في الايام الماضية تابع افراد الآمن مهمة القاء القبض على مرتكب جريمة قتل عريس المنصورة وتم استخراج تقرير مبدئي عن حالة القتيل ونص التقرير على(ضرب بطلق ناري حي في محيط القفص الصدري اودت الى وفاة الضحية)تم استجواب عائلة معتز وعائلة حنين وادلت ماجدة بكل المعلومات التي لديها الى الشرطة ان زوجها المرحوم كان من الصعيد من محافظة سوهاج وكان عليه ثأر منذ صغره وفر هاربا الى محافظة الدقهلية.
سامي والد معتزكان طبيب ومن زمن قتل احد الاشخاص عن طريق الخطأحيث نشبت بينهم مشاداة كلامية فاخرج الطرف الاخر ابن يحيى السوهاجي وحين كان يدافع عن نفسه إلتوت يد السوهاجي ونفذت السكين لقلبه ومات.
تم تفريغ الكاميرات امام البيوتي سنتر الذي تمت امامه مجزرة القتل وتبين وجه القاتل تم ارسال الصور الى مديرية امن سوهاج لسرعة ضبط واحضار القاتل ولكنه كان قد فر هاربا ومازال البحث مستمر عنه.عودة للوقت الحالي.
في بيت حنين.
صفية:انا قلقانة على حنين اوي ياعبده.
عبد السلام:ماتقلقيش ياصفية حنين جدعة ومتربية وحافظة كتاب الله ربنا هايحميها من اي شر.
صفية:البت عمرها ماخرجت برة المنصورة ولااشتغلت قبل كده ياعبده واحنا كنا مدلعنها بت وحيدة على الصبيان ومرفهة هاتواجه الحياة ازاي لوحدها.
عبد السلام:حنين قوية ياصفية وشخصيتها قوية وبتعرف تاخذ حقها انت ناسية انها كانت بتدرب بالكلية وكانوا اساتذتها بيشيدوا بيها وواخذة كورسات لغات وكمبيوتر احنا اللي قعدناها من خوفنا عليها وكمان قلنا هاتتجوز فمالوش لازمة الشغل.
صفية:عيني عليكي يابنتي ماتهنتش بخطيبها مات على اديها على اديها يوم فرحها دي جبل انا كنت خايفة تعمل حاجة في نفسها ياعبده من هول الصدمة.
عبد السلام:بنتك مؤمنة وماجدة بردة مؤمنة ربنا يعينهم ويعينا على ماابتلانا.
صفية:ماجدة اختي من يوم الحادثة مابتخرجش قاعدة في اوضتها تصلي وتقرأقرآن وآية ياحبيبة قلبي قايمة بالبيت كله وتخلص وتقعد جمب مامتها تقرأقرآن ويدعو لمعتز.
عبد السلام:ربنا يصبرهم يارب.
صفية:يارب انا بروح كل يوم ابص عليهم واشوف لو ناقصهم حاجة وقلت لماجدة تيجي تقعد معانا بس هيا مارضيتش بتقول مش هسيب بيتي.
عبد السلام:وشغلها في المستشفى هيادكتورة وعليها مسؤوليات برضة اتجاه المرضى.
صفية:قدمت على اجازة كام شهر وهاترجع لماتكون قادرة على الشغل كلها اصلا سنة وتطلع على المعاش تقاعد ربنا يعينها.
عبد السلام: امين يارب.في الاتوبيس السياحي المتجه الى مدينة شرم الشيخ الساحرة رغم طول المسافة من المنصورة الى شرم الشيخ والتي تصل الى نصف يوم لم تشعر حنين بطول المسافة اطلاقا كانت تفكر طول الطريق بذكرياتها مع معتز وكيف كان يغازلها ويثني على جمالها وكيف كان يعشق عيونها السوداء وتتذكر جملته وهو يقول لها (ياام عيون حلوة)تضحك تارة وتسكب الدموع تارة اخرى دون صوت ودون ان يلحظ احد فاقت على صوت رنين هاتفها اذ المتصل سمر.
حنين:السلام عليكم ازيك سمر.
سمر:ازيك حنين ياحبيبتي عاملة ايه انتي فين دلوقتي.
حنين:خلاص قربنا اهو شوية وهادخل شرم الشيخ.
سمر:توصلي بالسلامة انا مستنياكي على احر من الجمر.
حنين:ماشي ياسمورة لما اوصل هاكلمك مع السلامة.
سمر:مع السلامة.
أنت تقرأ
دماء على فستان الزفاف
Romansaقصة فتاة عاشت قصة حب مع ابن خالتها ويوم الزفاف يموت خطيبها وحبيبها الذي احبته منذ الطفولة ويموت بين يديها على فستانها الابيض ويتلطخ بالدماء شاهدوا الاحداث واتمنى تعجبكم