هيلين.
استيقظت على صوت طرقات على باب المنزل نهضت من سريري حدقت في ساعه الحائط كانت الساعه الثانيه والنصف ظهرا فتحت باب غرفتي سمعت صوت إيرينا وهي ترحب بشخص ما ذهبت كانت الفتاه التي تعمل معهما أظن أن اسمها كارولين أو شيء من هذا القبيل لم اهتم دخلت المطبخ وجدت أخي جالسا وهو يقرأ الجريده ومتعمق بقراتها لدرجه انه لم يشعر حتى بقدومي جلست أمامه .
هيلين : متى اتيتما ؟
فيليكس : منذ ساعه تقريبا كنتي نائمه لذا لم نرد أن نزعجك.
هيلين : فهمت وما أخبار عملك؟
فيليكس : ساخبرك لاحقا.
إيرينا : تعالي فيليكس ينتظرنا.
كارولين : حسنا .
فيليكس وهو ينهض : وأخيرا اتيتي تعالي انظري.
كارولين وهي تقف بجوار أخي : ماذا ؟
فيليكس : الم تقرأي الجريده؟
كارولين بضحك : صدقني ليس لدي وقت حتى للاعتناء بطفلتي.
فيليكس : إجلسي.
كارولين : حسنا.
جلست كارولين مع أخي وايرينا أخرج أخي من حقيبته صورا وظل يتكلم على ما أعتقد عن جريمه حدثت قبل ثلاثه أيام ولم يعثروا على القاتل إلى الآن .
إيرينا وهي تتفحص الصور : انها جريمه مروعه حقا كيف لهاولاء القتله أن يفعلوا ذلك كيف ؟
نهضت وجلست بجانب إيرينا لاتفحص الصور مثلما تفعل أخذت صور ونظرت اليها كانت الضحيه فتاه شابه مصابه برأسها وعنقها مقطوعة تقريبا كان المنظر مقزز جدا كيف يستطيعون أن يتحملوا رؤيه هذا .
فيليكس : أعتقد أنه قتلها بدافع السرقه لأن سيارتها مفقوده وكذلك بعض من مجوهراتها من المنزل وبعض الاثاث أظن أن الذي قتلها لم يكن واحد .
كارولين : صحيح .
إيرينا : انها محيره والأهم أننا لن نجد أي خيط يدلنا عليه أو عليهم كما البقيه.
ذهبت إلى غرفتي أغلقت الباب وذهب كي استحم بالماء الساخن بالفعل جمعت ملابسي ودخلت خرجت بعد نصف ساعه من الحمام كان منعش ولم ارد حتى الخروج من الحمام نزلت وجدت أخي يتكلم مع أحد ما بالهاتف وايرينا بالمطبخ جلست قليلا اتفحص أخي لم يعد يهتم بي كالسابق حتى لم يسألني كيف كان يومي وماذا فعلت لا الومه فهو يعمل عمل متعب انتظرته حتى ينهي مكالمته لكنه أطال فيها فمللت واصابني الضجر فرجت من غرفه الجلوس قاصده المطبخ دخلته كانت إيرينا تعطيني ظهرها جلست على طاولة الطعام أمامها ولكنني سمعت صوت شهقاتها انتابني القلق كانت تكتم شهقاتها بيدها التي تضعها على فمها نهضت توجهت اليها وضعت يدي على كتفها انتفضت من تصرفي هذا استدارت لي كانت الدموع تنهمر من عينيها الزرقاء الجميله استغربت .
أنت تقرأ
هوسي به
Misteri / Thrillerطبيبه تعيش حياه عاديه وطبيعيه مع أخيها وزوجه أخيها اللذان يعملان كمحققين في جرائم القتل داخل مدينه كبيره ومتحرره كانت هذه المدينه تعيش في هدوء وسكينة إلى أن حدث ما لم يكن بالحسبان .