#الفصل24
#احببتُ_طفله
#كشف_اللغز
#تأليف_رقيه_ابراهيم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمدكان الجميع فى قصر سويلم واضح عليهم أثر الصدمه
سليم بصدمه لسالى"حاتم صحي من الغيبوبه"
سالى بصدمه ودموع تنهمر على وجنتيها"سليم انت بتهزر صح"
سليم بجديه"والله ابدا الدكتور اتصل بيا وقالى لسه فايق دلوقتى ودي تعتبر معجزة اصلا"
سالي بعياط"عايزة اشوفه دلوقتى ياسليم"
اخذ سليم سالى الى المستشفى لحاتم ذلك الاخ الذي غاب سنوات عديدة وهو راقد على ذلك السرير اللعين
وصلوا الى المستشفى
دلفت سالى الى غرفه حاتم وجدته قد فاق فعلا اقتربت منه وهو ينظر اليها بسعادة اقتربت وقامت بأحتضانه بعياط شديد ينهمر على وجنتيها "اخيرااا ياحاتم اخيراا حمدلله علي السلامه"
حاتم بأبتسامه تعب"الله يسلمك حبيبتى"
ثم نظر بأستغراب لسليم"مين دا ياسالى وفين بابا وماما"
سالى بعياط شديد"حاتم انت ف غيبوبه بقالك خمس سنين من ساعت الحادثه وماما وبابا اتوفوا وانت دخلت ف غيبوبه ودا ثم شاروت على سليم جوزى سليم"
توقف الزمن بالنسبه لحاتم فى تلك الحظه أصبح يتيم كيف؟!اصبح بدون سند؟!لايوحد لديه ام الان يبكى فى احضانها اذا اشتدت عليه الحياة!نزلت دمعه هاربه من تلك العيون الرماديه مسحها بأقصي سرعه ليعود للملامح الباردة الحادة مرة اخري ولكن كل ذلك فى قناع التماسك فقط
سالى وهى تحتضنه بدموع"حبيبتى انا عارفه انت بتفكر فى ايه بس انا جمبك ومعاك وكمان سليم تعتبرة اخوك هو طيب جدا ومتأكدة انك هتحبه "
حاتم بجديه "ماشي ياسالى انا عايزة اروح بيتنا دلوقتى"
سالى بجديه وصرامه"مش هتروح البيت هتروح معايا فى بيتي انا ماصدقت انك فوقت هتقعد معايا وانا اللى اهتم بيك ودا اخر كلام عندى"
اومأ حاتم بأستسلام لانه يعرف ان سالى لن تصرف نظر عن ذلك الشئ
اخذ سليم سالى وحاتم الى منزله بعد ان أنهى اجراءات المستشفى واطمئن عليه من الدكتور المستلم لحالته
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قصر سويلم تحديدا فى غرفه فهد
فهد وهو ممسك بمليكه الفاقدة للوعى انزلها على الفراش ونثر عليها بعض قطرات الماء لكى تفيق
مليكه بهزيان"فهد هما هماا يافهد الحقنى لاا رجعووا تانى فههههههدد اخر شئ قالت اسم فهد بصراخ وقامت من على الفراش بفزع
مليكه بأنهيار والدموع تنهمر على وجنتيها بهستريا"فهد هماا ازاىى يافهد رجعوا ازاى هما ماتوا ازاي"
قيد فهد حركه مليكه بأحتضانه لها"حبيبتى اهدى دلوقتى هنفهم كل حاجه بس اهدى عشان خاطري انا كل حاجه هتتحل اهدى وانزلى معايا دلوقتى نفهم منهم ايه اللى حصل اهديي بس انا مش بحب اشوفك كدا"
لم تكف مليكه عن البكاء ولكن اومأت لفهد بالموافقه على النزول لتفهم ما فى الامر!
نزلت وهى ذهنها شارد ولم تتوقف عن البكاء كيف يعودان من الموت؟!هل كانوا عايشين وهما اللى رموها؟!لم كانوا يريدونها لذلك اعطوها لخالتها؟!كيف يتركونها كيف؟!
كان بذهنها الف سؤال نزلت تحت لقتهم كلهم بيعيطوا كانت كل ماتقترب منهم تتمسك بيد فهد اكتر وتطغط عليها لف فهد زراعيه عليها لكي تتطمئن
واقفت امامهم مليكه بدموع"ازااي"
فهد بجمود وصرامه"ازاى انتوا عايشين"
نعم فوالداها لم يموتان ولكن لماذا ادعوا الموت؟!!
حنان والدتها ببكاء"صدقيني كان غصبن عننا كل دا عشان نحميكي وبس ضحينا بكل حاجه عشانك..."
قاكعتها مليكه بجمود وصراخ"ضحيتوا مين فينا اللى ضحي انا ولا انتوا انا اللى سبتوني وانا عندي عشر سنين كنت بروح المدرسه الكل معاهم اباهتهم وانا لا رغم ان خالتوا مكانتش مقصرة معايا ف اى حاجه بس انتى لو كنتى موجودة كانت حجات كتير هتختلف كنت محتجاكى اكملت بدموع بلاش كل دا يوم فرحي اى يوم بتتمناه البنت فى حياتها وبتتمني امها تكون جمبها تحضنها وتباركلها كنت بتمنى ان بابا هو اللى يسلمنى لفهد ويقوله خلى بالك منها دي قطعه من قلبي لو زعلتها هزعلك كان نفسي يكون ليا ضهر مين اللى ضحي بقا ولا كنتوا بتحموني من اى اساسآ مسحت دموعها بقوة واكملت بجمود بس عارفين ياريتكوا ماظهرتوا فى حياتي انا دلوقتى معنديش ام ولا اب غير ماما فاطمه وعمو الياس ثم اكملت بسخريه على الاقل ماسبونيش وقت ماكنت محتاجه ليهم "
اشرف بدموت ابت ان تنزل"حبيبت بابا احنا كنا بنطمن عليكي علطول من الياس وعرفت انك اتجوزتى كل اللى عملناة دا عشان مصلحتك وعشان نحميكي"
مليكه بصراخ"مصلحتى...مصلحتى انكوا تبعدونى عنكوا انكوا تسبوني مصلحه ايه دي ولا ايه اللى يخليكوا تعملوا فيا كدا"
حنان بدموع "اقعدى وانا هحكيلك كل حاجه"
نظر فهد بحنيه الى مليكه"اقعدى يامليكه نفهم"
مليكه بجمود وهى تجلس "اديني قعدت فهموني بقا"
اشرف"انا شغلى اللى محدش يعرفه ظابط فى المخابرات المصريه دا محدش يعرفه نهائي لانى اسمى الصقر فى المخابرات ومحدش يعرف اسمي الحقيقي كنت مستتر فى شركه الاستيراد والتصدير اللى عندي عشان محدش يعرفي لانى كنت بعمل عمليات خارج مصر مع شبكه الماڨيا لحد مافى يوم جالى مهمه كبيرة جداا خارج مصر فى روسيا تمت لمهمه ورجعت بسلام او كنت فاكر كدا لحقونى لحد مصر عشان يدمروني وفعلا دمروني قتلوا عيلتى قتلوا امى وابويا وانا معرفتش اعمل حاجه مفكرتيش يامليكه ليه معندكيش جد وجدة؟!لانهم ماتوا طبعا خوفت عليكي وعلى حنان قررت استقيل وفعلا استقلت بس فضلوا ورايا برضو رئيسي فى الشغل قالى سافر برة مصر فى مكان آمن هنجهزة ومترجعش غير لما الامور تهدى محدش كان عارفه انك بنتى لان كنت خايف عليكي من زمان لو كنت خدتك معايا مكنتش عارف هيحصل ايه لان انا بتعامل مع شبكه مافيا يعني مش حاجه سهله ومعندهمش قلب اصلا هيقوا دي طفله مانحيش جمبها لا دول كانوا فى اى لحظه يقتلوكي بدم باارد عشان يوصلولى اناا جبتك لألياس وحكتله على كل حاجه وهو اخدك فعلا ورباكى مع فهد ولارا "
مليكه بعياط"وانا زنبي ايه اعيش من غير اهل وبعدين حتى لو كدا عشر سنين غايبين ليه ليه"
فاطمه بحنان"حبيبتى اللواء استدعاه بعد كدا وقاله مينفعش الاستقاله لانه عارفه اسرار كتير جدا عن البلد وانه هو اكفأ واحد فى المخابرات المصريه ولازم يكمل المشوار اللى بدأة لازم ينهي على شبكه المافيا اللى ف روسيا وفعلا بعد سبع سنين قدر يقضي على نسبه كبيرة جداا منها حبيبتى متزعليش مننا والله كل دا كان خوف عليكي"
مليكه بجمود"تمام مسمحاكوا بس مامحدش منكوا ينتظر مني حاجه انا اهلى اللى عشت معاهم وبس"
وصعدت بأقصي سرعه الى غرفتها
نعم انها تحتاج لهم ولكن هم تركوها وحيدة؟!كان فعلا ليهم عذرهم بس هى مش هتقدر تسامحهم!
يتبع......
مليكه هتسامحهم ولا لا؟!
هل فى خطر تانى عليهم؟!
والاهم هل اصابه الياس فى زفاف فهد كان بسبب شغل اشرف ام ماذا؟!وهل كانت لألياس ام ماذا؟!
رأيكوا وتوقعاتكوا ياقمرات❤
فوت ياجماعه ورأيكوا بقا
#رقيه_ابراهيم
أنت تقرأ
أحببتُ طفله(اولاد سويلم)
Lãng mạnاحبها بل عشقها منذ نعومه اظافرها فهل سيدوم الحب ام للقدر رأي آخر؟