الفصل التاسع عشر

21.1K 1.1K 186
                                    

رأيكم في الرواية ... وشعوركم بيها في الأول والان ؟

الاسئلة اجبارية الحقيقة 🔫🔫 جابوا قبل ما تبدأوا الفصل .

اللي مش عامل فولو يعمل 👇🏻👇🏻
mayarabdallah1
.......

دقة أولي ودقة ثانية

ما الفرق بين الدقتين

اختلاف العمر .. نضوج ربما ؟!

ربما كان الأول ساذجًا والثانى أشد سذاجة ؟!

تنشقت عبير الصباح وهى تنظر الى النيل بشرود شديد ، خروجها من حياة سراج ... مجرد حل لم تجد بديلا عنه ، سراج متحفز بشدة لكل فعل وحركة تقوم بها ... لم تجد سوى ما فعلته ليلة أمس .. أن تنتزع نفسها من بين ذراعيه و تسحب حقيبتها التى أعدتها أمس وتغادر الى مكان لا يعلمه أحد .

فترة تحتاجها للتفكير مليًا .. سراج أصبح شخص خطرا على حياتها وقد شعرت برضوخها له ، زفرت بحرارة وهى تلمس بأناملها صندوق خشبي متوسط الحجم به جميع أوراقها.. بل مشاكلها النفسية ولم تجد سوى ورقة ترحبها بسعة صدر لتبث شكواها .

أجفلت ما إن شعرت بيد توضع على كتفها ،التفت اليه لترى نضال ينظر إليها بتبرم شديد ... زم شفتيه وقال

- هربتي ليه ؟

شعرت به يجلس بجوارها ، مستندًا بذراعيه على المقعد الخشبي و ممدا بساقيه الطويلة ، همست أسرار باختناق

- نضال .. حياتنا مينفعش تستمر بالطريقة دي

رفع نضال عيناه نحوها ليرى دمعة فرت من عينيها ، شدها بقوة اليه واحتضن وجهها بكفيه قائلا بحنق

- بصيلي يا أسرار .. خوفتى منه ؟

عضت أسرار على شفتها السفلى بحرج ، لا تعلم كيف ستكون حياتها بدون نضال .. نضال المدافع الأول والحامي لحياتها لولا الفارق العمر الذى بينهما لربما كنت له مشاعر خاصة ؟! ... يكفي انه الرجل الوحيد الذي يؤازر محنتها ... نضال بالنهاية أخ انجبته الحياة لها ، ابتسمت بمرارة شديدة

- خوف ؟ .. نضال اعتقد دي اخر كلمة ممكن تقولها ليا

زفر نضال بحنق ... تلك الغبية أخبرها بعدم موافقته للزواج من سراج ، بل كاد ان يزهق روحها حينما أخبرته قبل عقد القران بأسبوع ،مرر أنامله على خصلات شعره وهو يكاد أن ينتزع خصلات شعره من جذورها .. صاح بنبرة قاسية

- هتروحي فين ؟

هزت اسرار كتفيها بلا مبالاة ، هبطت بعيناها الى الساعة المزينة برسغها .. هذا موعد استيقاظ سراج ، أجلت حلقها واجابت

- أى حتة مبقتش فارقة كل الامكان زي بعضها

ابتسامة خبيثة شقت شفتيه وهو يرى ذلك الخوف المنجلى فى عينيها وهي تنظر الي ساعة يدها مرتين كل دقيقة ، يكفي ان تلك الحمقاء ايقظته من نومه قبل أن يكتشف كالابله مثل زوجها باختفائها بلمح البصر ، غمغم بمشاكسة

في قبضة الإمبراطورحيث تعيش القصص. اكتشف الآن