البارت الثاني

4.5K 251 3
                                    

تايهيونغ بصدمة :أيها المغفل لما ضربتها هكذا لقد قتلتها
جونغكوك بضجر :اصمت فقط...هي لن تموت لقد ضربتها بجذع شجرة كي تفقد الوعي ولا نجد مشاكل فقط
تايهيونغ :لكن لديك قوى تخطير أيها الذكي لما لم تستخذمها...صمت جونغكوك لوهلة لأن شقيقه معه حق لكنه لم يستطع التركيز من كثرة تفاجئه فبالأخير وجد خاتم زواجه لدى فتاة لا يعرف ان كانت شريرة ام طيبة
و لا يعرف حتى اسمها
بعد مدة استيقظتي و انتي تشعرين بأن رأسكي سيقسم من كثرة الألم و الصداع...فتحتي عينيكي ببطئ لتجدي نفسكي مستلقية على سرير بفراش حريري و بغرفة كبيرة و فخمة
انتي :ا...أين أنا ؟
كان جونغكوك بالحديقة مع شقيقه و الحكيم يتناقشون حول صحتك...ليقاطع حديثهم قدوم أحد الحراس
الحارس :مولاي الأمير
التفت له جونغكوك بينما الاخر منحني لينظر له الآخر ببرود منتظرا سبب قدومه
الحارس :لقد استيقظت الفتاة جلالتك
جونغكوك ببرود :تايهيونغ فلتأتي معي
تايهيونغ :و هل تظنني سألاحقك في كل شؤونك انت و زوجتك ؟
جونغكوك :لقد قلت لك ستأتي معي
تايهيونغ بصوت منخفض :حسنا...بما اني سأرى تلك الجميلة مجددا فأنا لا أمانع...
رمقه الآخر بنظرة مرعبة ليخاف الآخر ثم يتبع شقيقه
تايهيونغ : مهلا لحظة قبل ذخولك...ماذا ستقول لها ان سألتك عن نفسها
جونغكوك ببرود :فقط اصمت و واقب
فتح الحراس باب الجناح منبهين بقدوم ولي العهد و سمو الأمير ليذخلا بينما أنتي واقفة تنظرين لهم بنظرات متسائلة
انتي :اهلا
تايهيونغ بابتسامة :أهلا أيتها الجميلة
انتي :هل لي بتفسير...أين أنا ؟وو من أنتما ؟و....من أنا ؟
تيهيونغ :لق...صمت بعد ان وغزه جونغكوك لكي يصمت ثم يردف الآخر ببرود قاتم
جونغكوك ببرود قاتم :إسمكي مايبل...و نحن بالقصر الأحمر...أنا أكون ولي العهد جيون جونغكوك و هذا أخي تايهيونغ
انتي :ه...هل اسمي مايبل حقا ؟
تايهيونغ بغباء :حقا اسمها مايبل ؟ليعيد اخاه قرصه فيصمت
جونغكوك :نعم ،لقد سقطتي من أعلى الدرج على رأسكي ففقدتي ذاكرتك
انتي :حسنا...و اخبرني المزيد عني...كم عمري ؟و لما انا هنا ؟...
جونغكوك :عمركي 20 سنة و انتي تعدين زوجتي
اتسعت مقلتا عينيكي بينما جلستي فوق السرير غير مستوعبة للأمر...كيف لكي ان تتزوجي بهذا العمر...حسنا لا تنكري انه نال اعجابكي لكنه...بارد للغاية ،لما يا ترى ؟ولا يظهر انه يحبكي ابدا ؟كيف حدث هذا ؟
تايهيونغ :جونغكوك أيمكننا التحدث على انفراد
خرج الكبير بينما اخوه تبعه مطمئنا الأخرى بأن تبقى مكانها فقط .
تايهيونغ :لما كذبت على الفتاة ؟نحن حتى لا نعلم بهويتها كيف استطعت ان تخبي عنها هذه الحقيقة ؟
جونغكوك بانزعاج :اصمت فحسب...هكذا ستتقبل الامر بسهولة...هل كنت تريد مني ان اخبرها انها تزوجتني عن طريق الخطأ و هذه أول مرة تراني فيها ؟
تايهيونغ :ماذا ان استرجعت ذاكرتها ؟
جونغكوك :قال الحكيم انها لن تسترجعها ابدا...لذا فهي لن تعلم بالأمر الا اذا انت اخبرتها
تنهد الاخر لاخيه ثم اتجها الى الجناح عند (اسمك) او بالاحرى مايبل
....لكن كان هناك من يراقبهما و على ثغره تعلو ابتسامة شريرة لينطق في نفسه :و ما رأيكما ان سمعت الخبر من
عندي ؟
ذخل اليكي الاثنان بينما انتي تجلسين فوق السرير
جونغكوك ببرود :هل هناك شيء آخر تريدين معرفته ؟
انتي :ك..كيف التقينا ؟ و هل تزوجنا عن حب ؟
زفر الآخر الهواء بغضب لينظر إليها نظرة أخيرة ثم يهم بالخروج
انتي باستغراب :ما به هذا ؟هل قلت شيئا خاطئا ؟
اقترب منكي تايهيونغ ليربت على شعرك :لا تقلقي انه هكذا دائما...عصبي و بارد ،لكنه طيب من الذاخل ستتعودين عليه
اومأتي له مع ابتسامة حزينة ليخرج هو الآخر تاركا إياكي لتستلقي على السرير ثم تغطي في نوم عميق
ذهب جونغكوك الى جناح والديه ليذخل و يجد أمه ثم يحتظنها بسرعة فتربت هي الأخرى على رأسه
الملكة جيون :مابك بني ؟لما هذا الوجه الوسيم حزين الآن
جونغكوك بحزن :أمي أنا شخص سيء...لقد...لقد...
الملكة جيون وهي تنظر في عينيه و تمسح على خديه :لقد ماذا ؟ماذا حدث ؟
جونغكوك :لقد اضعت خاتمي ثم اتجهت للغابة لأبحث عنه لكنني وجدته بيد فتاة للأسف
ابتسمت الأخرى لتردف :هل هي جميلة ؟ وأين هي الأن ؟كيف أقنعتها ؟
جونغكوك :انها فائقة الجمال ،و بشرية مثلكي أمي ،لكن...
الملكة جيون :لكن ماذا ؟ألم تعجبك ؟
جونغكوك بخجل :يااا لقد أعجبتني قليلا لكنني اكترفت خطأً
الملكة جيون :ماذا تقصد ؟
انزل الاخر رأسه ليردف :لقد ضربت رأسها لتفقد الذاكرة...لكنني اقسم لم اكن اقصد إيذاءها ،أنا فقط اردت ان احظرها بدون مشاكل
الملكة جيون :وهل انت أحمق لديك قوى لما لم تستخذمها ؟
جونغكوك وهو يحك مؤخرة رأسه :لقد نسيت ذلك
تنهدت الأخرى لتقول :حسنا تعال معي اريد رؤيتها
جونغكوك :لكن أولا ،أخبريها ان اسمها مايبل و هي زوجتي لا تقولي لها الحقيقة الآن...
بينما انتي كنتي نائمة ،ذخلت تلك الشقراء للجناح دون طرق الباب
ليسا بدلع :عزيزي كيف حا...تصنمت مكانها اور رؤيتها لتلك الحسناء النائمة و كأنها ملاك
[LISA'S POV]
ذخلت لغرفة جونغكوك بما انني جاريته ظانة انه سيكون هناك لكنني انصدمت بعد رؤيتي لتلك الجميلة النائمة على فراشه...بدأ الدم يغلي بذاخلي حتى بدأت أشم رائحة دماء قوية...ا...انها بشرية أكيد احضرها لكي يمتص دماءها فقط ،لن يمانع اذا امتصصت منها القليل...تحولت هيئتي لتخرج انيابي و يصبح لون عيني أحمر غامق ثم تظهر مخالبي لأتجه نحوها ثم اشم عبيرها ،رائحتها رائعة و رائحة دماءها الشهية اروع
[END OF LISA'S POV]
كنتي نائمة لتحسي ب بأنفاس تضرب عنقك لتلتفتي ثم تنصدمي من المنظر المرعد قرب وجهك ،اغمضت لكي عينكي لتستلمي بعدها للقدر
بينما نبضات قلبك المسموعة  تتسارع...
يتبع....

رواية...القصر الاحمرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن