Black Happiness_for better Life_Park Jimin♧

"تذكر اننى كنت طيبا..."

طبعا البارت ال فات اخر شيء حصل لما الام صفعت جيمين واهانته.....

قبل ان ترد وتجرحه بمزيد من الكلمات دخل الوالد المنزل
ينظر للاثنين باشمئزاز
______☆
"حسنا كنت اعلم كل شيء م البداية او بالأصح كنت اشك بكما لكن كذبت نفسي الشكاكة حتى لا أُصدَنم"
قال الاب وهو منبوذ ونظراته الشكاكة تقتل جيمين

نعم فهناك من يتمزق قلبه الرهيف الذى يملؤه الكثير
من الحب والنقاء
______☆
ينظر لهما جيمين بحزن
ويذهب متجها لغرفته..
لكن يوقفه صوت والده الصارم

"جيمين تعالى هُنا قف امامى" الوالد*

يتقدم جيمين نحوه ويقف امامه
______☆

"كنت تعلم يا عاهر والدتك اذا ولم تخبرنى.. فقد اكتشفت هذا بلا مساعدتك او بالادق ادركت الى اى مدى هى عاهرة"

قال الاب بصوت استهزائي يجعل م ذلك الواقف
يشعر بدوار من كلماته المُبهمة*

"مم ماذا فعلت وماذا كنت اعلم..؟"
قال جيمين بوجه معدوم من التعبيرات

"ستمثلا دور الابرياء الان كنت اعلم انك نسخة طبق الاصل منها"
قالها الاب وهو يناظر زوجته باشمئزاز وقرف*

"الم يخبرك جيمين؟!" قالت الام وهى تشعر بوخز

"هه لا لم يخبرنى ولكنك كشفتى حقيقة معرفته بعاهرتك وهذا الاهم"
قال الاب باستهزاء*

بدأت الام ف البكاء*
"ابنى لم يكن يعلم بشيء من هذا!! يا الهى رحمتك!!" تقول الام لنفسها*

"هل انتهيتما؟ حسنا اريد النوم"
قال جيمين بهدوء ثم ادار ظهره لكلاهما متجها لغرفته
فهو اكتفي بنعته بعاهر والدته
وبنظره والده له وتلك القاتلة م والدته*

"ستنام ولكن بالشارع" قال الاب وهو يدقق ع كلمة
_الشارع_

توقف جيمين بصدمة ونظر لوالده بحزن*
"هل حقا سانام بالشارع؟"

"اترانى امزح معك يا ابنى العزيز.. اما العاهرة والدتك
ستظل معى هنا ف هذا البيت الذي اصبح جحيمها"
قالها الاب بسخرية

"ابني بريء لم يفعل شيء سامحني ي ابنى"
قالت الام لنفسها.. فهى مذنبة وان تفوهت بشيء لن تستفيد*

"ح حسنا.. دعنى ارتب اغراضي من اجل النوم ف الشارع اذا"
قال جيمين بعدم تصديق وهو ينظر الارض بحزن*

"ج جيمين ابني!!" قال الام بصوت منخفض وهى تبكى*

☆☆☆☆☆☆☆☆☆

توجه جيمين الى غرفته
وهو لم يستوعب شيء بعد
ولم يفهم سبب الصفعة والاهانة الموجهة له...

فتح خزانته واحضر حقيبته..
وضع بها ملابسه وكل اغراضه المحببة ال قلبه

مثل هدية صديقة المقرب شاحن هاتفه والهاند فرى
وبعض ال sticky notes التى كان يدون عليها بعض الخواطر
التى تزور عقله...

جيمين مرهق ومُحطم....
انه أبرأ مما يتوقع والداه....
هو الان يشعر ان العالم اصبح مكعب صغير ينظر له م بعيد بصورة مشوشة
وغير حقيقية
يشعر بدوار وعقله توقف عن التفكير
________☆

اخذ حقيبته واتجه ال باب المنزل
تاركه وراءه زكريات مُبهمة
واحداث حقيره م جهة والداه

بما ان جيمين لديه سيارة واموال من ابيه..
ذهب لفندق وقرر المكوث هناك...
_________☆
اليوم التالى
تلقي الكثير من المكالمات لم يجيب على اى منهم..
تناول افطاره وقرر عدم الذهاب للمدرسة..

حالة جيمين يُرثي لها..
جالسا ع الكنبة بينما يضم ساقيه بيديه.. وعقله شارد في الافكار
يسال نفسه "ما هذا الخطأ الفاحش الذي ارتكبته.."
"يا ترى والداى تخلوا عنى بهذه السهولة.."
_________☆
عيناه البريئان بدئا ف نشر الدموع على وجنتيه..
هه كم هو بريء يا الهى!

فى مكان اخر تحديدا بمدرسة جيمين
شوقا وجينيونقي قلقا كثيرا عليه لذا قرروا الذهاب لمنزله بعد الدوام

بعد بمرور ساعتان انتهى الدوام
ركبا شوقا وجينيونقي السيارة وتوجها لمنزل جيمين
نزلا من السيارة فور وصولهما ثم رنا جرس الباب
__________☆
فتحت الخادمة لهما ودعتهما للدخول
ظلا منتظران جيمين او احدا من العائلة...
نزل الاب لرؤيتهما

"مرحبا عزبزياى كيف حالكما" قال بارك*

"نحن بخير عمو اين جيمين كنا على معاد معه الليلة لكنه لا يجيب على مكالماتنا" قال شوقا

اثناء حديثهم نزلت الام لرؤيتهما
حالتها سيئة وجهها به كدمات ويظهر عليها اثار بكاء..

تعجب جينيونقي وشوقا ونظرا لها
"ءء كيف حالك سيدتى.." قال جينيونقي

"ارجوكما ابحثا عن ابنى جيمين" قالت الام بحزن*

"الم امرك بالا تخرجى من غرفتك تلك!!" قال الاب بحدة*

"ما به جيمين ماذا هناك......." قال شوقا

"لا شيء بنى صديقكما لم يعد ابنا لى وانتما اصدقاؤه ويمكنكم التكفل به ان كان يهمكما" قال الاب*

تعجب الاثنان من حديث الاب والتزما الصمت قليلا..
"عمى جيمين حساس.. ونحن جميعنا لا نريد فقدانه.." قال جينيونقي

"هه فلتذهبا له اذا وتخرجا من منزلى اذهبااا" قال الاب بصرامة

كاد شوقا ان يفقد اعصابه وضم قبضة يده...
"عمي فل...." لكن قاطعه صديقه عن تكمله حديثه قائلا
"هيا بنا فلنذهب على الفور"

توجها للباب الخارجى وركبا السيارة...

لا يعلمان مكان جيمين صديقهما الحساس والطيب سو يشعران بالقلق..
________☆

البارت خلص
رايكو؟
شمن مفشوخ اوى انا بعيطلووو
فوت بقا شالله يخليكو

سامحونى لو فى أخطاء املائية