ما ذنب ذاك الملاك الذي اخذه كلام الاحجار الى ابعد حدود الحزن-
هل يسمى ذلك قدرا ، ام جبرا-
جونغهيون ، فتى كتبت له الاقدار ان يعيش 27 عاما تحت امطار القسوة و الاحتقار و تحمل اثقل الالفاظ على اخف جوهرة داخله
،كان الفتى يعاني من اكتئاب حاد بسبب حكم الآخرين عليه و بسبب روحه الطيبة التي لم يتمكن من اظهارها لهؤلاء الجنود السود و
قائدهم القاتل الساكن بالروح المؤدي الى طرق الباب الأخيرة ، هل كتب لروحك ان تدمر من قبل اشياء شفافة ، و كلام لم يكلٌَف نثره
ثلث ارباع عمرك ، لماذا ؟ لماذا تتخلى عن اهلك ،و تعبك ، و محبيك ،و اصدقائك، والاهم من ذلك نفسك ،
قالو انك لن تقف حتى امام ضوء واحد ، لكنك وقفت امام ملايين الاضواء-
قالو ان اضوائك مؤقتة لكنها دامت و تضاعفت-
قالو انك كالذابل بين مئات الورود المتفتحة لكنك كنت الوردة الخالدة في قلوب الشهب-
اترى ؟ اترى ان الكلمات مجرد شظايا متناثرة ، نعم لقد ذهبت لكن هل توقف هذا ؟ هل توقف القائد عن امر جنوده بقصف الارواح البريئة ؟
YOU ARE READING
↬-Enough-يكفي-↫
De Todo.ايها المدعي انك صديق كن واضحا و كفاك تنمر اكتفينا ، سمعنا كثيرا ، لكن السكوت لا يعني الضعف ، بل يعتبر احيانا قوة وتسمى.التجنب- ، لكن يبقى سؤالي موجه و هو ما الفائدة من قتل نفس ، ما الفائدة من جرح احدهم ،هل ترتاح بعد ذلك ؟ هل تنام جيدا بينما تلك...