حياتي والحب (باللهجة الجزائرية)

14

وقفت نجري لعند دار ريهام نخبط بالقوي فالباب ..خرجو يجرو مخلوعين كانو راقدين ....بابا اجري ياعمي الطاهر يعيشك بابا راهو بارد ...واش ا..واش نقولي لبسو بليغتو وجاوني كامل يجرو ... مسولو عروق يدو...مزال عايش ..تحاماو فيه كامل ...ورفدوه مع لجيران ..داوه فالطونوبيل للسبيطار ..وانا نبكي مقهورةمالدنيا لي داتلي كلشي نخاف تزيد تديلي بابا ..بابا آخر حاجة بقاتلي مالدنيا ....طحت فالارض نبكي وريهام وخالتي صفية يسكتو فيا ..يابنتي شدي في ربي ..ربي رحمتو واسعة...رفدت عينيا جات مع مرت بابا عكرت فيها ..نتي نتيي سبة كامل من جرايرك ...لوكان بابا كاشما يصيرلو تخلصيها غالية ..سمعتي ...عوجت فمها ودخلت ....وقفت شفت ريهام ...ريهام نروح للسبيطار نشوف بابا ...منبقاش هنا ...اديني ريهام ...اديني تعيشي ...نهدر ونبكي ...ر: اصبري نعيط لياسين خويا يجي يدينا...ضرك نعيطلو ....رفدت تيلوفونها وعيطتلو..انا دخلت للدار رفدت صوالح فالدار درتهم فالصاك وخرجت ..نرجعو لمحمد كان فالفيترينة تاعو شاف ياسين يدخل فلسلعة بالزرب ...خرج ليه ...واش ياسين واش كاين ؟؟.... ي: ماكاش واحد جارنا داوه للسبيطار ندي العايلة تاعو تشوفو ...م: ايه ربي معاك ...دخل محمد لحانوتو معطاهش اهمية للحكاية.....غلق ياسين الحانوت وركب طونوبيل وديمارا ....لحق لدار فراح لقاهم يستناو فيه..ياسين : متتقلقيش فراح نشالله غير الخير ...فراح : عيشك خويا ...سمخلي شقيتك ...ياسين : مابيناتناش هاذي الهدرة.....تبسمت وركبنا معاه ..ديمارينا..بقيت نشوف مع الطريق غايسة فالدنيا والعباد لي رايح ولي جاي....ونتفكر في بابا ودموعي نازلين ...نتفكر في صغري وذكرياتي معاه ..حسيت بيد ريهام شدتني .متخافيش فراح ...ميكون غير الخير نشالله ....لحقنا للسبيطار....لقيت ياسين و عمي الطاهر وجارنا وحدوخر ثما ....شافو فيا...نطق ياسين : راهو فالبلوك....بقينا نستناو حتى خرج الطبيب ...جرينا ليه واش ...نستناو فيه ملهوفين.....يلزمو عمليه في مستوى الراس...نضن الحالة تاعو نفسية اثرت عليه بسبب الحالة لي كان فيها.....يسمع وميقدرش يعبر ...كلشي بقالو لداخل حتى تفجر...لازم تنقلوه للدكتور صالح المحمودي في العيادة تاعو ...هو اختصاصي في هاذوما الصوالح...وراح وخلانا..شافو فيا ...قلتلهم ادوه ضرك نروح للدار نجيب الدراهم...حلو فهمهم مخلوعين

يتبع.....