part 9

572 55 26
                                    


" عند دخول جثمانكِ اسفل التراب سيكون وعدي قد أوفيَ، و لا تقلقي لن تبقي بمفردكِ لمده طويله فسأبعث تاي إليكِ عما قريب "

امسك بسكينه بكلتا يديه مُشهرًا إياها بوجهها، استسلمت لما هو أتي فقد وُضعت نهايه لكل ما يحدث

هطلت اخر دمعه ذرفتها عينيها حين ضرب السكين بجسدها المُمدد علي الارض

اغلقت مقلتيها مُعلنةً عن إنتهاء الرحله مع هذا المختل

نهضت بجزئها العلوي فزعه مما عرضه عقلها الباطن لتوه

صدرها بات يعلو و يهبط بطريقه غير منتظمه دلاله علي اختلال حركه تنفسها

تناولت كأس الماء بجانبها تتجرع منه كميه لتدفع بها الكتل المتحجره داخل بلعومها

" اللعنه عليكَ مين يونغي! "

هدأت من روعها و نهضت من مضجعها

حضرت كوبًا من القهوة لذاتها ثم خرجت للوقوف بالشرفه حتي تُنهي ما بيدها، ارتشفت بعضًا مما تحمله

كانت تُناظر الماره حتي لفت نظرها وجود شخصٍ تعرفه جيدًا يقف أمام منزلها يُناظرها لمده ليست بقصيره

" ماذا تفعل هنا؟ "

سألته مُستفسرًا :

" أيُمكنني الدخول لتوضيح بعض الامور لكِ؟ "

طلب بلطف علي غير العاده مما زاد من تعجب الاولي

لم تُجب و اكتفت بالنظر إليه و لكن شيئًا ما بداخلها جعلها تُلغي فكره الرفض من رأسها تمامًا

هبطت للطابق السُفلي أخذه نفسًا عميقًا قبل وضعها ليدها فوق مقبض الباب

قابلها وجهه ذو الملامح المُطمئنه الخاليه من أي تعابير غاضبه، لوهله سارت رعشه بجسدها

اقترب منها مُبتسمًا، مر بجانبها ليدخل لمنزلها اغلقت الباب خلفها

اشارت له بالجلوس حتي تُحضر له ما يحتسيه، سحبها لمعانقته قبل أن تغادر

جحظت عيناها مُتفاجئةً مما حدث حاولت التحرر من بين ذراعيه و إبعاده عنها و لكنه تشبث بها اكثر

" يونغي ماذا تفعل؟ "

اغمض عينيه مُستنشقًا عبيرها

" اشتقت لعناقكِ "

نبرته كانت مريحه لطبله أُذنها

Psychopath|| MYGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن