اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ وَاشْرَحْ لِي صَدْرِي لِلْاِسْلامِ وَكَرِّمْني بِالْايمانِ وَقِني عَذَابَ النَّارِ. تقول ذلك سبعاً وَتسأل حاجتك.
وتقول:
اَللَّهُمَّ يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ، يا قُدُّوسُ يا قُدُّوسُ يا قُدُّوسُ، اَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْاَعْظَمِ، اللَّهِ الَّذي لا اِلهَ اِلاَّ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ، الْحَيُّ الْقَيُّومُ الَّذي لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ، لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ، مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ، وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ.
اَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِهِ فِي الْاَوَّلينَ، وَاَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِهِ فِي الْاخِرينَ، وَاَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِهِ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، وَاَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِهِ بَعْدَ كُلِّ شَيْءٍ، وَاَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِهِ فِي اللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى، وَاَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِهِ فِي النَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى، وَاَنْ تُ صَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِهِ فِي الْاخِرَةِ وَالْاُولى، وَاَنْ تُعْطِيَني سُؤْلي فِي الْاخِرَةِ وَالدُّنْيا.
يا حَيُّ حينَ لا حَيَّ، يا حَيُّ قَبْلَ كُلِّ حَيٍّ، يا حَيّاً لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ، يا حَيُّ يا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ اَسْتَغيثُ فَاَغِثْني، وَاَصْلِحْ لي شَأْني كُلَّهُ، وَلا تَكِلْني اِلى نَفْسي طَرْفَةَ عَيْنٍ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، لا شَريكَ لَكَ - تقول ذلك اربعاً.
يا رَبِّ اَنْتَ بي رَحيمٌ، اَسْأَلُكَ يا رَبِّ بِما حَمَلَ عَرْشُكَ مِنْ عِزِّ جَلالِكَ، اَنْ تَفْعَلَ بي ما اَنْتَ اَهْلُهُ، وَلا تَفْعَلَ بي ما اَنَا اَهْلُهُ، فَاِنَّكَ اَهْلُ التَّقْوى وَاَهْلُ الْمَغْفِرَةِ.
اَللَّهُمَّ اِنّي اَحْمَدُكَ حَمْداً اَبَداً جَديداً وَثَناءً طارِفاً عَتيداً، وَاَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ وَحيداً وَاَسْتَغْفِرُكَ فَريداً، وَاَشْهَدُ اَنْ لا اِلهَ اِلاَّ اَنْتَ شَهادَةً اُفْني بِها عُمْري وَاَلْقى بِها رَبّي، وَاَدْخُلُ بِها قَبْري، وَاَخْلُو بِها في لَحْدي، وَاُونَسُ بِها في ،وَحْدَتي اَللَّهُمَّ وَاَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَتَرْكَ الْمُنْكَراتِ وَحُبَّ الْمَساكينِ، وَاَنْ تَغْفِرَلي وَتَرْحَمَني، وَاِذا اَرَدْتَ بِقَوْمٍ سُوءً اَوْ فِتْنَةً اَنْ تَقِيَني ذلِكَ، وَتَرُدَّني غَيْرَ مَفْتُونٍ، وَاَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ اَحْبَبْتَ وَحُبَّ ما يُقَرِّبُ حُبُّهُ اِلى حُبِّكَ.
اَللَّهُمَّ اجْعَلْ لي مِنَ الذُّنُوبِ فَرَجاً وَمَخْرَجاً وَاجْعَلْ لي اِلى كُلِّ خَيْرٍ سَبيلاً، اَللَّهُمَّ اِنّي خَلْقٌ مِنْ خَلْقِكَ وَلِخَلْقِكَ عَلَيَّ حُقُوقٌ وَلَكَ فيما بَيْني وَبَيْنَكَ ذُنُوبٌ، اَللَّهُمَّ فَاَرْضِ عَنّي خَلْقَكَ وَمَنْ حُقُوقُهُمْ عَلَيَّ وَهَبْ لِيَ الذُّنُوبَ كُلَّها الَّتي بَيْني وَبَيْنَكَ.
اَللَّهُمَّ اجْعَلْ فِيَّ خَيْراً تَجِدُهُ فَاِنَّكَ اِنْ لا تَفْعَلْهُ لا تَجِدْهُ عِنْدي، اَللَّهُمَّ خَلَقْتَني كَما اَرَدْتَ فَاجْعَلْني كَما تُحِبُّ، اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لَنا وَارْحَمْنا وَاعْفُ عَنَّا وَتَقَبَّلْ مِنَّا وَاَدْخِلْنَا الْجَنَّةَ، وَنَجِّنا مِنَ النَّارِ، وَاَصْلِحْ لَنا شَأْنَنا كُلَّهُ، اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ النِّبِيِّ الْاُمِّيِّ عَدَدَ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ وَعَدَدَ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ وَاغْفِرْ لَنا وَارْحَمْنا وَاعْفُ عَنَّا وَتَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ اَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
اَللَّهُمَّ رَبَّ الْبَيْتِ الْحَرامِ، وَرَبَّ الرُّكْنِ وَالْمَقامِ، وَرَبَّ الْمَشْعَرِ الْحَرامِ، وَرَبَّ الْحِلِّ وَالْحَرامِ، بَلِّغْ رُوحَ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَالِهِ عَنَّا السَّلامَ، اَللَّهُمَّ رَبَّ السَّبْعِ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ، وَرَبَّ جَبْرائيلَ وَميكائيلَ وَاِسْرافيلَ وَرَبَّ الْمَلائِكَةِ وَالْخَلْقِ اَجْمَعينَ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ وَافْعَلْ بي كَذا وَكَذا.
اَللَّهُمَّ اِنّي اَسْأَلُكَ يا رَبَّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ وَرَبَّ الْاَرَضينَ السَّبْعِ وَما فيهِنَّ وَما بَيْنَهُنَّ، وَبِاسْمِكَ الَّذي بِهِ تَرْزُقُ الْاَحْياءَ وَبِهِ اَحْصَيْتَ كَيْلَ الْبِحارِ وَعَدَدَ الرِّمالِ، وَبِهِ تُميتُ الْاَحْياءَ وَبِهِ تُحْيِي الْمَوْتى، وَبِهِ تُعِزُّ الذَّليلَ وَبِهِ تُذِلُّ الْعَزيزَ، وَبِهِ تَفْعَلُ ما تَشاءُ وَتَحْكُمُ ما تُريدُ وَبِهِ تَقُولُ لِلشَّيْءِ كُن فَيَكُونُ.
اَللَّهُمَّ وَاَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْاَعْظَمِ الَّذي اِذا سَألَكَ بِهِ السَّائِلُونَ اَعْطَيْتَهُمْ سُؤْلَهُمْ، وَاِذا دَعاكَ بِهِ الدَّاعُونَ اَجَبْتَهُمْ، وَاِذَا اسْتَجارَكَ بِهِ الْمُسْتَجيروُنَ اَجَرْتَهُمْ، وَاِذا دَعاكَ بِهِ الْمُضْطَرُّونَ اَنْقَذْتَهُمْ، وَاِذا تَشَفَّعَ بِهِ اِلَيْكَ الْمُتَشَفِّعُونَ شَفَّعْتَهُمْ، وَاِذَا اسْتَصْرَخَكَ بِهِ الْمُسْتَصْرِخُونَ اسْتَصْرَخْتَهُمْ وَفَرَّجْتَ عَنْهُمْ، وَاِذا ناداكَ بِهِ الْهارِبُونَ سَمِعْتَ نِدائَهُمْ وَاَعَنْتَهُمْ، وَاِذا اَقْبَلَ بِهِ التَّائِبُونَ قَبِلْتَهُمْ وَقَبِلْتَ تَوْبَتَهُمْ.
فَاِنّي اَسْأَلُكَ بِهِ يا سَيِّدي وَمَوْلايَ وَاِلهي يا حَيُّ يا قَيُّومُ يا رَجائي، وَيا كَهْفي وَيا كَنْزي، وَيا ذُخْري وَيا ذَخيرَتي، وَيا عُدَّتي لِديني وَدُنْيايَ وَمُنْقَلَبي بِذلِكَ الْاِسْمِ الْعَزيزِ الْاَعْظَمِ، اَدْعُوكَ لِذَنْبٍ لا يَغْفِرُهُ غَيْرُكَ، وَلِكَرْبٍ لا يَكْشِفُهُ غَيْرُكَ، وَلِهَمٍّ لا يَقْدِرُ عَلى اِزالَتِهِ غَيْرُكَ، وَلِذُنُوبِيَ الَّتي بارَزْتُكَ بِها وَقَلَّ مَعَها حَيائي عِنْدَكَ بِفِعْلِها.
فَها اَنَا ذا قَدْ اَتَيْتُكَ خاطِئاً مُذْنِباً قَدْ ضاقَتْ عَلَيَّ الْاَرْضُ بِما رَحُبَتْ، وَضاقَتْ عَلَيَّ الْحِيَلُ وَلا مَلْجَأَ وَلا مُلْتَجَأَ اِلاَّ اِلَيْكَ، فَها اَنَا ذا بَيْنَ يَدَيْكَ، قَدْ اَصْبَحْتُ وَاَمْسَيْتُ مُذْنِباً فَقيراً مُحْتاجاً لا اَجِدُ لِذَنْبي غافِراً غَيْرَكَ، وَلا لِكَسْري جابِراً سِواكَ، وَاَنَا اَقُولُ كَما قالَ عَبْدُكَ ذُوالنُّونِ حينَ سَجَنْتَهُ فِي الظُّلُماتِ رَجاءَ اَنْ تَتُوبَ عَلَيَّ وَتُنْقِذَني مِنَ الذُّنُوبِ: لّا إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ.
فَاِنّي اَسْأَلُكَ يا سَيِّدي وَمَوْلايَ بِاسْمِكَ الْعَظيمِ الْاَعْظَمِ اَنْ تَسْتَجيبَ دُعائي وَتُعْطِيَني سُؤْلي وَمُنايَ، وَاَنْ تُعَجِّلَ لِيَ الْفَرَجَ مِنْ عِنْدِكَ، في اَتَمِّ نِعْمَةٍ وَاَعْظَمِ عافِيَةٍ، وَاَوْسَعِ رِزْقٍ وَاَفْضَلِ دَعَةٍ، وَما لَمْ تَزَلْ تُعَوِّدُنيهِ، يا اِلهي وَتَرْزُقَنِي الشُّكْرَ عَلى ما اتَيْتَني وَتَجْعَلَ لي ذلِكَ باقِياً ما اَبْقَيْتَني وَتَعْفُوَ عَنْ ذُنُوبي وَخَطايايَ وَاِسْرافي وَاَجْرامِي اِذا تَوَفَّيْتَني، حَتَّى تَصِلَ نَعيمَ الدُّنْيا بِنَعيمِ الْاخِرَةِ.
اَللَّهُمَّ بِيَدِكَ مَقاديرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالسَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالشَّمْسِ وَالْقَمَرِ وَالْخَيْر وَالشَّرِّ، فَبارِكْ لي في ديني وَدُنْياىَ وَاخِرَتي، وَبارِكِ اللَّهُمَّ في جَميعِ اُمُوري، اَللَّهُمَّ وَعْدُكَ حَقٌّ وَلِقاؤُكَ حَقٌّ لازِمٌ، لابُدَّ مِنْهُ وَلا مَحيدَ مِنْهُ، فَافْعَلْ بي كَذا وَكَذا.
اَللَّهُمَّ تَكَفَّلْتَ بِرِزْقي وَرِزْقِ كُلِّ دابَّةٍ اَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهَا، يا خَيْرَ مَدْعُوٍّ وَاَكْرَمَ مَسْئُولٍ وَاَوْسَعَ مُعْطٍ، وَاَفْضَلَ مَرْجُوٍّ، وَسِّعْ لي في رِزْقي وَرِزْقِ عِيالي.
اَللَّهُمَّ اجْعَلْ لي فيما تَقْضِى وَتُقَدِّرُ مِنَ الْاَمْرِ الْمَحْتُومِ وَفيما تَفْرُقُ مِنَ الْحَلالِ وَالْحَرامِ مِنَ الْاَمْرِ الْحَكيمِ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ، وَمِنَ الْقَضاءِ الَّذي لا يُرَدُّ وَلا يُبَدَّلُ اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ وَاَنْ تَكْتُبَني مِنْ حُجَّاجِ بَيْتِكَ الْحَرامِ الْمَبْرُورِ حَجُّهُمْ، الْمَشْكُورِ سَعْيُهُمْ، الْمَغْفُورِ ذَنْبُهُمْ، الْمُكَفَّرِ عَنْهُمُ سَيِّئاتُهُمْ، الْمُوَسَّعَةِ اَرْزاقُهُمْ، الصَّحيحَةِ اَبْدانُهُمْ، الْامِنينَ خَوْفُهُمْ.
وَاَنْ تَجْعَلَ فيما تَقْضي وَتُقَدِّرُ اَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدٍ وَالِ مُحَمَّدٍ، وَاَنْ تُطيلَ عُمْري وَتَمُدَّ في حَياتي، وَتَزيدَني في رِزْقي وَتُعافِيَني في جَسَدى، وَكُلِّ ما يُهِمُّني مِنْ اَمْرِ ديني وَدُنْياىَ وَاخِرَتي وَعاجِلَتي، وَاجِلَتي لي وَلِمَنْ يَعْنيني اَمْرُهُ وَيَلْزَمُني شَأْنُهُ، مِنْ قَريبٍ اَوْ بَعيدٍ، اِنَّكَ جَوادٌ كَريمٌ رَؤُوفٌ رَحيمٌ.
يا كائِناً قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ، تَنامُ الْعُيُونُ وَتَنْكَدِرُ النُّجُومُ، وَاَنْتَ حَىٌّ قَيُّومٌ لا تَأْخُذُكَ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ، وَاَنْتَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَظيمِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلى اَهْلِ بِيْتِهِ الطَّيِّبينَ الطَّاهِريِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْاَخْيارِ، وَسَلَّمَ تَسْليماً.
وصلّى اللهُ على مُحمَدٍ وآلهِ الطَيِبينَ الطّاهِرينْ
أنت تقرأ
صحيفة الإمام علي (عليه السلام) (قد اكتملت بفضل الله سبحانه)
Espiritualادعيه ماثوره عن الامام علي (عليه السلام)