2

19.4K 366 79
                                    

صورة ڤيرونيا ^






كل شيء يبدو مثالياً اليوم هو يوم زفاف ابنة المرشح إيمانويل حرصت على كل شيء ان يكون مثالياً هي احبت حفلات الزفاف تشعر بالحب عندما ترى الاحباء يقسمون لبعض البقاء مع بعض في السراء والضراء والمرض والصحة، كانت تحلم في هذا اللحظة عندما كانت في الثامنة زفاف بسيط بفستان ابيض مع الورود البيضاء في كل مكان، شخص مخلص يحبها يقسم لها بالبقاء معها مهما حدث، ولكن الحياة تجعلنا نغير قرارتنا لا نستطيع تحقيق أحلام الطفولة مهما كانت رغبتنا قوية بتحقيقها ولكن فقط...الأمر لا يبقى مثلما كان، ليس الأمر وكانما تكره ان تكون الراهبة، اوه يا يسوع ابداً فهذا كانت وصية والداتها لها ان تدخل الرهبنة وتكرس حياتها في العبادة.

نظرت نظرة اخيرة للمكان لتتأكد من مثاليته لم يتبقى سوى ساعة لبدأ الزفاف كان الحراس في كل مكان والحضور كانوا من العائلة والاصدقاء وبعض من الشخصيات المهمة لم تعرفهم ولكن احدى الأخوات من مهوسين السياسية اخبرتها، كانت حزينة وقلقة بشأن ڤيرونيا شاركتها ڤيرونيا في حب رؤيا العروسين وحفلات الزفاف وعدم رؤيتها هنا أقلقها بعض الشيء فهذا ليس اسلوبها ابداً، صلت بداخلها ان تكون بخير فقط.

عندما انتهت وتأكدت من إنهاء عملها ولم يتبقى سوى القليل لبدأ الزفاف كانت تمشي في الممرات لتبحث عن القسيس وإلا فجأة شعرت هناك يد ضخمة تسحبها بسرعة لغرفة ليغلق الباب ويدفعها ضده ويوضع يده على فمها، فتحت عيونها لتتسع بما تراه..كان هو...كابوسها.
كانت عيونه الحادة المظلمة تحدق بوجهها..شهران كانا كثيراً عليه لا ينكر اشتاق لها مشاعر غريبة جعلته يرغب في التحديق بها لمدة طويلة أما هي ارتفع الادرينالين في جسدها وحاولت المقاومة وابعاده عنها  ليمسك بيده الآخرة يداها ويرفعها.
"اهدئي لن اقوم بايذائك" قالها ڤيكتور بهمس ولكنها لم تستمتع أليه وقاومت مجدداً ليدير ڤيكتور عيناه لا يحب العنيدات وحقاً رغب بتركها هنا وجعلها تحترق مع الجميع.
وبدلاً من ذلك ليقوم بإمساك رأسها بكلتا يديه نظرت أليه بتسأول وقبل لا تنطق بشيء قام بضرب رأسها ضد الباب الذي خلفها لتفقد الوعي بين يديه، تأمل وجهها لثوان تبدو اجمل عندما تكون صامتة.
أتت رساله من فرانسيسكو يقول فيها انه جاهز والاسعاف أتى، حملها بإمساك ويخرج من الباب الخلفي كان هناك حراس بالتأكيد أتوا أليه
"ماذا حدث لها؟" سأل احد الحراس
ڤيكتور وهو يصطنع القلق والخوف "لا اعلم سيدي كنت ذاهب الى الحمام ورأيتها في طريقي في هذا الحالة واتصلت بالإسعاف فوراً أظن انخفض ضغطها او ما شابه" ليومئ الحارس له ويسمح له بالمرور
ذهب بها الى الإسعاف وخرج منه فرانسيسكو وفتح الباب الخلفي للإسعاف ليدخلوا فيه ويبتعدون عن الكنيسة بسرعة.
"نجحنا" قالها فرانسيسكو بفرح وهو ينتزع الكمامة الطبية
ڤيكتور وهو يخرج هاتفه "حسناً لم يتبقى سوى شيء واحد" وضغط على زر لسمعوا صوت الانفجار القوي ليبتسم ڤيكتور بشر وانتصار وبعد قليل ليسمعوا صوت سيارات الإطفاء والإسعافات والشرطة، تمت المهمة
ليتأمل وجه اوريتا النائمة حتى تكلم فرانسيسكو "ماذا الان؟"
ليبتسم ڤيكتور وهو مازال يتأملها "لا اعلم سوف نرى"

My Lovely Sinحيث تعيش القصص. اكتشف الآن