↬-Enough-يكفي-↫

⊱الجزء الثالث⊰

استغفلتنا بصوتك و ابتسامتك المغشوشة ، انهيت جواهر السلسلة في تلك الليلة التي تقرب رحيلك ب عشرة ايام كالاعوام ، ودعتنا 

دون في إثر كذا ، إفتقدناك و هل يا ترى ستفتقدنا ، هل ستتمنى الرجوع لأننا لم نزول ، أم ستتمنى الخلود تحت الغبراء علّة حكم البشر 

الغير عادل عنك و عن نقاء روحك الحصيفة ، الصائبة 

نعم ، لقد كنت مصدر طاقة لنا لقد كنت أمل الجميع لكن من كان أملك يا ترى؟-

 لا أحد ، أعلم أن مصدر طاقتك كان منعدم لأن إن وجد لما كنت الان في الدور الأسفل-

،أفصحت عن معاناتك ، فلم يفهمك أحد لا سيما تلك الشهب التي كانت تعكس صورتك المخبّأة ، لم تكن مجبورا بكتم ضعفك أو حتى

ذلك الظل المتحكم بروحك ، لقد كنا منصتين ، لكن لم نكن نعلم أن قائد السواد متحكم بك ، بماضيك ، بحاضرك ، بمستقبلك

لقد كنت تتلاشى أمام أعيننا ، لكنك كتمت عنّا عذابك ، كي تحافظ على نظرتنا لك ، فهل حقا وجهة نظر الآخرين كلفت نفسا كاملة 

لدفعها، هل حقا كانت روحك كثلوج فصل القسوة تزين الدنيا عند وقتها و تذوب عند ظهور ميزات الآخرين ؟

 كنت ، نعم لقد كنت وهذه الكلمة أصعب من خوض معركة-

لقد كنت مقاتلا في سبيل شهبك كي تبقى مضيئة ، كي تبقى قائمة مستقيمة لتحيي أربعة نجوم تركتها تائهة، حائرة وسط الملايين

قد عانيت الجفاف في حياتك لكن بعد غيابك تمكن السواد من سقي أنهار لك-

للأسف فمعظمهم مدّعيين-