extra 1

11.5K 430 95
                                    

مساء الخير على الجميع

كيف الحال يا جماعة؟

هيدا البارت هدية مني لكم لكل لحظة حلوة عشتها مع هالرواية بفضلكم.😍

يلا جاهزين؟؟

إستمتعوا

يلا نبداء

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

Jonsen pov

"وداعا جدتي -شهقة- أخبري والدينا اننا نحبهم-شهقة-أرقدي بسلام-ببكاء-." قال العم شوقا باكيا على كتف العم جيمين ليبداء الجنود بإنزال تابوت جدته في الحفرة بعد ان ودعها العم هوسوك أيضا.

مسحت طرف عيني من الدموع التي تشكلت عندما مرت بذاكرتي لحظة إكتشافي وفاة جدتهما.

فقد كنت اطمئن عليها صباحا كما اوصاني جيهون قبل ان يرسله جدي إلى بيتنا الصيفي في الغابة كونه كان ببداية دورة إثارته عندما وجتها جثة هامدة على سريرها.

هذا امر طبيعي بعد ان صنف جيهون كذكر أوميغا في السنة الفائتة عندما بلغ السادسة عشر، و حسنا هذا تسبب بإثارة بعض المتاعب في القصر كان مسببها جدي الذي لم يتقبل ان يكون هناك ذكر اوميغا من عائلة جيون الملكية التي كانت على طوال فترة الحكم تتكون من ذكور الألفا الانقياء.

و ما زاد الطين بلة كان تصنيفي كألفا هجين بعده تماما. من ما جعلني دائما مضرب المثل امامه واصفا إياه بكونه ضعيف و هزيل كلما فشل بالقيام بتمرين ما أو رضخ لاحد الحراس في مباراة ما.

"هيا جونسان كي نتناول العشاء." قال أوبا تاي واضعا يده على كتفي ما ان إنتهى الدفن داخلين القصر لأنزلها قائلا "لا رغبة لدي اوبا أنا آسف. سأخلد إلى النوم تصبح على خير."

دخلت جناحي مدعيا النعاس لاقفل الباب خلفي عاقدا حاجباي بغضب عازما على الذهاب لجيهون . إرتديت ردائً طويل بقبعة كبيرة تخفي وجهي لافتح النافذة ناظرا إلى الهلال الذي يزين السماء مع بعض النجوم.

رميت بكوب قديم خارجها كي تلفت نظر الحراس بعيدا عن نافذتي عندما اقفز.

رفعت ساقي واضعا إياها على حافة النافذة لأقفز خارج منها بشجاعة ما ان ركض الحراس بإتجاه الكوب المهشم.

حطت ساقاي على الأرض لأعتصر عيناي من الألم الطفيف الذي اصاب ساقي اليسرى ممسكا إياها.

"هاي ما هذا الصوت؟" قال احد الحراس الذي سمع صوت سقوطي على الأرض لأنهض بسرعة مطلقا ساقاي للريح بإتجاه المرج القريب، لادخل الغابة بسرعة ما أن وصلت حدودها.

رفيقي الفريدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن