الفصل الثامن

24.9K 973 92
                                    

أتعلمون الشعور حينما تسقط من اعلي قمة عافرت بها بمجهودك وكدك لتحدث زلة فقط

عثرة

لتسقط الي سفح الأرض

أتعلمون الشعور حينما يخفق قلبك بقوة ، حينما يعطيك حبيبك ابتسامة باهتة ربما لا تصل الي عينيه لكن عندك تكون اجمل ابتسامة تراها بحياتك.

عيناك تخدعانك

ذهنك يخدعك

لكن ابدًا العقل لا يخدع

تكون معمي البصر لكن لا تكون معمي البصيرة

وهو خاض أن يكون معمي البصيرة والبصر معا لانها هاتفته واخبرته علي موافقتها.

هو حتما لا يتذكر كيف قضي ليلته ليجمع ملابسه وينطلق راكضا والقلب ينتفض ولعًا وشوقا لرؤية ملامحها الناعمة

رغم كل شيء تظل هي مارية

الفاكهة المحرمة له ... المضيفة الجميلة .. الملكة التي عذبته كثيرا حتي يبقي فقط حائما حول محيطها

لكن كل ذلك تحطم

آمال وامنيات تهشمت وهو يراها مع اخر رجل من الممكن ان يتوقعه أن يكون هنا تحديدا

- بتعمل ايه هنا ياحقير

صاح بها بصوت جهوري حينما اقتحم تلك الغرفة التي تصدر منها جلبة .. شقة حبيبته وخطبيته تطلب الاستغاثة ، صوت ضحكات رجولية خبيثة زادت من شراسته ليكسر الباب بعد عدة محاولات انتهت بالنجاح

رمق نضال ذلك الذئب البري الذي علي وشك أن يمزقه اربًا وهو يراه يختلي بحبيبته .. ابتسم ببرود وهو يرمق للمنكمشة بإزرداء قائلا

- والله السؤال ده تجاوب عليه ربة الصون والعفاف

اقترب منها وهو علي وشك ارتكاب جناية لا محالة .. سيقتله ثم يقتلها .. امسك ذراعها بخشونة وصاح وعيناه تندلع منهما نيران مستعرة

- ايه علاقتك معاه .. ردي وقوليلي ايه علاقتك مع الراجل ده بعد ما كل اللي حصل

راقب نضال بعيناه المسرحية الدرامية بشيء من الازرداء والتقزز ليهتف

- الله هي مقلقتلكش الطفل يبقي مني ولا ايه .. تؤ تؤ

المثير للضحك انها خانعة ومستسلمة

مستسلمة بطريقة تكاد ترديه قتيلا

رفع عيناه يحدق الي غريمه الاوحد ،صاح بخشونة وهو يكاد يحطم عظامها اللينة

- اخرس خااالص .. وانتي ساكتة ليه .. ردي عليا .. مش انا حذرتك تبعدي عنه .. مش حذرتك

تلجلجت وبللت طرف شفتيها وهي تهتف بتوتر

- مـااا ..مـ..

ضيق عيناه الداكنتين وهو يقترب منها صائحا برعب ارعب مفاصل جسدها

في قبضة الإمبراطورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن