كان خذلانك كافيا لتحطيم حياتي باكملها 🖤

256 9 1
                                    

*مستلقية بارهاق على سريرها تتذكر تلك الأحداث التي وقعت قبل ساعات و التي لم تستوعبها بعد. الشخص الذي أحببته ذكر حياتي!؟ الشخص الذي وثقت فيه خان ثقتي؟! سندي دمرني؟ أهذا ما استحقه؟ لم يكن دنبي سوى انني أحببته اكثر من نفسي، وثقت به،
بما ساخبر والدي الان؟ جسده لن يتحمل هذا، كيف له ان يتقبل أن ابنته الوحيدة التي لطالما حافظ عليها خسرت حياتها، مستقبلها، شرفها.
*أدارت نفسها للجهة الأخرى ووضعت يدها على بطنها و كأنها تكلم شخصا، لا تخف ساخذ حقك، حقي،و ساسترجع شرفنا، كانت هذه هي كلماتها الأخيرة قبل نومها.
*صباح متغير، تستيقظ على صراخ يكاد ان يكسر ما من حولهم. حيث استيقظت مفزوعة و منصدمة من هذا الوضع، ليس من عادة والدها الصراخ باسمها بهذا الشكل،توجهت له و هي تفرك عينيها لتفهم سبب كل هذا، فذا بها تتلقى تلك الكلمات التي لطالما حاولت اخفاؤها عليه.
*أهذا جزائي؟ وضعت حياتي كرهان من أجل شرفكي، اسم عائلتي، شرفي، كرامتي، عزة نفسي، أهذا ما استحق؟؟ لاكن اللعنة علي و عليكي و على من وثقت به مقابل ثقتي؟ كانت آخر كلمات تخرج. قبل تلك التؤوهات و سقط وهو يلتوي على الأرض،و يتكلم بصعوبة كرهت اليوم الذي سمعت فيه خبر ولادتك.
*لما توقف؟؟ ااغلق عيناه؟؟
وتوجهت له و هي تصرخ انا لو اقصد، استقم و اشتمني لاتترك هذه اخر كلمات بيني و بينك، نادني ولو اخر مرة بابنتي ارجوك استيقظ اشتمني حتى ماذا بك؟؟
*لاكن قد فات الأوان، كانت هذه الكلمات بمتابة خاتمة لحياته.
*من ساتقبل؟ خذلان الحياة لي أو لك؟

التلاعب بالمشاعر هوايتي🖤Où les histoires vivent. Découvrez maintenant