الحادي عشر

16.8K 298 2
                                    

"الفصل الحادي عشر"
"احببتُ طفله"
"رقية ابراهيم"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فهد قاعد ف المستشفى مش مستوعب حبيبته فى غيبوبه لا مستحيل
فهد بصراخ للدكتورة"انتى بتقولى ايه انتى اصلا حيوانه مش فاهمه حاجه ف شغلك "
الدكتورة بغضب"لو سمحت اتكلم بأدب بدل ما اطلبلك الامن"
اتي على صوتهم مدير المستشفى
"في ايه يامروة"
مروة"فى ان الاستاذ المحترم بيغلط فيا وف تشخيصي للمريضه "
حمدي مدير المستشفى "فى ايه يااستاذ هي مش زريبه للصوت العالى دا كله"
فهد بغضب شديد"انت مش عارف انا مين"
حمدي بسخريه"ايوة يعنى اعملك ايه انتى مين يعني"
فهد بغضب"انا اللى مشغلك هنا ياحيوان ثم اكمل بصوت جهوري انا فهد الياس سويلم"
ارتعد الجميع عند سماع اسمه وايقنوا ان المدير والدكتورة رفدهم على يد فهد ولما لا وهو صاحب المستشفى من الاساس
حمدي بخوف وتوتر"انا انا اسف يافندم معرفكش والله... حضرتك لو عايز دكتورة تانيه اجبلك تحت امرك"
فهد بصوت جهوري"برة انت وهي خدوا حسابكوا وبره"
نظرة واحدة من فهد جعلتهم يهرولوا الى الخارج وجلب دكتور اخر
الدكتور  بأسف وتوتر"يافندم تشخيص الدكتورة مروة صح هى ف غيبوبه والله اعلم هتفوق امتي"
فهد بغضب "انتو كلكوا بهايم اصلا متعرفوش حاجه"
ثم دخل الى الغرفه التى يوجد بها مليكه ويا ويلي لوجع القلب وجدها راقده على السرير منطفئه وكل ذلك بسبب شخص مريض لا يفقه شئ....ادمع فهد من اول نظرة القاها عليها وهى جالسه لا حول لا ولا قوة ذهب وامسك يدايها
فهد بدموع"مليكه قومى عشان خاطري انا ماليش غيرك انا بحبك جداا والله انتى فى قلبي من ساعت لما كنتى عيله عندك10 سنين كنت بمنع نفسي عنك بالعافيه كنت خايف ترفضيني عشان اكبر منك ب 10 سنين عشان كدا بعدت صدقيني يامليكه انا بحبكك قومى بقا ياست البنات عشان اقولك انا بحبك اد ايه ونتجوز ياقلبى قومى مليكه عشان خاطري"
يأس من تلك المليكه التى ترقد غير عابئه بحزنه ووجع قلبه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
فاطمه ولار عرفوا كل حاجه و خبر اصابه مليكه وانها ف غيبوبه هرولوا اليها سريعا
وايضا سالى عرفت الخبر وذهب لكي تطمئن عليها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكل متجمع ف المستشفى(الياس...فاطمه...لارا....حازم....سليم.....وذلك الفهد الموجوع القلب على معشوقته وطفلته)
اتت اليهم سالى وياليتها لم تفعل ذلك
سليم بشرار يتطاير من عينااه ذهب وامسكها من يداها بمنتهي القسوة"انتى ايه اللي جابك هو مش انا قولت لو شوفتك فى اى حته تانى هقتلك"
فاطمه بغضب من تلك سالي ولكن غلبها قلبها الطيب"خلاص ياسيلم خلاص ياحبيبي سابها"
سالى بعياط حارق"انا حايه اطمن على مليكه"
لارا بسخريه"صحيح تقتل القتيل وتمشي ف جنازته"
فاطمه بنظرة للارا اسكتتها
سالى بعياط"صدقونى غصبن عني والله كان غصبن عني "
فهد بهدوء"وايه اللى غصبك على كدا"
سالى بعياط"هقولكوا واتمني تسامحوني"
يتبع......
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ايه اللى يخلي سالى تعمل كدا؟!
مليكه هتفوق ولا هتكسر قلب فهد وتموت؟!
تقييم للروايه ورأيكوا ياقمرات

أحببتُ طفله(اولاد سويلم) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن