دعاؤه في الاستعاذة من سيّىء الاخلاق ومذام الافعال

18 4 1
                                    

الّلهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد
للَّهُمَّ اِنّي اَعُوذُ بِكَ مِنْ هَيَجانِ الْحِرْصِ (۱)، وسَوْرَةِ الْغَضَبِ (۲)، وغَلَبَةِ الْحَسَدِ، وضَعْفِ الصَّبْرِ، وقِلَّةِ الْقَناعَةِ، وشَكاسَةِ الْخُلْقِ (۳)، واِلْحاحِ الشَّهْوَةِ، ومَلَكَةِ الْحَمِيَّةِ (٤)، ومُتابَعَةِ الْهَوى، ومُخالَفَةِ الْهُدى، وسِنَةِ الْغَفْلَةِ، وتَعاطِي الْكُلْفَةِ، وايثارِ الْباطِلِ عَلَى الْحَقِّ، والْاِصْرارِ عَلَى الْمَأثَمِ.
وَالْاِسْتِكْثارِ مِنَ الْمَعْصِيَةِ، والْاِقْلالِ مِنَ الطَّاعَةِ، ومُباهاتِ الْمُكْثِرينَ (٥)، والْاِزْراءِ (٦) عَلَى الْمُقِلّينَ، وسُوءِ الْوِلايَةِ عَلى مَنْ تَحْتَ اَيْدينا، وتَرْكِ الشُّكْرِ لِمَنِ اصْطَنَعَ الْعارِفَةَ (۷)عِنْدَنا، واَنْ نَعْضُدَ (۸) ظالِماً، اَوْ نَخْذُلَ مَلْهُوفاً، اَوْ نَرُومَ (۹) ما لَيْسَ لَنا بِحَقٍّ، اَوْ نَقُولَ بِغَيْرِ عِلْمٍ.
وَنَعُوذُ بِكَ اَنْ نَنْطَوِيَ عَلى غَشِّ اَحَدٍ، واَنْ نُعْجَبَ بِاَمْوالِنا واَعْمالِنا، واَنْ نُمَدَّ في امالِنا، ونَعُوذُ بِكَ مِنْ سُوءِ السَّريرَةِ، واحْتِقارِ الصَّغيرَةِ، واَنْ يَسْتَحْوِذَ (۱۰) عَلَيْنا الشَّيْطانُ، اَوْ يَنْكُبَنَا (۱۱) الزَّمانُ، اَوْ يَتَهَضَّمَنا (۱۲) السُّلْطانُ.
وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ حُبِّ الْاِسْرافِ، وفِقْدانِ الْكَفافِ، ومِنْ شَماتَةِ الْاَعْداءِ، والْفَقْرِ اِلَى الْاَصْدِقاءِ، ومِنْ عيشَةٍ في شِدَّةٍ، اَوْ مَوْتٍ عَلى غَيْرِ عُدَّةٍ، ونَعُوذُ اللَّهُمَّ بِكَ مِنَ الْحَسْرَةِ الْعُظْمى، والْمُصيبَةِ الْكُبْرى، ومِنْ سُوءِ الْمَابِ (۱۳)، وحِرْمانِ الثَّوابِ، وحُلُولِ الْعِقابِ.
اَللَّهُمَّ اَعِذْنا مِنْ كُلِّ ذلِكَ بِرَحْمَتِكَ، ومَنِّكَ وجُودِكَ، إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.
وصلّى اللهُ على مُحمَدٍ وآلهِ الطَيِبينَ الطّاهِرينْ

صحيفة الإمام علي (عليه السلام) (قد اكتملت بفضل الله سبحانه)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن