البارت الثاني

305 18 6
                                    

#القوه
الجزء الثاني
بقلم أسماء المرسومي
.
.
.


منذ صغري وانا ارى اهاناته لها ولم تكن ترد بشيء لم اكن افهم سبب تحملها له هل هذا ما يسمونه
"الحب الاعمى"كيف كان بمقدورها تحمل كل هذا الالم والاهانه من "السيد وائل" كنت اكره تلك الكلمه واكره قولها له رغم انه ابي وعندما كنت اقول ذلك لها كانت تقول
"لاتتجاوزي حدك فهو ابيكِ"

في صباح يوم فصل الربيع كانت تمسك بيدي كنا نتمشى في تلك الحديقه التي كنت اجد راحتي ونفسي بيها كنت اتأمل الوان تلك الازهار فأنا اعشق كل مايسمى بلالوان قاطع تأملي صوت جارتنا وسن
مدام سهى..مدام سهى

وسن: هااا
صدمت جاتنا وسن من شكل وجه امي بسبب تورمه الشديد
وسن:مابه وجهك هل انتي بخير
امي:وقعت عندما كنت انظف فوق الخزانه

هه كلعاده لا شيء جديد فلطالما كان التنظيف كذبة امي لتتخبأ افعال ابي بها،لم اكرها بل كنت اكره ضعفها وحبها له وخوفها من ان يتركها

عندما عدنا كانت نادين كعادتها جالسه في غرفتها مع ذلك الدفتر الازرق كان ذلك الدفتر اقرب اصدقائها لم اكن اعرف ماالذي تكتبه طوال الوقت

اما زيدون هههه كان يلعب الملاكمه طوال الوقت
لم اكن اعلم في السابق سبب حبه للملاكمه كنت اظن ان جسده وعضلاته هو كل اهتمامه لكن فيما بعد ادركت جيدا حبه لها ...
كنت مختبأه وعندما انتهى رأني وانا اخرج رأسي ببطئ كي لا يراني اقترب مني وحملني و بدأ يدغدني ثم ركضت واخذ يركض خلفي وامسك بي وحملني حتى رأى ابي تغيرت ملامح وجهه المبتسم الى تلك النظرات التي لم افهم معناها يوما انزلني من حضنه دون اني يقول اي كلمه وذهب.
عندما كنت العب سمعت عزف وغناء زيدون ونادين كان عزف اخي وحلمه في ان يصبح موسيقاراً يزعج ابي وكانا كل مره يتشاجران بسبب ذلك ويحاول ابي كسر غيتاره ولكن كانت تصده عنه ثم يحدث مايحدث لها عاده لطالما حاول اخي واختي اخفاء صوت صراخ امي فكان زيدون يعزف ونادين تغني بصوت مرتفع بشكل جنوني و مخيف ولكن كل تلك المحاولات كانت فاشله فقد كان صوت صراخ امي اعلى من اي شيء ولكني كنت امثل اني لا اسمع شيئاً ،عندما حل المساء جلسنا حول طاولة العشاء وكأن شيئا لو يكن كان الصمت يعم المكان كنت امسك بلعبتي الصغيره وألعب كان ابي ينادي علي ولكني كنت منشغله بلعب فلم ارد عليه فجأه صرخ ابي تجمدت في مكاني سقطت لعبتي من يدي وبدأت بلبكاء لتبدأ مشاجره جديده بين زيدون وابي قام ابي بقلب ركضت واختبئت خلف الاريكه وبعد مده قصيره خرجت من خلف تلك الاريكه ابكي وقلت له

انا: ابي انا اسفه ارجوك توقف عن الصراخ 😭🙇

ركضت نحوي واحتضنتني محاوله تهدأتي خرج ابي نظرت الى امي لأراها جالسه تنظر الى الارض دون ان تنطق بأي حرف اخذتني اختي الى الغرفه وحاولت ان تنيمني كالعاده مثلت عليها انني نمت غطتني ثم ذهبت بعد ذلك سمعتها تتكلم مع امي لماذا تفعلين ذلك بنفسك وبنا لماذا تتحملين كل ذلك لماذا لا نتركه ونذهب بعيدا عنه اما امي فردت بجملتها المعتاده "لاتقولي ذلك فهو ابيكِ" كانت تلك الجمله كالقصيده التي حفظتها امي منذ سنوات وترد بها علينا لم اكن افهم سبب تحمل امي كل ذلك وفي كل مره كنت اسألها كانت ترد بنفس التعبير
"لازلتي صغيره لن تفهمي"......يتبع

اعرف طولت كلش كلش كلش هواي اسفه ومملتزمه بس وعد ان شاء الله مراح اطول عليكم مره ثانيه
😘😘😘

اشوفكم بالبارت الجاي
لتبخلون عليه بتعليقاتكم والاعجاب 😍

القوةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن