تلقت حنين اليوم مفاجأة لم تكن لتخطر على بالها هل يمكن ان يكون هناك شبيه لاحد الى هذه الدرجة اخذت تفكر...وتفكر الى ان جاءت سمر لها للغرفة بعدما علمت انها لم تتم المقابلة مع المدير الجديد.
سمر:ايه يابنتي مالك ماكملتيش المقابلة ليه.
حنين:حسيت اني تعبت جامد اوي وماقدرتش اكمل سمر انا هارجع المنصورة مش عاوزة اشتغل.
سمر:ايه يابنتي اللي حصل ماانتي كنتي كويسة ومتحمسة هو انتي لحقتي تشتغلي عشان تمشي انا هاروح الشغل دلوقتي واسيبك تفكري تاني.خرجت سمر وقابلها استاذ كريم وسألها عن حنين وذلك السؤال كان بأوامر من عمر.
كريم:فين حنين ياسمر ماكملتش الانترفيو ليه مع مستر عمر.
سمر:بتقول انها تعبت وماقدرتش تكمل دي كمان عاوزه ترجع المنصورة وماتشتغلشي.
كريم:ده اسمه تهريج ماينفعش طبعا ده شغل.
سمر:انا عارفة يافندم وهي هاتفكر تاني وهاترد عليا بكرى لانها شكلها فعلا تعبانة.
كريم:اوك ياسمر روحي انتي.في مكتب عمر الذي كان مازال يفكر في صاحبة العيون السود ومافعلته ماإن رأته وكأنها رأت وحش امامها هكذا خيل له.
دلف كريم الى المكتب.
كريم:ازيك يااستاذ عمر.
عمر:عملت ايه ياكريم مع البنت اللي مشيت دي.
كريم:انا سألت صاحبتها عليها وقالت انها تعبت وماقدرتش تكمل المقابلة وانها كمان عاوزه ترجع المنصورة ومش عاوزة الشغل ده.
عمر بإنفعال:يعني ايه مش عاوزه تشتغل هو احنا بنهرج ولاايه البنت دي لازم تشتغل وتمضي عقد كمان الاسبوع ده.
كريم:وانا عرفت صاحبتها وهي كلمتها وقالت هاترد بكره بس ماتقلقش يااستاذ عمر تمشي يجي عشرة غيرها.
عمر:قلت هاتمضي العقد الاسبوع ده ياكريم فاهم.
كريم:بس دي لازم تاخد شهر تريننج على الاقل.
عمر:كريم انت سمعت قلت ايه اتفضل بقى عشان عندي شغل........
خرج كريم وهو غاضب من اسلوب عمر هو يعلم ان حنين جميلة جدا ويعلم ايضا ان عمر زير نساء ولكن هل يمكن انه يريدها في العمل لاطماعه الشخصية.....في غرفة حنين في الفندق.
توضأت حنين وصلت وناجت ربها يرسيها على بر وسجدت واطالت السجود فهي تجد راحتها في الصلاة.
امسكت هاتفها لكي تهاتف اخيها حازم فهو صديقها وكاتم اسرارها سمر لم تكن بالصديقة المقربة من حنين ولم تحكي لها اي شيء مما حدث فقد كانت حنين بطبعها كتومة الى حدما لاتأمن الى احد بسهولة وهذه هي دروس والديها لها إلا تحكي اسرارها الى صديقة فالبنات لايستطيعوا كتم الاسرار الى حدما.
حنين:السلام عليكم ازيك ياحازم.
حازم:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ازيك ياحبيبتي عاملة ايه.
حنين: مش كويسة خالص ياحازم.
حازم:مالك ياحبيبتي قلقتيني عليكي...اتكلمي انا صديقك قبل مااكون اخوكي.
قصت حنين على اخيها كل شي وانها تريد العودة الى المنصورة ولاتكمل هذا العمل.
حازم:انتي غلطانة ياحنين انتي لازم تكملي وتشتغلي مش معنى انك شفتي واحد شبه معتز الله يرحمه انك تهربي وتسيبي الدنيا بحالها بالعكس انا شايف انك تواجهي جايز لو اعتدتي انك تشوفي الشخص ده باستمرار انك وقتها تقدري تتخطي ازمة موت معتز الله يرحمه.
حنين:دا مش شبهه بس ياحازم دا هو باختلاف معتز كان شعر قصير ولابس نظارة ده شعره طويل شوية ومش لابس نظارة ولبسه مش زي معتز طبعا.
حازم:انتي قوية ياحنين واللي اعرفه عنك انك بتواجهي مش بتهربي كملي ياحنين واشتغلي وشوفي اللي هايحصل ايه.
حنين:انت شايف كده ياحازم.
حازم:ده الصح ياحبيبتي صدقيني.
حنين:خلاص ياحازم انا هاكمل وهاشتغل ايه يعني واحد شبه معتز بس مش معتز اكيد يعني مش هايبقى فيه تعاملات كتير بينا ولوفيه انا مالي وماله معتز الله يرحمه مات ودا واحد تاني لازم اتخطى الازمة اللي انا فيها دي ادعيلي ياحازم.
حازم:بدعيلك ياحبيبة اخوكي ربنا يوفقك يارب وييسرلك الخير......
انتهت مكالمة حازم وحنين وبعدها حنين هدأت الى حد ما واستقرت انها سوف تعمل وتواجه ذلم الموقف عل الله بعث لها في هذه المحنة منحة تنجيها مماهي فيه.
أنت تقرأ
دماء على فستان الزفاف
Romansaقصة فتاة عاشت قصة حب مع ابن خالتها ويوم الزفاف يموت خطيبها وحبيبها الذي احبته منذ الطفولة ويموت بين يديها على فستانها الابيض ويتلطخ بالدماء شاهدوا الاحداث واتمنى تعجبكم