ران : إذن ألن تخبرني ما الذي تريده يا سينشي؟
كونان -بإستغراب- : سـ..سينشي ؟
ران : أجل سينشي .. لقد علمت بحقيقتك وسأنتظر أن تستعيد ذاكرتك لتخبرني بكل شئ
نظر لها بدهشة بضع ثوانٍ ثم قال : أخبريني ما صلة القرابة بيننا ؟!
ران : لا داعي لمعرفة هذا الآن فأنت لن تستوعب ما سأقوله لك لأنني لازلت أنتظر التفسير منك أنت
كونان : هاه .. حسنًا لا بأس بتأجيل هذا
-صمت بضع بحظات ليقول بعدها- : من يكون سينشي ؟ضحكت بخفة لترد قائلةً : إنه أنت
نظر لها ليقول : ليس هذا ما قصدته ..
أنا لا أعلم أي شئ عن نفسي حتى الآنران : لازلت متعب ولازال الوقت مبكرًا على هذا
كونان : كلَّا أنا بصحة جيدة
ران : غير صحيح -لامست جرحه بخفة لتظهر ملامح الإنزعاج على وجهه لتضيف قائلةً- : أرأيت ؟
كونان -بإنزعاج- : هذا مؤلم لا تكرريها
ران : أسفة -بدأت تراقبه بنظراتها بينما هو اكتفى بإشاحه وجهه بعيدًا و شرد قليلًا بعدها .. دام الحال بضع دقائق لتكسر ران هذا الصمت قائلةً- : أخبرني ما الذي يشغلك ؟ هل تتألم ؟
هز رأسه نافيًا ليدل على عدم أهمية الأمر ثم قال : أنا بخير ، لا داعي للقلق
ران : أنت لست على طبيعتك .. هناك ما تريد قوله لكنك متردد أليس كذلك ؟!
كونان : أجل لكنني فقط لا أجد الطريقة المناسبة لبدأ الحديث
ران : لا بأس -نظرت له وابتسمت لتكمل كلامها- : أنا هنا حتى تجد الطريقة المناسبة
-نظر أرضًا ثم أعاد نظره لها قائلًا- : هل لي بسؤال ؟
ران : أكيد تفضل
كونان : قبل ذلك الحادث الذي فقدت به ذاكرتي هل كنت طبيعيًا ؟ -صمت لبرهة ثم أكمل قائلًا-
أقصد بسؤالي تصرفاتي .. هل كنت طبيعيًا وقتها أم كان هناك شئ مريب ؟!ران -تفكر قليلًا ثم تقول- : في الواقع كنت غريبًا مؤخرًا .. كنت شارد أغلب الوقت وتذهب لوكالة أبي كثيرًا وتظل تنظر من النافذة بحذر وكأن هناك من يراقبك ، وعندما أتى هيجي وكازوها تصرفت بغرابة أيضًا فقد كان القلق واضحًا على وجهك عندما ذهبت لتفتح الباب وأيضًا أذكر أنه ذات مرة عندما كنت هناك في وكالة ابي وقد ناديت عليك كثيرًا لكن لم ترد وعندما أتيت إليك وناديتك فنظرت وقتها لي وملامح القلق كانت واضحة عليك
أنت تقرأ
المواجهة الأخيرة
Mystery / Thrillerمقتطفات من الأجزاء والقادم أفضل بإذن الله ! قالت فيرموث وهي تبتسم : عليك شكري لأنك ستموت قبلها ولن تراها وهي تموت امامك يا رصاصتي الفضية ، ثم اطلقت النار علي كونان تجاه قلبه . . نزل كونان مع هيجي وهو يمسك بقدمه وينظر يمينًا ويسارًا حتى رآهم يراقب...