سجينه || prisoner

part 18

لا تنسوا ذكر الله
سبحان الله
الحمد لله
الله أكبر
لا إله إلا الله
التعليق بين الفقرات♡
_________
" شيــون؟ "
نبَـس بيكهيون مضيقـا ًعينينه لينظـُر الى شوجـا الذى تفاجـأ لينظر هو الاخر لبيكهيـون

كلاهما يحدقـان ببعض ليُنهـى بيكـى هـذا التحديق بضغطـِه علَ اسنانه والالتفات الى شيـون تنهـد ثُـم ارتفـع ثغره ومد يده ليسلم عليه

" اهلاًً انا بيكهيون صديق هيونـا "
" أشعـر أنـى أعرفـك "
أردف فسخرت تعابيـر صاحب الهاله البارده ثـم قال

" وأنا أيضا......أشعـر ُبذلـك "
نظراتـه ثابته بالفعـل هو لا يرغـب بأن يزيح نظـره عنه وكأنـه يود اقتلاع قلبه من جسـده شوجا نكـزه بزراعه حينما بـدأ الجميـع يلاحظ تِلـك النظـرات الثاقبـه منـه
حمحـم ثم عدل ياقته وقـال

" بـدأ حفل الرقـص مـاذا عن الخطيبان ألـن ترقصو سويا ً؟ "

الكل يحـدق ببيكهيون حتى ضحكت ليسـا بتصنع

" اوووه أكيـد . هيا شوجـا "

" شيـون مـارأيك أن نرقص معهمـا؟ "
تحدثـت هيونا ليرفع بيكهيون زاويـة شفته العلويه

فهو لم يتوقـع منها هذا التصـرف ، كأنه أدرك أنهـا تعانده وتتعمـَد صنع مسافة بينهمـا فـِ الحديث وتحـاول تلخيص الكلـام حتى لا يدخلون فى مواضيع لا تريد أن تُـفتح

اومأ الشاب بابتسامه وتَـبـِعا ليسـا وشوجا ليقف بيكى وجين سويـاً

" مَـن هـذه هيونا ؟"

سئل بينما الاخـر يحدِق بالتى تسير بدون اهتمـام

" مجرد انسانـه "
قـال محافظا ًعلى نظراتـه اليها وهى تسيـر ثـم انزل نظراته واستـدار ليجلس على البار الموجود ف الحفـل ، جين يسئله ما اذا كان يعرفها فنفـى بيكى

" كلا لا أعرفهـا "
"كيف هذا وقـد قلت قبل قليل أنها صديقتـك "
" جيـن أوقف هذه الاسئله السخيفـه والا سأذهب "
" حسنا حسنا انـا آسف "

أمـر َبيكهيون النادِل بأن يمْـلء كأس نبيــذ فلـم يمضِ ثوانٍ حتى مُلِء ولم يمضِ شيئا ًحتـى شربـه
كأسـا ًتِـلو الآخر
هو الآن منكسرٌ نوعـاً ما لـو كان طفلا ًلأجهش فـِ البكاء بـدون توقـف ولكـِن لسـوء حظه أنه بالـِغ ولن يقـدر على هـذا
لسـوء ِحظـِه انه يتحكم بنفسـه . هـو يتمنـى أن يبكـى يتمنـى أن يرتمـى فى حضن أحـد ويصـرخ بكـل تأوهاته وآللامه يرمـى حزنـه بكأس النبيـذ فأن يكـون سكيـر هـذا سيخفـِف عنه كثيراً ع الأقـل لن يعى بشـيء
يُمسِـك الكأس بأصابعـه وعدسيتيـه تراقـب التى تكمل رقصها وتضحـَك بلا مبالاه لمشـاعره . عينـه لم تتحـرك
فقط يراقـِب ويراقـِب الى أن نظرت اليه وهو يراهـا لم يمنعـُه هـذا مـِن إكمال تحديقه بهـا الا عندما اقتربـت
وقتهـا اشـَاح بنظـره
جلسـت بالكرسـي المجـاوِر لـه لينظـُر اليها ويغيـر اتجاه نظرتـه الى داخـل البـار ، أمـا جيـن فتركهـم