⊱الجزء الأول⊰

80 6 6
                                    

ما ذنب ذاك الملاك الذي اخذه كلام الاحجار الى ابعد حدود الحزن-


هل يسمى ذلك قدرا ، ام جبرا-

جونغهيون ، فتى كتبت له الاقدار ان يعيش 27 عاما تحت امطار القسوة و الاحتقار و تحمل اثقل الالفاظ على اخف جوهرة داخله 


،كان الفتى يعاني من اكتئاب حاد بسبب حكم الآخرين عليه و بسبب روحه الطيبة التي لم يتمكن من اظهارها لهؤلاء الجنود السود و 


قائدهم القاتل الساكن بالروح المؤدي الى طرق الباب الأخيرة ، هل كتب لروحك ان تدمر من قبل اشياء شفافة ، و كلام لم يكلٌَف نثره 


ثلث ارباع عمرك ، لماذا ؟ لماذا تتخلى عن اهلك ،و تعبك ، و محبيك ،و اصدقائك، والاهم من ذلك نفسك ،


قالو انك لن تقف حتى امام ضوء واحد ، لكنك وقفت امام ملايين الاضواء-


قالو ان اضوائك مؤقتة لكنها دامت و تضاعفت-


قالو انك كالذابل بين مئات الورود المتفتحة لكنك كنت الوردة الخالدة في قلوب الشهب-


اترى ؟ اترى ان الكلمات مجرد شظايا متناثرة ، نعم لقد ذهبت لكن هل توقف هذا ؟ هل توقف القائد عن امر جنوده بقصف الارواح البريئة ؟ 

اترى ؟ اترى ان الكلمات  مجرد شظايا متناثرة ، نعم لقد ذهبت لكن هل توقف هذا ؟ هل توقف القائد عن امر جنوده بقصف الارواح البريئة ؟ 

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
↬-Enough-يكفي-↫Where stories live. Discover now