إنها لحظة وصولهم ، هرع الجميع لإستقبالهم اصطف الخدم لصفين لم أرد استقبالهم لذلك اختبأت في المطبخ و لم يلاحظ أحد غيابي عنهم بقيت في المطبخ إلى ان استأنف الجميع عملهم ، عند فترة الاستراحة أخبرتني صديقتي "ليليان" عنهم فإبنها الوسيم حقا وسيم و ابنتها لا توجد كلمات لوصفها وهي تصفهم لي نادتني رئيسة الخدم و أخبرتني أن السيدة قد طلبت إحضار الشاي أعدته و أخذته لهم طرقت الباب و دخلت لم تكن سوى السيدة و ابنتها (بيلا) حقا هي جميلة اللسان يعجز عن وصفها لشدة جمالها أما جيمين فقد ذهب للراحة سكبت الشاي و أنا في ذهول من جمال بيلا ، خرجت لأتمم عملي و صورة بيلا لا تفارق عيني شردت في العمل الى أن نبهتني ليليان ؟ غيرت ملابسي و اتجهت إلى حديقة القصر لأتأمل الزهور وبينما أتامل اتجه نحوي شاب في غاية الوسامة حياني وجلس بجانبي
قال:مرحبا!من انتي ؟
قلت :مرحبا أنا أحد خادمات هذا القصر أسمي تولان و أنت
قال : أنا أيضا ......أيضا خادم في هذا القصر
قلت : حقا لم أرك من قبل
قال : هذا عادي فأنا سأباشر العمل اليوم يعني هذا يومي الاول هنا
قلت : هذا غريب فملابسك توحي على أنك غني
قال : غني هههه مستحيل
قلت : لا تستهن بي فقد عملت لدى أحد أكبر متاجر بيع ملابس الاغنياء و أستطيع تفرقة الاصلي من المزور
قال : حسنا صديقي غني عندما أحتاج ملابس استعيرها منه
قلت :هذا ممكن و لكن ماسمك؟
قال : أسمي (في نفسه لم أفكر في أسم مستعار) لا أعرف لالا بل أعرف أنا انا
قلت :مابك ألا تعرف اسمك
قال :بلى أعرفه أسمي جابر نعم جابر
قلت :جابر اسم جميل
شردت معه في الحديث الى الساعة التاسعة عندها و دعته و غادرت مسرعة للبيت وصلت وعقلي ملخبط بجمال بيلا و بوسامة و سحر حديث جابر ولكن سرعان ماختفت هذه الأفكار و تذكرت ماعشت الليلة الماضية جلست أبكي لساعة في النهاية قررت التخلي عنهم و العيش من أجل نفسي فقط نفسي فقط غسلت و جهي و استعدت نشاطي و رتبت المنزل و خلدت للنوم و أنا افكر فيه نعم في جابر فقد أحسست معه باحساس غريب وكنت متحمسة للقائه مرة ثانية ، حل الصباح آرتديت ملابسي و اتجهت نحو القصر في شوق للقاء جابر و صلت الى القصر لم أفعل شيء سوى الالتفاف و البحث في أرجاء القصر عنه .
