#القوه
الجزء العاشر
بقلم أسماء المرسوميعندما ينتهي الحب ينتهي معه كل شيء💔😔
استفاق انور ولم تكن سوى لحظه واحده حتى تكون تلك الرصاصه من نصيب ساره ..
نقلناها فوراً الى المشفى لتحلق روحها تاركتاً
تلك الروح الصغيره بعدها😭
خرجت الممرضه وفي يدها ذلك الطفل الصغير الذي اطلق عليه زيدون اسم آدم وهو الاسم الذي اختارته ساره وكانا يتقاتلان طيلة فترة حملها فكانت هي تريد آدم وهو يريد تسميته يزن نظر اليه نظره لاول مره اراها في عينيه ركع باكياً على حبيبته التي لم يعش معها سوى عام وعلى طفله الذي فقد حنان الام قبل ان يرى نور الحياة😭مر يوم العزاء كان الجميع متواجداً بما فيهم السيد وائل كانت امي ونادين متواجدتين ايضاً جاء المساء
دخلت الى غرفتي لتلحق بي نادين جلست امامي راجيتني ان اساعدها من ان تتخلص زوجها الذي سيقضي عليها وعلى طفلتها التي لم تولد
نادين:رهف ارجوكي ساعديني سيقتلني منذ ان عرف جنس الجنين وهو يطلب مني التخلص منه لانه لايريد فتاه كل يوم يقوم بضربي الطبيب اخبرني انني اذا تأذيت مرة اخرى قد اخسر طفلتي لنذهب ونكلم ابي
انا:حسناً انا موجوده هنا لا تقلقيذهبنا اليه لنتكلم معه
تكلمت معه نادين اولا فرفض صارخاًنادين:ابي ارجوك اريد ان انفصل عنه
ابي:مستحيل 😡لا اوافق هذا هو واقعك عيشيه لاني اخرب علاقتي بأخي لقد اصلحتها بصعوبه بعد فعلة زيدون ذاك
نادين:ابي ارجوك سيقتل طفلتيلم اشعر بنفسي حتى بدأت اصرخ عليه
صرخت بقوه ثم اخذتها وخرجنا
جاء احمد ليأخذها وذهب السيد وائل وامي
بقينا انا وزيدون وذلك الصغير بمفردنا
.
.
الساعه ال3 فجراً
رن هاتفي اجبت صوت نادين كانت تصرخ بقوهنادين:رهف.اه.رهف ساعديني انا انزف ارجوكي
انا:ما ما ماذا تنزيفين لماذا ما الذي حدث
نادين:ارجوكي بسرعه انا اتألم طفلتي سأخسر طفلتي ارجوكي بسرعهخرجت من المنزل دون تغيير ملابسي شغلت السياره وذهبت الى منزلها من حسن الحظ ان احمد لم يكن هناك
وصلنا الى المشفى كانت تصرخ بقوه من شدة الالم دخلت الى غرفة العمليات كانت الممرضات يدخلن ويخرجن ضللت أسألهن عن حالتها لكن لم يرد علي احد بعد مرور ساعه خرج الطبيبالطبيب:انسه رهف اعتذر لكن لم نستطع انقاذها او انقاذ الطفله فقد كان النزف شديداً
كنت لوحدي هناك سقطت ارضاً بقيت في حالة صدمه دون ان اقول اي كلمه حتى شعرت بنفسي على صوت رنين هاتفي كان زيدون
زيدون:رهف اين انتي انها ال5 فجراً ؟
انا:نا نا نا
زيدون:ماذا نا نا نا تكلمي
انا:نادين😭😭😭 لقد رحلت يا زيدون
زيدون:ماذا مابها نادين اين انتي
انا:انا في المشفى،كانت تنزف ولم يتمكن الطبيب من انقاذها او انقاذ طفلتهاجاء زيدون الى المشفى ليراني ساقطه ارضاً الى جانب جثة نادين كنت صامته لم استطع النطق بأي شيء
رأها ثم توجه الي ليساعدني على الوقوف ،
اخبرنا الطبيب اننا لانستطيع اخذ الجثه الى المنزل
الا بعد تحليلها بسبب الكدمات التي كانت موجوده على كامل جسدهاتوجهنا المنزل لم ينطق اي منا بأي كلمه طوال الطريق
وصلنا الى المنزل حضرنا كل شيء من اجل العزاءاثناء العزاء
كانت امي منهار بعد سماعها الخبر لم اكن مهتمه لها
خرجت الى الحديقه لاني كنت اشعر بلاختناق فجأه
سمعت صوت أبي يصرخ في الهاتفابي:هل انت غبي طلبت منك قتله هو فلماذا قتلتها هي الم يكن هذا ما اتفقنا عليه ان تقتله وتأخذها الى حيث تشاء ماهذا الغباء
ادركت فوراً انه كان يتحدث مع انور خرجت لاناديه
ابي توتر فوراً وتغيرت ملامح وجهه وسقط الهاتف من يده
فعلا كان الرقم مسجلا بأسم انورابي:ماذا هناك ماذا تريدين؟😨
انا:لاشيء ابي فقط يريدونك في الداخلكذبت عليه دخل الى المنزل بقيت افكر في الامر
.
.
.
كنت عائده من البقاله وانا اتمشى كنت مرتديه الاسود بلكامل وفجأه رأيت ظلاماً وبعدها لم اشعر بشيء وعندما استيقظت شعرت وكأن احدهم يقتلع رأسي من شدة الالم كان كل شيء حولي غريباً لم يكن هناك نور سوا شعاع ضوء صغير يدخل من شباك عالي....يتبع
.
.
.
شتتوقعون شنو صار ويا رهف شاركوني توقعاتكم بتعليقات
وشنو الي حست بي بعد ما خسرة ساره ونادين عبرولي عن مشاعركم بخواطر يلا وين متابعيني شوفوني ابداعاتكم.
رأيكم إبارت اليوم
.
.اشوفكم بالبارت الجاي
لتبخلون عليه بتعليقاتكم والاعجاب 😍
.
سلام ياحلوين 👋احبكم💚
أنت تقرأ
القوة
De Todoالقصة عن فتاة عاشت ظروف في غاية القسوة بالنسبة لفتاة في الثامنة من العمر كبرت معها المشاكل كيف ستتصرف هل ستسلم ام ستحارب هذا ما سنعرفة من خلال القصة 😔💔