اوهاايوووو ميناااا هذا اول بارت
.
.
.في اِحدَى القُرَى النَامِيَة تَحدِيدًا عِندَ النَهرُ الطَوِيل مَجمُوعةٌ مِنَ فَتياتِ القَرِيَه يَقِمنَ بِتَجفِيفِ الثِياب بَعدَ غسِيلُها لِتَلتَقِط اِحدَاهُنَ سلَةُ الغَسِيل مُودِعَه المَجمُوعه تَسِيرُ نَحُوَ مَنزِلُهَا تُدَندِنُ فَاليُومُ مَزَاجُهَا فِي مَحَلِهِ
مَا اِن وَصَلتّ اِعتَّلتَ مَلامِحُهَا الحِيرَه لِوجُودِ عَرَبة سَُودَاءُ الَلونِ يَتضِحُ مِن مَظهرِهَا انَهَا لأشخَاصٍ اثرِيَاء صَادفُ خُرُوج شَابٍ فِي مُقتبَل العُمُر بِتلكَ اللحظّه
اِقترَبَ مِنهَا يَتفحصَهَا بِعَينِيه لَعلَّها تُلاحِظ ظِله لَكِنها ظَلت تَنظُرُ عَن قُرب لابُدَ انَ عَربَتهُ اعجَبتها هذا مَا طرَى على بالِه لِترتَسِمُ على مُحِياه ضِحكه مُستهزِءه
" آه وفَتياتُ القُرى لابُد انكِ تَرِينَ لأولِ مَره عَربة "
فورَ سماعِها صوتهُ التفّت سريعًا تِلكَ النَبرة كَانت جَمِيلة بِحق أخذَت تتأملُ مَن يحمِل هذا الصوت خَلف فاهه طالَ وقوفهُ وطالَ نظرُها التفَ بِرأسه ليُقاطع هذا التواصلَ البَصري مُتجهًا لِباب عَربته مُتمتم
" تشَه عليَ الاِغتِسال مَرتان لاُزيل هَذِه القَذاره التي خلفتَها احياءُ الفُقراء "
قاطَع صعوده للعربه صوتُها الأنثوي الغَاضِب لابُد ان ما قالهُ أثر في نَفسِها العزيزه
" الأثرياءُ تَظنونَ اننا اكياسٌ للقُمامه وتَجهلونَ حقيقةَ أنكُم القُمامة نفسَها "ارتَسمت على وَجهُه اِبتساَمه سَاخِره ليُطلق ضَحكاتٍ مُتفاوِته
" نَعّم نَعّم نحنُ القُمامة لا نمتَلِئُ الا بِجواري نشتريهُنَ كامثالكِ "لم يَنتظر ردًا سُرعان مَا اِنطَلق بِعَربته ليَنفُضُ غُبّار الشارِع فَيُحيطُ تِلك الصَغيره لِتصرخ عاليًا تَنفِضُ مَا خَلفَهُ ذاكَ البُرغُوث
ما اِن لَجئت يدُها لِفتح الباب هُناك يدٌ اُخرى سبقتها لِفتحِه مَاكانت اِلا زَوجة عَمِها تَحمِلُ أِبتسامة تَختبئُ بينَ طياتِها المكرُ
" مالِثغرِكِ يودُ السقُوطَ يا عَجوز "" قليلةً للادبِ والاحترامِ اُنظُري لِلذي يَملئُ يَدِي يَا سَفِيهه "
اظهَرت المال لِتضرب بِه صَدرَ الواقِفه امامُها بملامحِ مُشمئِزه" هل ارتفعَ سِعُر جَسدُكِ الرذِيلُ لِتجني هَذا الكّم مِن المال"
ضَحِكت بخُبث لتسترسِل
" لا ايتُها الصفيقه اقمتُ صَفقه رابِحه معَ أحدِ الاثرياء وأحزري مَن السِلعه؟ انتي "