الّلهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد
اَللَّهُمَّ عافِني في ديني، وَعافِني في جَسَدي، وَعافِني في سَمْعي، وَعافِني في بَصَري وَاجْعَلْهُمَا الْوارِثَيْنِ مِنّي، يا بَدىءُ لا بَدْءَ لَكَ، يا دائِمُ لا نَفادَ لَكَ، يا حَيٌّ لا يَمُوتُ، يا مُحْيِىَ الْمَوْتى، اَنْتَ الْقائِمُ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَاَهْلِ بَيْتِهِ، وَافْعَلْ بي ما اَنْتَ اَهْلُهُ.
اَللَّهُمَّ فَالِقُ الإِصْبَاحِ وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا، اِقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ وَاَعِذْني مِنَ الْفَقْرِ، وَمَتِّعْني بِسَمْعي وَبَصَري وَقَوِّني في سَبيلِكَ يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.
اَللَّهُمَّ أَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ لا اِلهَ غَيْرُكَ، وَالْبَديعُ لَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَالدَّائِمُ غَيْرُ الْفاني، وَ الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ، وَخالِقُ ما يُرى وَما لا يُرى، كُلَّ يَوْمٍ اَنْتَ في شَأْنٍ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِهِ، وَلْيَكُنْ مِنْ شَأْنِكَ الْمَغْفِرَةُ لي وَلِوالِدَىَّ وَلِوُلْدي وَاِخْواني، يا اَرْحَمَ الرَّاحِمينَ.
اَللَّهُمَّ اَنْتَ الَّذي تَعْلَمُ كُلَّ شَيْءٍ بِغَيْرِ تَعْليمٍ فَلَكَ الْحَمْدُ، اَللَّهُ اَللَّهُ اللَّهُ رَبِّي لا اُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ، لاَّ تُدْرِكُهُ الأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ، اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ وَاِنَّكَ ما تَشَأْ مِنْ اَمْرٍ يَكُنْ، وَاَتَوَجَّهُ اِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ نَبِىِّ الرَّحْمَةِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَالِهِ الطَّيِّبينَ الْاخْيارِ.
يا مُحَمَّدُ اِنّي اَتَوَجَّهُ بِكَ اِلَى اللَّهِ رَبِّكَ وَرَبّي في قَضاءِ حاجَتي وَاَنْ يُصَلِّىَ عَلَيْكَ وَعَلى الِكَ الطَّيِّبينَ الطَّاهِرينَ وَاَنْ يَفْعَلَ بي ما اَنْتَ اَهْلُهُ، اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذي يُمْشى بِهِ عَلى طَلَلِ الْماءِ كَما يُمْشى بِهِ عَلى جُدَدِ الْاَرْضِ، وَاَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذي تَهْتَزُّ لَهُ اَقْدامُ مَلائِكَتِكَ، وَاَسْاَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذي دعاكَِ بِهِ مُوسى عَلَيْهِ السَّلامُ مِنْ جانِبِ الطُّورِ الْاَيْمَنِ فَاسْتَجَبْتَ لَهُ وَاَلْقَيْتَ عَلَيْهِ مَحَبَّةً مِنْكَ.
وَاَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذي دَعاكَ بِهِ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَالِهِ، فَغَفَرْتَ لَهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَما تَأَخَّرَ، وَاَتْمَمْتَ عَلَيْهِ نِعْمَتَكَ اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِهِ واَنْ تَفْعَلَ بي ما اَنْتَ اَهْلُهُ، اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ بِمَعاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَمُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتابِكَ.
واَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْاَعْظَمِ وَجَلالِكَ الْاَعْلى وَكَلِماتِكَ التَّامَّاتِ الَّتي لا يُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلا فاجِرٌ، وَاَسْأَلُكَ يا اَللَّهُ يا رَحْمانُ يا رَحيمُ يا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ، اِلهاً وَاحِداً اَحَداً فَرْداً صَمَداً قَائِمًا بِالْقِسْطِ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.
اَنْتَ الْوِتْرُ الْكَبِيرُ الْمُتَعَالِ اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِهِ واَنْ تُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ عَفْواً بِغَيْرِ حِسَابٍ واَنْ تَفْعَلَ بي ما اَنْتَ اَهْلُهُ مِنَ الْجُودِ وَالْكَرَمِ، وَالرَّأْفَةِ وَالرَّحْمَةِ وَالتَّفَضُّلِ.
اَللَّهُمَّ لا تُبَدِّلِ اسْمي وَلا تُغَيِّرْ جِسْمي، وَلا تُجْهِدْ بَلائي، وَلا تُشْمِتْ بي اَعْدائي يا كَريمُ، اَللَّهُمَّ اِنّي اَعُوذُ بِكَ مِنْ غِنىً مُطْغٍ وَفَقْرٍ مُنْسٍ، وَمِنْ هَوىً مُرْدٍ، وَمِنْ عَمَلٍ مُخْزٍ، اَصْبَحْتُ وَرَبِّيَ الْواحِدُ الْاَحَدُ لا اُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً، وَلا اَدْعُو مَعَهُ اِلهاً اخَرَ، وَلا اَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ وَلِيّاً.
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ وَهَوِّنْ عَلَىَّ ما اَخافُ مَشَقَّتَهُ، وَيَسِّرْ لي ما اَخافُ عُسْرَتَهُ، وَسَهِّلْ لي ما اَخافُ حُزُونَتَهُ، وَوَسِّعْ عَلَيَّ ما اَخافُ ضيقَهُ، وَفَرِّجْ عَنّي في دُنْيايَ وَاخِرَتي بِرِضاكَ عَنّي.
اَللَّهُمَّ هَبْ لي صِدْقَ الْيَقينِ فِي التَّوَكُّلِّ عَلَيْكَ، وَاجْعَلْ دُعائي فِي الْمُسْتَجابِ مِنَ الدُّعاء، وَاجْعَلْ عَمَلي فِي الْمَرْفُوعِ الْمُتَقَبَّلِ، اَللَّهُمَّ طَوِّقْني ما حَمَّلْتَني، وَلا تُحَمِّلْني مَا لاَ طَاقَةَ لي بِهِ، حَسْبِيَ اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ.
اَللَّهُمَّ اَعِنّي وَلا تُعِنْ عَلَىَّ، وَاقْضِ لي عَلى كُلِّ مَنْ بَغى عَلَيَّ، وَامْكُرْلي وَلا تَمْكُرْ بي، وَاهْدِني وَيَسِّرِ الْهُدى لي، اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْتَوْدِعُكَ ديني وَاَمانَتي وَخَواتِيمَ اَعْمالي، وَجَميعَ ما اَنْعَمْتَ عَلَىَّ بِهِ فِي الدُّنْيا وَالْاخِرَةِ، فَاَنْتَ الَّذي لا تَضيعُ وَدائِعُكَ، اَللَّهُمَّ اِنَّهُ لَنْ يُجيرَني مِنْك اَحَدٌ وَلَنْ اَجِدَ مِنْ دُونِكَ مُلْتَحَداً.
اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِهِ وَلا تَكِلْني اِلى نَفْسي طَرْفَةَ عَيْنٍ اَبَداً، وَلا تَنْزِعْ مِنّي صالِحاً اَعْطَيْتَهُ، فَاِنَّهُ لا مانِعَ لِما اَعْطَيْتَ وَلا مُعْطِيَ لِما مَنَعْتَ، وَلا يَنْفَعُ ذَا الْجِدِّ مِنْكَ الْجَدُّ، رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِهِ الْاَخْيارِ بِرَحْمَتِكَ يا اَرْحَمَ الراَّحِمينَ.
وصلّى اللهُ على مُحمَدٍ وآلهِ الطَيِبينَ الطّاهِرينْ
أنت تقرأ
صحيفة الإمام علي (عليه السلام) (قد اكتملت بفضل الله سبحانه)
Spiritualادعيه ماثوره عن الامام علي (عليه السلام)