المواجهة الأخيرة

2- الصدمات المتتابعة

–في الصباح في مشفى بيكا–

كان كل من يوساكو و يوكيكو جالسان فالخارج بينما الطبيب فالداخل يفحص كونان ويبدل ضمادات جرحه

–وبعد مدة–

خرج الطبيب ونظر ليوساكو ويوكيو قائلا :
اهتما به جيدًا -يصمت لبرهة ثم يكمل قائلًا- أخبرني ذلك الشاب الأسمر ان أخفي الأمر عن الجميع لكن لن أستطيع ذلك الآن فعلى اي حال انتما والديه ويجب ان تعلما بهذا

يوساكو : ماذا هناك ؟

يوكيكو -بقلق- : أخبريني هل هو بخير ؟

الطبيب : لقد أصيب برصاصتين تجاه قلبه والضربة التي تلقاها على رأسه كانت قوية أيضًا لقد كانت معجزة أن تنجح جراحته ، وحالته لـ..لم تتجاوز مرحلة الخطر كما قلت بالأمس .. لقد قلت ذلك فقط لأطمئن الجميع ولأجل وعدي لذلك الشاب .
أنا آسف على كذبي لكن الآن حياة هذا الصغير في خطر إنه بحاجة للراحة التامة ويجب أن لا يجهد نفسه وعلى أي حال هو لن يكون قادرًا على التحدث قبل ثلاثة أو أربعة أيام لذلك لا تضغطوا عليه -يتنهد- إنه نائم الآن بسبب الإبرة التي أعطيتها إياه فكما قلت يجب أن يرتاح تمامًا

يوكيكو  : صـ..صغيري لقد أردت أن أفاجئة .. وفي المقابل يحصل له هذا
-تعانق يوساكو وهي تبكي-

يوساكو -يبادلها العناق ويقول محاولًا ان يهدئها- : إنه قوى و سيتخطى هذا يا عزيزتي علينا أن نكون بجانبه فهو بحاجتنا الآن

يوكيكو -تمسح دموعها- : أنت على حق يجب أن أكون إلى جانبه
-تدخل بسرعة لغرفة كونان وتجلس على الكرسي المجاور له ثم تهمس- : لن أتركك يا صغيري أنا هنا الآن وهذا لن يتكرر هذا أعدك .

-بعدما انهى يوساكو والطبيب حديثهما دخل ليوكيكو وكونان ، وما هي إلَّا بضع دقائق حتى وصل الدكتور أجاسا ومعه هيجي وهايبرا-

بعد أن جلس الجميع بدأوا يتبادلون النظرات الهادئة حتى كسر يوساكو الهدوء وهو ينظر لهيجي قائلا : جميعنا هنا نعلم بحقيقة كونه سينشي وبأمر العصابة ؛ لذلك أريد تفسيرًا منطقيًا وأريده حالًا

هيجي : حسنا سأخبركم بكل شئ بالتفصيل

يوساكو : نحن نستمع

* Flash_Back_Hatory *

قبل ثلاثة أيام شعر كونان بذلك الشعور المخيف الذي ينتابه عند لقاء أحد أفراد العصابة وكان يزداد مع الوقت فنهض من غرفة الجلوس ونزل إلي وكالة التحري بعد أن أخبر ران ومن ثم
فتح باب الوكالة بحذر وبدأ يبحث في الوكالة كاملة لكن دون فائدة لم يجد أي شخص  .... شعر بالراحة قليلًا وما إن نظر من النافذة خلف مكتب عمه توجو حتى رأى ذلك الرجل النحيف ذو الشعر الفضي الطويل وذلك البدين بجانبه كانا يرتديان ملابس سوداء اللون   .. أجل إنهما جين وفودكا لقد كانا يقفان على الطريق الآخر بجانب الوكالة 
في ذلك الوقت بدأ قلب كونان يخفق بقوة حتى شعر بأنه بضع لحظات آخرى ويخرج من مكانه.. لماذا هما هنا ؟! هل عرفا بهويته الحقيقية ؟!  هل عرفا من يكون حقا ؟!  شرد قليلًا ورأسه مليئة بالكثير من الأسئلة
.
كان شارد الذهن  حتى شعر بيد أحدهم علي كتفه من الخلف كان خائفا كاد قلبه أن يخرج من جسده بسبب خفقانة القوي حتى نظر إلى الخلف بوجه شاحب اللون ليجد أنه...................
.
لا  بل ليجد أنها ران لا أكثر
قالت -بقلق-  : يبدو أنني أخفتك أنا حقا آسفة لم أقصد ذلك يا كونان ، لكنني ناديتك كثيرًا منذ اتيت بعدك فقد تأخرت وكنت قلقة عليك أيضًا أنت لم تجبني.. هل كل شئ على ما يرام؟ هل انت بخير؟!!