ليلة هادئة🖤ردود باردة💔

109 4 0
                                    

*ككل ليلة،مستلقية على سريرها، و هي تدفن وجهها بتلك الوسادة، التي لازالت تتحملها، مقارنة بمن حولها، مرة أخرى تفكير، ثم تفكير، ثم تفكير، بما سيحل بها، بابنها، بمستقبله، الذي هي تعلم أن ليس هناك شيء بهاذا الاسم؟ فاملها في الحياة فقدته فماذا عن المستقبل!؟
*قاطعها شيء صغير، شعور خفيف بداخلها، أدارت جسدها لتنظر لبطنها، و تخاطبه، فقد أصبح ملجئها الوحيد، اختنقت أليس كذلك؟ اسفة!! اتمنى ان تفهمني ليس كالباقي، لم يكن لي ذنب في هذا، اتعلم أصبحت احبك، رغم عدم تقبلي لك في الأيام الأولى، ستكون سندي أليس كذلك، آمل أن لا تنزعج من كلامي و من مشاكلي.
*قاطعتها قطرات المطر التي تصدر صوتا مريحا و هي ترتطم بزجاج النافذة، توجهت للتحديث بها فهي تحب هذا الجو الذي يعبر عن شعورها، الا انها تذكرت تلك اللية، ليلة موت والدها، و سبب ذلك، و ما الحدث الذي سيختم هذه المشاكل و الأفكار.
*ظلت ساعات وهي على هذا الحال تحاول إيجاد حل لعيش طفلها حياة احسن، الا انها وجدته،والده اجل، لا أظن أنه سيرفض، حملت الهاتف بسرعة للاتصال به.
*أجاب بصوت مبحوح، لاشك اه بسبب الكحول، تجاهلت الأمر، فلم يعد يهمها، أجابت بضوت هادئ لا تظن اني اتصلت بسبب اشتياقي لك الا انني فكرت جيدا، حملت هذه المسؤلية و الأفكار طيلة هذه المدة و حدي حان الوقت لنتاقسمها، فكرت جيدا ابنك مستقبله بين يديك، لاكن هذه الكلمات كانت بمثابة صدمة له فهو لا يعلم على من تتحدث، ابني؟؟ منذ متى؟؟ لن اتحمل مسؤولية لقد كان خطأكي، فلتصلحيه كما تريدين لا تزعجيني بهذه الكلمات مرة أخرى، أو حتى انسى هذا الرقم ولا تتصلي مجددا.
*كانت هذه كلماته الأخيرة، لما هو بارد لهذه الدرجة، لقد كان خطأ كلانا، لما يعاملني هكذا؟؟
*وضعت الهاتف قائلتا :انت من اجبرتني على فعل هذا...

التلاعب بالمشاعر هوايتي🖤Où les histoires vivent. Découvrez maintenant