part 16

2.1K 141 170
                                    


100 فوت اوصلكم للبارت ال بعده لأن فى سحب ع الروايه بسبب التأخير
بالمناسبه بالروايه كتبت اسم شوجا بدل شوقا لأن البعض مايعرف شوقا ويقرأها غلط وكمان لفظيا شوجا اجمل .
.
.
.


أتى بيكهيون مهرولا فذُهـل بالتـى وضعتـْ رقبتهـا فى حصارٍ بيـن دائـرة حبليـه لم يتـرك لنفسـه مجال ليتسائـل مـاذا يحـدث فقـد هـرول عليهـا ليسـارع برفعهـا حتـى يقلـل مـن الضغط على رقبتهـا

لـم تتوقفـ ساقيهـا عـن الحراكـ ويدهـا تحاوِلـ جاهـدة فـكـَ هـذا الحصـار فقـد ادركـت أن هـذا ليسـَ سهلاً البتـه

" أحضِـرى سكيـن بسرعـه "

حدّثـَ ليـزا لتأتـى بسكيـن فـى حين انـه سحَـب كرسيا ًبقدمـه ووقفـ عليه ثم امسكـ السكين ليقطـع الحبـل ولكنهـا توقفتـْ عن الحراكـ فجـأه توسعتـ عينـاه وقام يقطـعـُ الحبلـ بهيستريـا وأنفاسُـه المضطربـه بالكـاد مسموعـه

وأخيراً وليسـَ أخيرا قُطـع الحبل لتقـع عليـه ووشين دافعتـاً ايـاه ارضاً .
اعتـدلـ...

فـدارت عدسيتـه نحوهـا ليستديـر ويبـدأ بصفعهـا بخِفـه
لـم يحصـل علـى نتيجـه سوى رؤيتـه لجثـه لا تتحـرك .
هـذا ما سيطر على عقلـه وقتها . وقفـَ ليُمسـِك زجاجـة مياه أمامـه ثـم باشـر برمى القليل على وجههـا ومازالت النتيجه واحـده

ارتفعـت عدسيتـاه ُمحدقتـاً بليزا ليُصِـر بِقـوه على أسنانه وهو ينهـض

" أخبرتكـى ألا تتركيهـا "

"سـَ....سيـدى لم أكن اعلم أنهـا ستفعل"

" حقـا؟ هـل هـذا مبـرر "

" أنـا آسفـه سيـدى "

انهـارت باكيـه ليصـرُخ ويحمـِل ووشيـن

" آسفـه آسفـه آسفـه . مـاذا سأفعـل بهـذا الأسـف .صدقينـى اذا حدثـَ لهـا شيء سيفـوقـ ندمكـى ندمـى . الحقـى بـى الـى السيـاره "

أدخلهـا السيـاره فـى المقعـد الخلفـى فجلستــْ بجانبهـا ليزا لتسندهـا بينمـا هـو قـام بتشغيـل السياره لتبدأ يـده بتحريـكـ القطعه الدائريـه المتحكمـة فى المسـارات

اخرج هاتفـه من جيبـه ليجـرى اتصـال مـره...
واثنـان...
وثلـاث...
وفِـ اللحظـات الأخيـره أجـاب صاحـِب النبـره الهادئـه

" مرحبـا "
" مرحبـا ؟ وتقولهـا بكل هـدوء . أكـان على انْ اتصـل خمسـون اتصالاً حتـى تُجيبـ ؟ "

سجينه || prisoner حيث تعيش القصص. اكتشف الآن