة الباب بخفة بعد ان انتهت من ممارسة روتينها اليومي بملل توجهت للمطبخ لاحضار الفطور لسيدها الذي حان وقت استيقاضه
"حمدالله للرب بانني لست الخادمة المسؤولة عن ايقاظه" قالت بهدوء وصوت كاد ان يسمع وبسبب قربه منها..او بسبب سوء حظها سمعها ذو الشعر الاسود الفوضوي الذي كان يغطي عينيه
"هل انا مخيف لهذه الدرجة" قال بصوت رجولي نعس بعد ان حاوط يديه بخصرها الصغير مع التصاق جسمها الصغير بصدره العاري احست الاخرى بانها سيغمى عليها من الخوف انقلب وجهها للون الاصفر وانعقد لسانها قام الاخر بقلب الوضعية حيث اراح جبينه على جبينها واصبح تنفسهم واحد
"ا..اناا أُقسِم ب..باني لم ا..ا..اكون..اقصد سي..سيديي" قالت بتعلثم وهي تحاول عدم النظر اليه
"لاداعي لكل هذا الخوف صغيرتي" قالها بنبرة لعوبة مع ترك قبلة سطحية على كرزيتها وذهب تاركها منهارة سقطت على الارض مع سقوط القليل من خصلاتها البنية على وجهها الذي انسلبت منه الحياة
انتضرت قليلا للرجوع لهدوئها والابتعاد عن الخوف قليلاً لكن من يمكنه الصمود بعد الذي حصل معها اكثر ما اخافها نبرته النهائية حيث انه كان ينوي على شيء رجعت تكمل ما بدأت به
بعد مدة نزل ببدلته وعطره الرجولي الذي ملأ المكان اتجهت الى غرفتها بسرعة بعد ان رأت هيئته خائفة من الذي سيحدث اذا قابلته مرة اخرى ---------------------------------------------------------------------------------------
حل الليل وعاد بهيئته@ المبعثرة وربطة عنقه المفتوحة مع ذلك كان يبدو مثيراً تبا لاثارتك! كنت ذاهبة لشرب بعض الماء بعد ان اصابني العطش ولكن اللعنة على الحظ الذي املكه كان توقيتي هو نفس التوقيت الذي دخل به صاحب الاثارة للمنزل دخل للمطبخ لنفس الغرض الذي دخلت به انا ايضاَ..اظن ذلك
فجاة احسست بانفاس حارة تضرب عنقي ويد باردة تحاوط خصري الظاهر اللعنة علي اكان يجب علي لبس هذه البيجامة الان!
"تعلمين بانني لم انسى الذي قلتيه بهذه الشفتين"
قال قبل ان يدمج شفتينا بقبلة فرنسية لزجة مع خروج اصوات قذرة من داخل المطبخ لم احس الا واني فوق وعرفت بذلك انه حملني صوت خطواته وصوت القبلة القذرة كل ما كان يسمع فوق الدرج وصلنا لغرفته ضرب الباب بقدمه متوجها بي على سريره العريض كل ذلك حدث تحت التحام شفتين كان يلتهم شفتي كانه يتناول طعامه الى ان بذات بضرب صدره لانني اختنقت بالفعل اوقفنا تلك القبلة ونحن نلهث اكتشفت انه اعتلاني بالفعل بدات يده تتسل الى الاسفل حيث بداية بجامتي بدا بخلع ملابسي شيئا فشيئا انا كنت مخدرة تحته بالفعل لذلك لم اكن قادرة على فعل شيئ ومن التي هي قادرة على تحمل الاثارة التي امامها حتى لو لم اكن مثارة ستكون مرعوبة منه ومن دفعه او التلاعب به لانها لم تنجح على كل حال ......................................................................................
استيقظت على صدره الدافئ لم اتحمل ذلك وانفجرت بالبكاء بصوت عالي ايقظ الاخر
"هييييهه مابك اصمتي دعيني..انام" قال بصوت رجولي نفس ضاماً اياكِ لصدره العاري مهدئاً لكِ
"س..سيديي لقد خسرتهاا لم استطيع الحفاظ عليها..خسرت كل شيء" قالت ببكاء وحسرة على الذي ضاع منها البارحة
لم يهتم الاخر لاي شيء قالته تلك الصغيرة فقط استيقظ تاركها ضامة يديها الى صدرها تبكِ بقوة متجهاً للحمام اما هي نهضت واخذت ثيابها ارتدتها بسرعة متوجهة لغرفتها ببكاء...
الساعة/ 4:30
تمشي تلك الفاتنة مع صديقتها تشاركها همومها في هذه الحياة البائسة صديقتها تدعى روكو وهي تعمل مبرمجة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
هي اعز صديقة لميسو لا يمكن لهاتين الفتاتين الابتعاد عن بعضهما وعدم التحدث معاً انهما معاَ منذ السادسة والان الاثنين بعمر الواحد والعشرين سنةً نعم مدة طويلة حقاً كان لهم غرفة واحدة في الميتم !
اتمنى ان الجزء الاول والذي هو مجرد بداية لما يحدث في الاجزاء القادمة لاتحكم على الكتاب من عنوانه ف هذه مجرد بداية لفتاة مبتدئة اشعر بالتعب حقاً..هههه بعد ان صممت الكثير من الصور الخاصة بهذه الرواية 731 كلمة اراكم بالجزء القادم.. انيووووو....💜🐸🌹
