« الكاتبة تمر بحالة إكتأب سو هتنكد عليكم »

201 12 5
                                    

كانت ليلة لا تقل إثارة عن ليلاتي الأخرى معها.

كانت بنفس الإثارة.... ربما أكثر بسبب سنها.

كانت حيوية تعطيني أمل بأني لم أفقدها.

الأن أحدق بملامحها الهادئه و هي نائمة.

دخلت لأستحم و أرتدي ملابسي بصمت لا أريد إزعاجها.

دق أحدهم الباب ليدخل الإفطار.

أدخله.

أُقظها لتتناول الإفطار معي... لكنها لا تصدر أي ردة فعل.

أحسست بأن دقات قلبي تنخفض تدريجياً.

أدبرت أصيح بها لكن هي فقط جماد لا تتحرك.

وضعت إصبعي تحت منخارها.

لن أجد ذلك النفس الذي كان سيعيد لي الحياة..

وضعت رأسي على قلبها لا أشعر بتلك النبضات التي كانت تكون لي معزوفة جميلة أنام بسببها.

" إستيقظي...... لاااااا تتركيني الأن.... أرجوكي "

حملتها بسرعة... متجهاً ناحية المشفى دهلت بلهفة و هي بين يداي.

ليأتي لي الأطباء بسرير أضعه عليها... يتشاورون بخطورة حالتها.

" عفواً سيدي سنفعل لها عملية جراحية الأن لا يمكن لك الدخول "

جلست على ذلك الكرثي.... أنتظر فقط دمعة أمل.

كم كنت أناني معها بكثير من الأشياء و هي كانت دائماً قوية.... لن تكن أبداً ضعيفة كما كنت أقول لها.

كم انا نادم على كل حرف قولته كان سبب في اضايقها و دموعها.

أدعي ربي أن تقوم بالسلامة.... أنا لا أقدر على فقدانها هي بالخصوص.... هي التي أعطت الي حياتي الحياة و الروح.

الأطباء يخرجون ويدخلون يجرون بسرعة كبيرة.
يأتون بالأدوات الطبية.

لا أحد يقول لي ماذا يحدث.

فقط أسمع صوت أمل ينقطع.

مرت أربعة ساعات و انا أنتظر أي خبر عنها...

الي أن جاء ذلك الطبيب خائب الملامح.

" أنا أعتذر منك سيد هيونغ "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 07, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

« أحبك الي أخر نفس لي » V ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن