عاد يونغي لعرينه، وطأت قدميه حيث لوحته التي سبق و صنعتها يداه
انحني يُمسكها يُعيدها لوضعيتها عقب تركه له مُطبقة للارضية أثر ركلته
مرر أنامله بهدوء يُزيل حدود قدمه من فوق وجنتها، مال برأسه قليلاً مُبتسماً
" مازلتِ تحتفظين بخاتمي رغم إنفصالكِ عني و حصولكِ علي حبيب "
خلل يده بين خصلات شعره ناظراً لسقف غرفته
" مازال قلبكِ يحمل مشاعر تجاهي، جي هو "
~
" لم تخبريني عن يونغي من قبل "
نبس تاي داسساً يديه بجيبي بنطاله ناظراً للطريق أمامه
" لم اكن أعرف أننا سنتقابل مجدداً "
قالت بنبرة مرتبكة، شعرت بالتوتر عقب مقابلتها ليونغي
" أيجب إخباره أم لا؟ "
سألت ذاتها أثناء مراقبتها لتاي
" لمَ تحدقين؟ "
سأل مُستفسراً :
" لا شئ، شردت قليلاً "
تحدثت تزامناً مع تحريك رأسها بعيداً عنه
" ترغبين بالجلوس قليلاً؟ "
اومأت عدة مرات ليُخرج يده و يُمسك خاصتها، عبر معها الطريق ثم توقف أمام أحد المقاعد
" سأحضر شيئاً لنشربه "
تركها و اتجه نحو أقرب ماكينه للمشروبات الغازية
اغمضت عينيها تُريح ذهنها و لا تعلم لمَ عادت بذاكرتها لعدة اعوام بالماضي
~
طرقت باب منزله عدة مرات و لكنه لم يُجب، اخرجت هاتفها ثم نقرت فوق اسمه تتصل به
حاولت مرة فمرة و لكن لا أحد يُجيب، لم تفقد الامل و حاولت من جديد و لكن هذه المرة أجاب
" أين انتَ؟ "
سألت مُستفسرة :
" بالمن-زل "
نبس صوته المُرهق من الطرف الاخر للهاتف
قطبت حاجبيها حين اقتحمت نبرته لاذنها
" انا أمام منزلكَ و لكن ما بال صوتكَ؟ "
أنت تقرأ
Psychopath|| MYG
أدب الهواة" دع-ني " نبست محاولة الافلات من بين براثنه ظهرت بسمة جانبيه فوق شفتيه ساخرة منها " سأفعل، عند قتلكِ " دار برأسه يُطالعها مُستمتع بالرعب القاطر من مقلتيها " إذا أردتي الفرار مني، عليكِ المرور فوق جثماني أولاً " " درجة هوسي قد تقودني لقتلكِ " ~ ...