تاتين غريبة الى سماء العشق و تحملك نجوم باهتة البريق و تدخلين مملكة قلبي... اجمع ما شتت الموسم من براءة وجهك.. و اهرب بعينيك الى تخوف الفجر.. تتكسر في فمي جميع الحكايات فاطيل نواحي على ضريح الكلمات... و ارجو من بقايا الليل ان اسمع صوتي لاغني اغنيتي...
هاااي ام باك من جديد 🌚🌚❤ اكيو تحبكم ترى حتى لو متحبوها 🥺
يله اتمنى تستمتعون♡
------
Back
"اللعنه عليك!! ..انظري مالذي فعلتيه!!"
"انا..اناحقاً أسفه سيدي لم..لم اقصد ! سأنظف كل شيء حالاً "
"من الأفضل أن تسرعي وإلا تركت شكوتي على مكتب مديرك الغبي ليختار واحده مثلك!!!"
لتهرع وتنظف الفوضى التي تسببت بها مع لعنات ذلك البغيض. انتهت وكأن شيئاً لم يكن..أنحنت له كأعتذار أخير بينما هو لم يعرها أي أهتمام فقط بدأ بأشباع كرشه العظيم ، حقاً هذا الصنف من البشر لا يستحق الأحترام!
اسرعت نحو الحمامات المخصصه للنساء ، واجهة المرآة ، تحسست وجهها الذي أشتعل بلون وحراره الحمم ، أقشعر بدنها بينما تغسله بالماء البارد...كانت منفعله وتصبه على وجهها بقوه ، حتى شاركت ثيابها البلل ، اغلقت الصنبور وتركت رطوبتها ليجففها الهواء.. أتكأت بالأتجاه المعاكس لتلك الحنفيه لتطلق آهة طويله.
رن الهاتف.. [شيومارشميلو ٩ مكالمات فائته] "يا الهي ، ليس هذا الوقت المناسب !" تكلمت في سرها
"سويون..بحثت عنك في كل مكان" قالت أحدى النادلات وهي تفتح الباب "يريدك المدير في مكتبه حالاً"
"يبدوا ان كتله الشحوم ذاك قد بالغ كثيراً وأوصل الأحداث الى المدير.."
أومئت سويون مبتسمه وأعادت الهاتف الى جيبها.. _______ "منذ متى وانا اسمح للعاملين الكسالا في العمل عندي هاه!؟ كيف تسمحين لنفسك !!"
"هذا كله مخصوم من راتبك ، لذا عليك مضاعفه جهدك المعدوم لتعوضيه ايتها الحمقاء!"
كان المدير يصرخ في وجهها وهي تتلقى كلماته كسله للقمامه..الا عندما جاء ذكر المال..نطقت وهي ترتجف راجيه..
"لا!!سيدي ارجوك اتوسل اليك!تغيبت عن الثانويه منذ ثلاثه ايام من اجل الأعمال الأضافيه!!ارحمني!انا ابذل قصارى جهدي لأجمع المال الكافي لأجره شقتي وأقساط الثانويه!!" خانتها قدميها لتركع له باكيه "اتوسل اليك!!ارجوك قدر وضعي"
حدق بها بدم وكأنه من القطب الشمالي .. بينما تعصر شفتيها محاولتاً ايقاف دموعها من سقي خديها..
"وما دخلي انا ؟ هاه!؟ لو تعلمين كم من شبان طلبو العمل عندي! عليك ان لا تتوقفي عن شكري لاني قبلتك والان تريدين ان اغفر لك اخطائك!! عودي لعملك!!!مغفله"
أسرعت سويون بالخروج..استندت على أحدى الحوائط الكريمه وهي تحاول بناء سد امام دموعها لتختم نوبه اليأس ب"وحوش.. انا اعيش على كوكب الوحوش!!"
هكذا كانت تمر الأيام العشره الراحله التي لم تظهر بها سويون ، إضافه الى ضغط مالك شقتها العفنه لتدفع له أجره...وأشعارات الثانويه التي لا تتركها وشأنها لتدفع المبلغ السنوي..
كانت فتره عصيبه بضغطٍ عالي ، إلا ان من يراها يظن بأنها تعيش في نعيم وسخاء ، ولم تعطها الدنيا من عذابها نصيب .
وفي الأمس ، قررت العوده ، تمكنت من دفع نصف اجر الشقه ودفع قسط الثانويه المطلوب،
