الواحد وعشرون

14.3K 260 2
                                    

#الفصل21
#أحببتُ_طفله
#بعنوان_غموض
#بقلمي_رقيه_ابراهيم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دوي صوت طلق ناري

الجميع"اليااااااس"  أُصيبت الطلقه كتف الياس نظر كلاً من فهد وحازم وسليم الى مكان الطلق الناري شاهدوا ذلك الملثم وهو يهرب بأقصي سرعه عندة ايقنوا فى لحظتها انه بفعل فاعل ولكن لماذا الياس؟!!
انتهى الفرح الذي بدا بسعادة وفرح وانتهي بذلك الحزن
الجميع فى المستشفي ينتظرون خروج دكتور من غرفه العمليات ليطمئنوا على الياس فلو وقع الياس سيقع الجميع فهو كما يسمونه (عمود العليه اذا وقع وقع الجميع)
فاطمه بعياط"ليه كدا ياارب مش بتكمل فرحتنا ليه بس"
قام فهد وهو يحاول جاهداً ان يتماسك"ماما استغفري ربنا بابا ان شاء الله هيقوم بالسلامه"
مليكه بعياطهى الاخري"ماما ان شاء الله هيقوم بالسلامه انتى متعيطيش بقا عشان متتعبيش "
اخذ حازم وسليم فهد بعيداً عنهم ليتحدثوا قليلا
حازم "فهد كدا فى حاجه غلط احنا شوفنا الشخص كان من بعيد وكان ملثم يعني دا بفعل فاعل"
سليم"يعني كدا احنا ف خطر طالما لسه معرفنهوش"
فهد بغموض"هنعرفه قريب قريب جداً كمان"
حازم"ابوك ليه اعداء مع حد"
فهد بغموض اكثر"الطلقه مكانتش اصلا عشان بابا كانت ليا انا اللى عايز يتقتل كان عايزني انا مش بابا "
سليم بتفكير"تصدق صح عمي الياس كان واقف جمب فهد وقبل الطلقه بثواني اتخرك وراح نحيته اكتر ليه ممكن مثلا شاف الملثم وحاول يحمي فهد انا مبقتش فاهم حاجه"
حازم بتفكير شديد"او ممكن اصلا الراجل مكنش عايز ولا فهد ولا عمي الياس كان عايز يصيب مليكه مثلا؟!!!"
فهد بغموض"هنعرف بعدين اهم حاجه دلوقتى هتيجي الشرطه كل الكلام يبقا واحد احنا ملناش اعداء ولا نعرف مين تمام"
حازم وسليم بنفس الوقت"تمام"
وبالفعل ما كانت الا عشر دقائق واجتمعت الشرطه عند العنايه التى بها  الياس
"انا المقدم عدي وعايزين افادة استاذ الياس"
فهد بضيق"يعني هو دا وقته حضرتك مش شايف كمان انا لسه محدش طمنا عليه اصلا ولا ايه"
قطع حديثم صوت الدكتور وهو يخرج من العنايه
فهد بلهفه"ها يادكتور بابا عامل ايه"
الدكتور بأسف"بص هو كويس انا قدرنا نخرج الرصاصه وبجد احمد ربنا انه كويس لانها كانت بين الرصاصه وقلبه سنتيمترات دا معجزة احمدوا ربنا "
فهد بخوف على والدة"يعني هو كويس يقدر يخرج ولا ايه"
للدكتور بضحك"لا طبعا يافندم يخرج ايه دلوقتى على الاقل اسبوع عقبال مايخرج لكن هو تمام كويس و ساعتين بالكتير ويفوق وننقله اوضه عاديه وساعتها تقدروا تشوفوا"
حازم للدوك"تماما شكرا يادكتور"
المقدم عدي"تمام احنا هنيجي بعد ساعتين يكون فاق "
فهد ببرود"جيتوا او لا احنا معدناش كلام نقوله"
نظر اليه عدي بضيق ثم اخذ العساكر وخرج من المستشفي بأكملها
فهد نظر لحازم وسليم "كل واحد ياخد مراته ويروح يلا"
حازم وسليم"لا احنا هنفضل هنا طبعا"
فهد بصرامه"محدش ليه لازمه دلوقتى انا عن نفسي هروح اغير وارجع بسرعه روحوا غيروا ونرجعوا تانى انت مش شايف سالي ولارا ومليكه لسه بفساتين الفرح ولا ايه"
اتفقوا كلهم انهم يروحوا ويرجعوا تاني ويبقا السؤال الملثم كان يقصد مين فهد ولا الياس ولا مليكه؟!!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اخذ حازم لارا على فيلته وكانت عبارة عن(طابقين الطابق الاول يوجد به غرف  للخدم  والمطبخ وغرفه الاستقبال والطابق الثاني مخصص لحازم ولارا فقط فيه كل شئ من ترفيهه وغرفه رياضه خاصه بحازم وغرف للنوم"
دخل حازم ولارا الغرفه
جلست لارا بتعب على المقعد ووضعت يديها على وجهها واجهشت فى بكاء مرير
اقترب منها حازم  وضمها الى صدرة بحزن على حالها"حبيبتى متعيطيش ارجوكي بابا بقا كويس وهيقوم بالسلامه واحنا هنغير ونروح له المستشفى تاني"
لارا ببكاء"ياحازم احنا تعبنا كل شويا مشاكل كل شويا حد مننا فى المستشفى وتبقا حياته فى خطر انا خايفه من اللى جاي حقيقي خايفه"
حازم وهو يُقبل وجنتها "حبيبتى دي ارادة ربنا واكيد له حكمه وخير من كل دا احمدي ربنا وان شاء الله كل حاجه هتبقا بخير"
اغمضت لارا عينيها وضمها حازم استشعرت منه الامان وايقنت انه الاختيار الاصح لها وانه سيدوم سند لها افاقت لارا من وصله البكاء واحست انه فى حضن ذلك الحازم قامت بسرعه وخجل من حضنه "انا.. انا هروح اغير بقا عشان نروح لبابا"
حازم بخبث وهو يضمها اليه اكثر"لا خليكي شويا "
لارا بحزم وخجل"حااازن يلا عشان نروح لبابا"
حازم بمزااح"طيب ياختي انت مبتهزرش يارمضان ولا ايه"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عند سليم اخذ سالي الى شقته فهو يسكن بشقه مكونه من دورين فى برج فخم يطل على النيل تتميز بالهدواء والفخامه
سالي وهى تربت على كتف سليم"روح غير لحد مااحضرلك اى حاجه تاكلها"
سليم بحزن "لا اكل ايه بقا غيري وانا هروح اغير عشان نرجع لفهد المستشفى وانتى كلي اى حاجه تمام"
سليم كان  حزين على الياس  لما لا ف الياس يعتبر والدة فهو الذي رباه بعد وفاه والديه واعتبرة ابن ثاني له
ذهب سالى الى غرفه النوم لتغير ملابسها وذهب سليم غرفه اخري ليغير ملابسه وادرك انه نسي ان يأخذ ملابس من غرفه النوم رجع مرة اخري للغرفه
فتح البابا بسرعه"اناا نسيت اخد هدوم معلش ياسالى لو تجبيلى هدوم"
ذهب سالى للدولاب واخرجت منه ملابس مناسبه مكونه من بنطال وقميص اسود "اتفضل"
سليم بأستغراب"هو انتي ليه ماغيرتيش كل دا"
سالى بتلعثم فهو لا تعرف ان تفتح سوسته الفستان اللعينه "اصل... يعني.. هو"
قاطعها سليم وهو يقترب اليها بلهفه"مالك فى ايه انتى تعبانه ولا حاجه مالك"
سالي وتكاد ان تموت من الخجل"بصراحه اصل سوسته الفستان مش عارفه افتحها"
ما ان  سمع سليم ذلك حتي ضحك بصوت جلجل الغرفه"بتهزري وكل  الكسوف دا عشان مش عارفه تفتحي السوسته ماكنتي تقوليلى يابنتي "
سالي بحمرة تكسوا وجنتيها"سلييم بقااا"
سليم اقترب اليها اكثر وقال بهيام"قلب وروح وعقل سليم والله"
لفها له بحيث جعل ظهرها مقابل لوجه وفك سوسته الفستان ببطئ قاصداً ان يتلاعب بمشاعر تلك المسكينه... ما ان فكها حتي سارعت سالي الى الحمام لتغير ملابسها دون النظر اليه ضحك سليم وخرج هو الاخر ليغير ملابسه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلت مليكه غرفه فهد بعد ان اطمئنت على فاطمه واخرجتلها ملابس واحضرت لها طعام فهم يخافون عليها من التعب
دخلت الغرفه وجدت فهد يضيع يديه الاثنان على وجه اقترب منه وامسك  يداه"حبيبي متزعلش نفسك كل حاجه هتبقا تمام اونكل الياس هيبقا كويس والله  متزعلش انت بس "
ضمها فهد الى صدرة بدون سابق انظار وكأنه طفل صغير يتعلق بأمه ليستشعر معها بالامان نست مليكه كسوفها متعمدة انها لحظه لا ينفع بها خجل ضمته الى صدها وكأنه طفلها الصغير "حبيبي خليك قوي وبعدين الدكتور قال انه كويس والله وهيقوم بالسلامه ان شاءالله ثم اكملت بحب وبعدين بقا انا مش بحب اشوفك زعلانه كدا ياقمر انت"
قام فهد من حضنها وقربها اليه ثم قبلها قبله يبث بها حبه لها
"بحبگ ربما يخليكي ليا وتفضلي سندي"
قامت مليكه من حضنه بخجل والحمرة تكسي وجهها " ويخليك ليا.... فهد قوم غير يلا لحد مااغير انا كمان ونروح المستشفي"
فهد "ماشي يلا"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذهب الجميع الى المستشفى ووجدوا الياس اتنقل الى غرفه عاديه وفاق ايضا
ذهبوا الى غرفته
جرت فاطمهاليه وهى تبكي"عامل ايه ياحبيبي وكفى حاجه بتوجعك"
الياس بصوت مُتعب"متقلقيش انا بخير"
فهد"حمدلله علي سلامتك يا بابا"
لارا وهى تقترب من الياس وتُقبل يديه"حمد لله على سلامتك يا بابا"
مليكه بدموع"بقا كدا ياعمى تخوفنا عليك"
الياس بتعب"انا كويس ياولاد متقلقوش بقا اهم حاجه انتوا كل واحدة يروح على شهر العسل بتاعه يلا انا حجزلكوا اسبوعين ف شرم ليكوا كلكوا "
فهد بأعتراض"لا احنا مش هنطلع اصلا"
الياس بحزم وصرامه رغم تعبه"انا قولت يافهد كلكوا هتطلعوا ايه هتعارض كلامي كمان"
فهد بسرعه"العفو يابابا بس مينفعش وانت تعبان"
فاطمه"فهد اسمع كلام بابا  انا جمبه وهو هيبقا كويس انا متأكدة ثم نظرة لالياس نظرة ذات معني"
فهد"ماشي بس انا مش هروح شرم هروح مكان تاني"
الياس بتوتر"لا لازم تروح شرم معاهم هناك المكان متأمن كويس عشان ميحصلش حاجه "
فهد بجديه"لا انا مأمن المكان اللى هروحه"
الياس "تمام ثم وجه كلامه لمليكه  بتوتر وغموض" مليكه استعدي لما تيجي عندى ليكي مفجأة"
فهد بمزاح"ماشي ياعم خليك عمال تعمل مفجأت لمراتي كدا وانا بغير هاا واة صحيح هو هنقعد اسبوع واحد وهنيجي"
الياس بضحك"انت مالك انت...... لا لازم اسبوعين يافهد "ثم قال لنفسه(عيشوا حياتكم اسبوعين قبل مايتفتح عليكم ابواب الجحيم)
فهد بأستغراب" ماشي"
يتبع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الملثم كان قاصد مين فهد... الياس.. ولا مليكه؟!!!!
ايه المكان اللى فهد هياخد مليكه فيه؟!!
ايه المفجأة اللى قال عليها الياس لمليك؟!!
واخيراً ايه قصد الياس  بأبواب الجحيم؟؟؟!!!!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الفصل 22 بعد بكرا ان شاء الله 💙

رأيكوا وتوقعاتكوا❤
#رقيه_ابراهيم 💜

أحببتُ طفله(اولاد سويلم) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن