« وداعاً »

174 9 2
                                    

كانت ليلة من ليالي العمر كما يقولون.

أشعرني فيها تاي بكامل انوثتي.

مليئة بالشهوة و الملذة.

لمساته المخدرة لي كان سيدة الليلة.

أستيقظت باكراً جداً.

أخذت أنظر اليه و كل ما يدور بعقلي كيف لي أن أبتعد عنه بطريقة لا تؤثر به كثيراً.

أبتعدت عن السرير و إرتديت ملابسي الملقاه بعشوائية على الأرض بسبب ليلة البارحة.

جلبت ورقة و كتبت بها :

تايهيونغ بنطق من مدير المدرسة كانت هذة بداية وقوعي لك ، دخلت الي المدرسة بإبتسامة لطيفة بريئة. أحببتك و عشقتك منذ هذة السنة سنتي الأولة بالثانوية.
أصبحت عيناي كل صباح تبحث عنك بين حوائط الصف.
بين أسوار المدرسة .
بل تخطيت هذا و أخذت أتبعك هنا و هناك و انا متخفية.
الي إن أردت في مرة الإعراف لك لكنك كنت منشغل بعض الشئ.
فنسيت الأمر و ارسلت لك تلك الرسالة اللتي كنت صادقة بكل حرف كتبته لك بها.
حتى واجهتك في اليوم التالي.
لا أعرف من أين أتيت بتلك الجرأة لاحدثك هكذا و لكن صدقني. كنت في ذلك الوقت منهارة لا تلك التي تصرخ عليه و تدفعك. كنت أتمني ان تتفهم مشاعري. لكن فعلت بعدها بفترة.
إلا أني جعلتك من الماضي في ذلك الحين لكن إهتمامي و حبي لك لن يختفوا أبداً.. كنت أنتظر الوقت الذي تبعيد فيه عينك عني لأتأمل انا ذلك الوجه الذي إشتقت اليه.
بعد فترة وقعت و أخيراً لي تاي تاي .
كنت أشد المخلوقات سعادة بهذا الكون الشاسع حينها.
حينما رجعنا من الرحلة شعرت بالقلق عليك لانك إختفيف لفترة طويلة. في هذة فترة كنت محطمة بمعني الكلمة ليس لأنك بطريقة ما هجرتني لكن لأني لا أعلم إن كنت بخير... كانت كل ثانية تمرء أفكر بها في حالك.
الي أن دلني إليك صديقك أتيت اليك بلهفة حينها.
شعرت بالألم و التحطم لرؤيتك متألم بهذا الشكل و أيضاً جدتك مثلما كانت مهمة لك كانت أكثر أهمية لي.
بعدها طلبت الزواج مني كنت في هذة اللحظة مرتبكة أكثر من رئيس يلقي خطابه الأول.
حينها طلبت منك عدة وعود أريد أن أذكرك بالبعض منهم

ان مُت ستمضي حياتك من بعدي و تجد من تحب.
ولن تحزن علي ،ّ ستظل تبتسم إبتسامتك الجميلة الي لحظة مماتك....
أظن أن هذة الوعود اتى الوقت لتنفذها.
أريد منك أن تبتسم الأن و أن بكيت انا سأشعر بك تاي... لا تفعل بي هذا لأنه سيعذبني

انا أُعاني من السرطان بالدماغ و إكتشفت هذا من وقت ليس بالطويل.
وصل الأن الي مراحل متقدمة للغاية.. لا أعلم أن كان له علاج.... لكن لا أريد ان أعطي نفسي الأمل لأني سأتحطم و أحطم من معي بالنهاية.
يااااه انا أراك. إن إختفت الإبتسامة سأصفعك بقوك على مؤخرتك هاااه.
مهما كان سيحدث لي تأكد مم أنك أعطيتني كل حقوقي و كل الحب و الإهتمام الذي إحتجته طيلة حياتي و الي حياتي الأخرى إيضاً.

انا ذاهبة الأن لا اريد منك أن تراني و انا أفقد إثارتي.

كن سعيد تاي الي اللحظة التي تذهب بها... لا شئ في هذة الحياة يستحق الحزن.
كن سعيد من أجلك و من أجل من حولك.

جِد من تشاركه أحزانك و سعادتك .

إذهب دائماً الي شاطئنا إن أردت التحدث معي.. ستجدني هناك.
الأن جاء وقت الوداع .... أحبك الي أخر نفس لي.

الي : مثيري الصغير
 

كتبت و انا منهارة من البكاء كتم صوتي و إمتزجت دموعي مع الحبر.

قبلته على رأسه بخفة... لأخرج من حياته الي الأبد.

« أحبك الي أخر نفس لي » V ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن