دماء على فستان الزفاف

بارت

في المساء كان عمر جالس في جناحه يفكر في تلك التي سيطرت على عقله وقلبه يريد ان يخرجها من عقله ولكنه غير قادر على طيفها.
جاء مازن ليرى حال صديقه.
مازن:مالك يابني ايه الحالة اللي انت فيها دي.
عمر:حالة ايه يعني شايفني بشد في شعري.
مازن:ايه اللي حصل.
قص عمر ماحدث على مسامع مازن.
عمر:بس ياسيدي ده اللي حصل وانا خايف ماتجيش وتمشي بجد انا اصلا عمري ماهفكر اشتكيها بالعقد انا خوفتها بس.
مازن:وخافت.
عمر:مابانش عليها مش بفهم ردود افعالها يااخي الالماتكون خايفة من حاجة او مرعوبة ااه ولماتكون مكسوفة برضه.
مازن:بقى عمر اللي بيفهم اي حد وبيعرف يتعامل مع اي حد مش فاهم واحدة هاتيجي ياعمر اسمع مني دول مليون جنيه وعقد ممضي بسنة.
عمر:يارب يامازن.
كان مازن يدري ان صديقه ليس على مايرام وانه بحق وقع في غرام تلك الجميلة ولكنه مازال في مرحلة الانكار ولم يدخل بعد مرحلة التقبل.
مازن:طب قوم انا هاروقك وانسيك امها هانروح اي ديسكو ونسهر فيه.
عمر:ماليش مزاج يامازن والا اقولك يالا هالبس ونخرج.

في غرفة حنين.
سمر:مش هاتقولي برضه مالك.
حنين:مخنوقة ماتيجي نتمشى شوية.
سمر:ايوا بقى داانت اول مرة تطلبي تخرجي ثواني وهالبس اكملت كل من سمر وحنين ملابسهم وشرعوا بالخروج ارتدت حنين دريس ابيض ذات حزام احمر من اعلى الخصروحجاب من نفس ذات اللونين بدت وكانها اميرة خرجت للتو من داخل بلاد العجائب اما سمر فارتدت كعادتها ملابسها الضيقة ولم تستمع لحنين.

امام باب الفندق.
وقت خروج حنين وسمر امام الفندق هووقت خروج عمر ومازن رأته حنين ولكنها تجاهلته ولكن هل يفوت عمر نظره من العينين الجميلة فقد اسرته بتلك الطلة.
عمر:حنين استني ممكن تسيبينا انسة سمر.
حنين:استني ياسمر.
مازن:تعالي ثواني ياانسة سمر عايزك.
سمر:حاضر يااستاذ مازن.
حنين:افندم عاوز ايه ازاي توقفني في الشارع كده وتمشي صاحبتي.
عمر وهو ينظر لكل انش في وجهه:عاوز اعرف ردك على الشغل.
حنين:في الشارع كده هاجيلك بكرة المكتب عشان اتفق معاك.
عمر:يعني ايه موافقة.
حنين:وانت سبتلي حلول تانية موافقة بشروط.
عمر:نعم...على فكرة انا المدير وايه هيا شروط جنابك.
حنين:اتكلم معايا كويس ايه جنابك دي لمااجي بكرة هاتعرف عاوزة ايه حاجة تانية ولاامشي.
عمر:ااه عاوز انتي رايحة فين دلوقتي الوقت اتأخر.
حنين وخي تزفر بشدة:يالله هوانت حد عينك عليا وصي وانا مش عارفة وحتى لوموظفة عندك هل ده يديك الحق انك تدخل في حياتي سألتك عاوز مني ايه وقلت لي شغل انت شايف ان اللي بتعمله ده شغل يااستاذ عمر بيه انا فاهماك كويس وعارفة امثالك ياريت تشيلني من دماغك خالص.
عمر وقد بدأوجهه الغضب وقال بصوت اشبه بالفحيح واقترب من اذنها ليقول.
عمر:انا مااقصدش اني اتدخل في خصوصياتك زي مافهمتي انا بس خايف عليكي يحصل لك زي ماحصل بالفندق وماالحقش اجيلك وتترمي في حضني زي ماحصل امبارح وامثالي انتي ماتحلميش تقعدي معاهم انا عمر البنهاوي عارفاه ولااحب اعرفك.
حنين وقد تجهم وجهها وادمعت عيناها من كلماته التي جرحتها في مقتل ولاحظ هو ذلك وندم على ماقاله ولكن هيهات قدفات الآوان.
حنين بحزن شديد:مش جايز كنت شايفاك حد تاني ومن خوفي افتكرتك هو مش يمكن اترميت في حضنه هو مش انت لوشفتني بموت بعد كده سيبني اموت مالكش عندي الاالشغل وعلى فكرة انا فعلا عمري ماحلمت اقعد مع امثالك ياعمر بيه البنهاوي.
ثم ركضت سريعا من امامه الى غرفتها ولحقت بها سمر بكت بحرقة جرحها بكلامه بشدة تخيلته معتز لااكثر من ذلك ولااقل.