في طريق تايهيونغ وهوا عائد للمنزل قرر ان يجلب معه طعام جاهز فتوجه الى احد مطاعمه المفضلة
وصل الى المطعم وترجل من سيارته متجها الى الباب ولاكن منظراٌ صدمه جداً ومنعه من التقدم
طفل صغير يبدو في الرابعة من العمر يجلس ويضم ركبتيه الى صدره يرتدي شورت قصير و تيشرت قصير الاكمام في جو مثلج
تايهيونغ : هل يريد ان ينتحر
توجه الى الفتى الجالس على الارض و نزل لمستواه
تايهيونغ : مرحبا
رفع الطفل رأسه بعيون خائفة ودامعة ولم ينطق بكلمة
تايهيونغ : ماذا هناك لما انت جالس هنا
الطفل : لللقد ههههربت مممن الميتم لللان اااالللمدييير يعذبنا
هاذا ماخرج من فم الصغير بسبب ارتعاشه من برودة الجو
تايهيونغ : كم عمرك
الطفل : ثثثلااثة
تايهيونغ : تعال الى هنا
فتح تايهيونغ معطفه ليدخل الصغير فيه بسرعة هاربا من برودة الجو
اخذه تايهيونغ ووضعه في السيارة واجلسه على الكرسي بجانب السائق ووضع عليه البطانية
تايهيونغ : ابقى هنا حسنا
اومأ الفتى مستمعا بالدفء الذي جتاح اعضاء جسده خوفا من فقده فجأة
ذهب تايهيونغ ليحضر الطعام من المطعم و استغرق قرابة النصف ساعة وعندما عاد كان الفتى قد نام
تمتم تايهيونغ ب لطيف وركب السيارة و تجه الى المنزل
