حياتي والحب (باللهجة الجزائرية)

12

نحكيلكم نهار عرض عليا نخدم عندو..فهاذاك النهار الصباح كنت رحت لعند ياسين باش نعطيه خدمتي...نضت الصباح كي لعادة..خليت ريهام مع بابا ورحت فالbus...لحقت للحومة هاذيك..شفت ياسين واقف مع واحد معرفتوش مي شبهتو ...كان داير لينات ...محبيتش نركز معاه خفت يفهمها حاجة وحدوخرا خاطر هو ثان كان يشوف فيا...هبطت عينيا ودخلت ديراكت عند ياسين وعقلي معاه ..عصرت مخي باش نتفكرو مقدرتش ...فيقني من الغيسة ياسين كي صبح عليا...اعطيتو خدمتي وخلصني كيما لعادة..وسقساني علا بابا ...ف: راهو في يد ربي ..ي: معليش حاجة ربي ...خرجت من عندو لقيتو مزال واقف مي نحا لينات ويشوف فيا...شفت فيه مليح ..يخاااه محمد !!!!!.نشطح ومغمضة عينيا حتى نحس بحاجة شدتني من يدي ...فتحت عينيا مخلوعة لقيتها مرت بابا شفت فيها وترفد يدها وتضربني بكف...اححح شديت وجهي ..نحكك عليه من قوة الحرقة والوجيعة .حتى عيني دمعت ..بابا وعمرو مضربني علاش هذي ترفد يدها عليا ...عاودت خزرت فيها لقيتها تشوف فيا بتسوميم ...ف: شبيك ؟؟.. علاش ضربتيني ..واش درتلك!!؟؟؟.... هههه راكي زاهية وتشطحي ..مممم مليح واش زاد عليك..حسبتلك مفقتلكش ..ملي دخلتي ونتي فرحانة وعينيك راح يخرجو من الفرحة ...اهدري الصح معامن كنتي تترعوني وجيتي لهنا ..ااا قولي قولي نهدر معاك..لاعبتها شريفة وبنت فاميليا...واش يقولو عليا الناس..آآ قولي ..يقولو ماشي مربية ويهدرو حتى فيا .....هههه ضحكت فراح باستهزاء وحزن في نفس الوقت...ههههه ني من وقتاس تحوسي عليا ولا تخمي فيا واليوم جاية تحاسبيني...وزيد انا راني نخدم علا روحي وعلا بابا خاطر نتي يلالا ديتينا دراهم التقاعد واليوم جاية تحاسبيني!!!