شهقت بألم عندما دفعها بقوة ضد الحائط ولكن لم يكن ألمها يساوي شيئاً أمام خوفها منه كان قريبا منها بشكل خطير تستطيع الشعور بأنفاسه الحارة، تشعر بأن قلبها سوف يخرج من أضلاعها من شدة نبضاته العنيفة لم يكن لها الشجاعة ان ترفع نظرها لعيناه مذعوره بما سوف تراه بداخلهما، إما بالنسبة له فكان يحدق بها بابتسامة ساخره وهو يعبث بقلادة الصليب خاصتها، كان يعلم انها تخافه لدرجة الموت وهذا أعجبه لان يعلم السبب الوحيد الذي يجعلها البقاء معه هو الخوف وهو لم يمانع.
حدق بوجهها الملائكي الخائف وهو يلمس وشاحها "اتسأل كيف هو رائحة شعرك"
رفعت نظرها بسرعة للأعلى بشكل تلقائي لملامحه الساخر لم تعلم ان كان جاداً ام لا ولكن كان الخوف مسيطر عليها لتفكر او لتجيب عن سؤاله هو كان مصراً ان تتحدث فكان حقاً يحتاج ان يسمع صوتها الحل هو ازعاجها
"ملابس الراهبات هذا تليق بجسدك.." لعق شفته السفلية وبابتسامة واسعة "ولكنني اراهن بدونه سوف تكونين اجمل" لم تشعر الا وهي تصفعه بكل قوتها، لم تتوقع الغضب سوف يجعلها تفعلها ولكن كان يستحق لا احد له الحق ان يتكلم هكذا عنها! لم يشعر بالصفعة حتى وابتسم ناظراً لها مدعي البرائة "اليس لدي الحق التكلم بصراحة؟ لم اكن اعلم الصراحة اصبح خطيئة سامحيني اختاه" اشتعل جسدها غضباً وتكلمت بنبره غاضبة مرتعشة "الم تقل سوف ترحل؟ سوف يرانا احد فاتركني اذهب لو سمحت" اتسعت ابتسامته واخيراً قررت التكلم.
قرب وجهه اكثر من وجهها الخائف وبنبرة مستفزة "لما الخوف؟ هل تخافين ان يشكون بك؟ الستي واثقة من إيمانك؟ حقاً امور الراهبات هذا غريب ولكن في اي حال لم أخذ ما اريد"
عقدت حاجبيها بتساؤل مالذي يريده الان؟ الم يكف عن ازعاجها وجعلها تعيش بخوف وذعر طيلة الأسبوع الماضي؟ كانت تشعر التالي سوف يكون أسوأ وكم ارادت ان يكون إحساسها مجرد اوهام رفعت نظرها ببطئ نحو عنقه المليئ بالوشوم ثم وجهه حاولت السيطره على توترها وخوفها قبل ان تتحدث:
"ومالذي تريده بعد؟" ابتسم ابتسامة واسعة شريره وهو يحدق بشفتيها وقبل ان تدرك مقصد نظراته اطبق شفتيه على خاصتها، لم يؤمن بالنعيم بحياته ولكن طعم شفتيها جعله يغير رأيه مايتذوقه حالياً كان النعيم بذاته بالنسبه له اما هي تجمد جسدها وعقلها ولم تستطيع الاستيعاب بما حصل غير انها خانت الرب استشعر هو دموعها الحاره ولكنه لم يهتم وتعمق بالقبلة اكثر اغرس اصابعه بخصرها لتفتح فمها بألم ويستغل الفرصة ويدخل لسانه في فمها تذوق فمها بكل مافيه ولم يكتفي وقرب جسدها اكثر لجسده ليحتك صدرها بصدره ويرسل قشعريرة لجسدها ويحترق هو طالباً بالمزيد.
كانت غارقة بدموعها وتصلي بداخلها ان يسامحها الرب على فعلتها وينتهي هذا الكابوس اما هو فكان بعالم اخر لم يعيده سوى صوت القديس وهو يناديها لتفتح عيناها فجأ وهما يتسعان وتبعده عنها بقوه مسحت دموعها بقوة اللعنة نست للحظه انها في بيت الرب وماحدث الان جعلها تتقزز من نفسها وكم رغبت بتنظيف فمها بالكلور.
تنهد ڤيكتور بانزعاج "سوف اقتل هذا اللعين مفسد اجمل لحظات حياتي"
لتنزل دموعها مرة اخرى وهي تضع يدها على فمها تحاول تمنع شهقاتها فقد كسرت عهدها للرب ماذا سوف تفعل الان؟ هل سوف يسامحها؟ يا إلهي لا تمانع ان تكرس كل حياتها على معاقبة نفسها بسبب فعلتها اهم شيء ان يسامحها الرب في الاخير
تنهد ڤكتور وهو يمسح دموعها بكل رقة وكأنه لم يدمر حياتها الان "لم كل هذا الدراما؟" لترسم على وجهه فجأ ابتسامة خبيثة "لا تقولي لي هذا كانت قبلتك الاولى؟ اللعنه بالتاكيد كانت، انا فخور بنفسي" وقهقه بسخرية
حدقت بالشيطان الذي امامها بكل كراهية:
"بحياتي كلها لم اتمنى السوء لاحد ولكن الان اتمنى من كل اعماق قلبي ان تلعنك الملائكة وتحترق في الجحيم" عيناها كانت تشتعل فيهما النيران ضحك بسخرية على ردة فعلها المبالغ ولكن منظرها الغاضب جعله يرغب ان يقبلها مجدداً ولكن بدل ذلك قرر الرد
"لا اعلم مالجحيم التالي سوف ادخله انا في الجحيم فعلاً ولم كل هالمبال..."
وقبل ان يكمل فقد كان القديس امامهم كان يحدق بهم بقلق "اختاه اوريتا لما وجهك شاحب هكذا؟"
التفتت له اوريتا بسرعة ورتبت وشاحها حدقت بالقديس بقلق لا تعلم بماذا تجيبه؟ هل تخبره هذا الشيطان قبلها رغماً عنها وحاول التحرش بها؟ اتأها شعور غريب بان لا تفعل سوف تكون حياة القديس في خطر كانت تعلم ذلك تستطيع الشعور بأن هذا الشخص خطير لا تعلم شيئاً عنه سوى اسمه ومع ذلك تستطيع الشعور بهالته السوداء المريبة.
حدق ڤكتور بسخرية لاوريتا وكانه يتحداها ان تقول شيئاً وبالحقيقة لقد رغب بذلك ليرى ردة فعله الصادمة
ابتلعت اوريتا ريقها بقلق لتجيب القديس تحاول تجعل نبرتها عادية "ابتاه لا تقلق..لا شيء مهم فكان ڤكتور يروي لي قصة وفاة امه وقد تأثرت من الفاجعة..المسكينه لم تكن تستحق الموت هكذا ليعتني الله بروحها" ونظرت للأسفل مدعية الحزن لكي لا يكشف القديس كذبتها، صلت بداخلها ان يسامحها الرب على ذلك ايضاً ولكن كانت مجبرة لمصلحة القديس
ابتسم القديس بحنان فكانت اوريتا فتاة حساسة تتأثر بقصص الجميع وكأنه تحدث هالقصص في حياتها
"اسفة ماحدث لامك يا ابني لترقد بسلام انا متأكد حصل هذا لسبب جيد يعلمه الرب وليجعلك اقوى ايماناً" ابتسم ڤيكتور ابتسامة مزيفة ورغبته في فرغ مسدسه في قلب هالقديس كانت تتزايد لم يكن يتحمله منذ اليوم الأول لحسن حظ القديس ڤيكتور لديه صفة الصبر ولا حقاً سوف يسمح له بأن يتكلم بتفاهات الايمان والرب امامه؟
"نعم ابتاه انت محق في الاخير هذا هي خطة الرب ويعلم الجميع انها الافضل لنا" ابتسم القديس في وجهه والتفت لاوريتا كانت شاردة لم تستوعب ماحصل لها
"هل انتي بخير يا ابنتي؟ وجهك الشاحب هذا بدأ يقلقني؟ ربما تكونين مريضة؟" ولمس جبهتها ادار ڤيكتور عيناه من الدراما التي امامه هو حقاً الان يريد فرغ مسدسه في هذا القديس وخطف راهبته وجعلها زوجته..اليس هذا جميلاً؟ ابتسم لافكاره ليتكلم القديس معيده للواقع
"اليس اليوم هو يوم رحيلك" حدقت اوريتا به بنفس منحبس هل حقاً سوف ينتهي كابوسها؟ ترقب ڤيكتور نظراتها المليئة بالأمل هل حقاً يكرهها لهذا الدرجة؟ بالطبع تفعل المسكينه لا تعلم كابوسها الحقيقي لم يبدأ بعد
"نعم ابتاه سوف ارحل اليوم صديقي وصل ليلة امس واليوم سيأتي ليأخذني، اشعر انني عبئ عليكم هنا"
"عبئ ماذا يا ابني؟ لا تقل شيئاً هكذا، هنا بيت الرب يستقبل الجميع بأي وقت وهذا يشملك طبعاً" ابتسم ڤيكتور ابتسامة مزيفة في وجهه ليكمل القديس كلامه "حسناً يجب علي ان اذهب لدي بعض الإعمال" وذهب ليتركها مع الشيطان وكانت ستهرب بعده لم تستطع البقاء معه وحدها هذا يقتلها وقبل ان يحدث ماتتمناه وكانت ستخطي خطوة سحبها فجأ ليلتصق ظهرها بصدره كانت يداه تعانقها من الخلف لم تستطع التحرك كانت متجمدة اللعنه لقد سيطر الخوف عليها مرة ثانية
"اتركني اذهب..ارجوك" قالتها بنبرة باكية لا تستطيع التحمل اكثر هذا كثيراً عليها
قرب شفتاه من اذنها ليهمس "هل ستشتاقين لي؟"
ماذا يقول هذا المجنون؟ هل يمزح معها؟ جعلها يكرهه هذي الكنيسة بسببه وتكره نفسها وتحرش بها وقبلها ويعلم جيداً هذي خطيئة والان يسأل بكل وقاحة ان كانت ستشتاق له؟ بالطبع هذا الرجل لديه مشاكل عقلية خطيرة حاولت تمالك أعصابها وعدم الصراخ في وجهه
"لما سأشتاق لك؟ لقد جعلت اسبوعي كابوس وجعلتني افعل خطيئة وكسرت عهدي"
دار ڤيكتور عيناه حقاً الراهبات صعبات المنال ولديهما فلسفة العهد هذا يجعله يرغب بقتلهم جميعاً
سحبها لحضنه اكثر وجعل يداه يأخذ طريقهما لخصرها لتشعر هي بتفاصيل صدره وانفاسه الحاره على خدها الوضع كان خطيراً جداً عليها ولكن عليها التحمل سوف يرحل اليوم ولن يعود وينتهي كابوسها اللعين وترجع حياتها الطبيعية وسوف تصلي كل يوم صلاة خاصة ان لا ترى وجهه مرة ثانية في حياتها
ڤيكتور بنبرة لا يعلم ان كان يحدثها او مع نفسه:
"اظن انني سوف احلم بك في كل ليلة" واستنشق رائحتها وهو يغمض عيناه "هل سوف تذكريني؟"
لتجيب بشكل تلقائي:
"ربما سأحتاج سنه أو سنتان وبعدها لن اتذكرك..اعني الكوابيس لا تبقى بذاكرتنا للأبد صحيح؟" قهقه بسخرية كانت حقاً تكرهه من اعماق قلبها النقي ولكن هو كان لديه خطة مختلفة
قرب وجهها اكثر من اذنه وبنبرة مميته:
"لا داعي لذلك عزيزتي لا اعتقد هذا هي نهاية كابوسك"
احسست بان الدم سحب من جسدها ليصفر وجهها والتفتت له بسرعة كانت نظراته جادة لتصعق اكثر! لا لم يكن يمزح لالالا لا تستطيع بالطبع يمزح!! يجب ان تكون مزحة اللعنة كانت مزحة لجعلها تخاف فقط اليس كذلك؟ نعم بالتاكيد فقط لجعلها تذعر لا اكثر فهو لن يعود مرة اخرى لا يستطيع العودة لا يمكن!!!!
ابتسم بوجهها الخائف اللعنه كم تبدو لطيفة هكذا، هذا يجعله يرغب باخذها الان ولكن اليوم كان كثيراً عليها وايضاً لما الاستعجال؟ فهي بالاخير ستكون له.
-اوكي ذي البداية بس اتوقع فيها كثير اشياء واضحة
يمكن الرواية تحتوي على اشياء تكون ضد الدين لان البطل راح يكون ملحد ويمكن كلامه مايعجب الكل سو ياه
أنت تقرأ
My Lovely Sin
Romance"انها مجرد راهبة" " اعلم ولكنها ليست اي راهبة، فهذا الراهبة تشعُل فيني الرغبة واللهفة وتوهج أعماقي المظلمة"